27-11-2024 10:47 PM بتوقيت القدس المحتلة

الزعبي: "كما يريد السوريون سيكون"

الزعبي:

عقد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي مؤتمرا صحفيا في دمشق مسلطا الضوء على آخر المستجدات حول الأزمة السورية.


خليل موسى – موقع المنار - دمشق

عقد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي مؤتمرا صحفيا في دمشق مسلطا الضوء على آخر المستجدات حول الأزمة السورية.

الوزير عمران الزعبي تناول ما كانت حكومة بلاده قد أعلنته سابقا حول المشاركة في مؤتمر جنيف وأن الحكومة السورية ماضية في طريقها إلى هناك، بالتشديد على أهم بند تراه الحكومة السورية، وهو محاربة الإرهاب، إذ وصف كل المجموعات والجماعات التي تقاتل على الأرض السورية بأنها مجموعات إرهابية أيا كنت التسمية والانتماء والجهات الاستخبارية التي تتبع لها.

ومن أهم النقاط التي ركز عليها الوزير الزعبي، هي " ان من نفذ التفجيرات في روسيا هو نفسه من نفذها في دمشق وحلب وبغداد وكركوك والنجف وبيروت"، موجها بذلك اتهامه إلى الجهات التي تمول وتدعم الحركات المتطرفة في المنطقة.

كما أكد الزعبي على أن الحوار في جنيف سيكون سورياً -  سورياً، ولن يشوب راي الحكومة السورية أي ضغط او أي توجه خارجي أيا كان، مردفا في رده على سؤال وجه له، أنه في حال فشل الحوار في جنيف فلا بد أن ينجح في دمشق أو حلب أو أي مكان داخل سورية.

وأجاب وزير الإعلام لدى سؤاله عن الائتلاف المعارض، بقوله "ما سمي الائتلاف" منوها إلى ان هذه الجهة المذكورة "لا تمثل احدا من الشعب السوري ولا حتى المعارضة السورية قبلت ان تعترف عليها أو أن تشارك في جنيف ضمن وفدها، كما ان المجموعات المسلحة الإرهابية على الأرض لا تعترف به كممثل لها".

اما عن آخر ما حدث في مدينة عدرا العمالية تحديدا، فأشار الزعبي إلى أنها جريمة منظمة ترقى إلى مستوى جريمة حرب أو إبادة جماعية أو تصفية بشرية، كما أن الزعبي لم يعتبرها مجزرة تحمل بعدا طائفيا، إنما هي مجزرة استهدفت سوريين بكافة انتماءاتهم المذهبية والسياسية ومن الضحايا أيضا حسب تعبير الوزير الزعبي معارضين لكن سياسيين وليسوا مسلحين، وأن هناك مجموعة من المحامين تعمل الآن على ملف بشكل سريع لبحث هذه الجريمة لدى المحاكم الدولية.

وأيضا لم يكتف الزعبي بالتأكيد على المشاركة في جنيف 2، إنما أكد ان نتائج المؤتمر الدولي بشأن سورية ستطرح على الشعب السوري من خلال استفتاء علني لقبول النتائج من قبل الشعب أو رفضها منه، كما سيتم بطرق وصفها الزعبي بالديموقراطية حول إعادة النظر بالعلاقات مع الدول التي شاركت في الأزمة السورية وأججتها ليكون مصير العلاقات كما يريد الشعب لا كما تريد الحكومات منوها بجملة "كما يريد السورين سيكون".