أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الأربعاء 08-01-2014
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الأربعاء 08-01-2014
- الأنباء: عون مستاء من تفرد حلفائه في المشاورات الحكومية
في المعلومات لا التحليل، أن أزمة صامتة تدور بين بعض مكونات 8 آذار تتعلق بالمسار الذي تسلكه الاتصالات والمشاورات الجارية حيال الملف الحكومي والصيغ المتداولة لعملية التأليف. وتشير المعلومات إلى أن التيار الوطني الحر يبدي في مجالسه الخاصة عتبا واستياء منذ تفرد حركة أمل وحزب الله في تلك الاتصالات من دون التنسيق مع التيار المتوافق مع الحركة والحزب في رفض الحكومة الحيادية أو حكومة الأمر الواقع.
وتحدثت المعلومات عن تحضيرات لزيارة سيقوم بها الوزير علي حسن خليل المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب، ومسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا إلى الرابية للقاء العماد ميشال عون لتبديد هواجسه والبحث معه في المساعي الجارية للاتفاق على حكومة جديدة والوقوف على وجهة نظره في هذا المجال، والتأكيد على التواصل معه، على غرار التنسيق مع النائب وليد جنبلاط.
ولم تستبعد المعلومات عقد اجتماع بين عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لبحث آفاق المرحلة المقبلة لاسيما على صعيد الاستحقاق الرئاسي.
ـ النشرة: "الأنباء": إمكان إعلان حكومة برئاسة سلام خلال 72 ساعة
كشفت صحيفة "الأنباء" الكويتية ان آخر المعطيات السياسية تشير إلى إمكان إعلان الحكومة اللبنانية برئاسة تمام سلام خلال 72 ساعة. وذكرت الصحيفة ان نادر الحريري غادر للقاء رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري وفي جعبته صيغتان: الأولى جامعة من 24 وزيرا تضم مقربين من القوى السياسية وتحديدا حزب الله وتيار المستقبل موزعين على اساس 8-8-8 مع إضافة وزيرين احدهما لـ8 آذار والآخر لـ14 آذار، كوديعة لدى "ثمانية" الوسطيين، التي تعطي وزيرين لكل من الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام والنائب وليد جنبلاط.
وهذه الصيغة من تأليف رئيس المجلس النيابي نبيه بري وتسويق النائب جنبلاط، وهي في اساسها تعديل تجميلي لصيغة 9-9-6 التي رفضتها قوى 14 آذار بشدة.
أما الصيغة الثانية فتوصف بالحيادية، او حكومة الواقع او حتى الأمر الواقع، وهي مصغرة من 14 وزيرا او 16، تضم وزراء مقربين من الاحزاب الرئيسية وبينها حزب الله.
وبحسب الصحيفة، يستعجل سليمان وسلام تشكيل الحكومة بحسب واحدة من الصيغتين قبل بدء أعمال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي في 16 الجاري، وقبل انعقاد مؤتمر جنيف2 في 22 منه، نزولا عند ضرورة وجود حكومة فاعلة للتعاطي مع هذين الاستحقاقين.
وفي معلومات "الأنباء" ان حزب الله وفريق 8 آذار يميلان إلى الحكومة الجامعة المؤلفة من الثلاث ثمانيات، ويرفض الصيغة الاخرى اي الحكومة الحيادية ويهدد بالعصيان المدني التقليدي في حال اعتمادها رسميا دون عنف، لكنه يرى ان اعلان هكذا حكومة يشكل نعيا لاتفاق الطائف.
فيما قوى 14 آذار ترى ضرورة تشكيل حكومة بلا احزاب تجنبا لإشراك حزب الله قبل انسحابه من سوريا، وردا على سؤال حول اهمية تشكيل حكومة اذا قلنا حيادية، من دون ثقة مجلس النواب فترد اوساط 14 آذار بالقول: المهم حكومة بمرسوم لتتولى أقله تصريف الاعمال حتى انتخاب رئيس الجمهورية، وبعد فراغ الرئاسة إذا لم يحصل انتخاب.
ـ موقع ناو: طرح 8-8-8 مع وزير يُطمئِن حزب الله... و14 آذار ترفضها
كشف نائب في تكتل التغيير والاصلاح لموقع NOW، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ "المطروح حاليًا على مستوى تأليف الحكومة ليس صيغة 9-9-6 بل 8-8-8 مقابل أن تتضمّن التشكيلة الوزاريّة وزيراً يطمئن إليه حزب الله ويكون من حصّة رئيس الجمهوريّة وليس بالضرورة أن يكون وزير وديعة"، على غرار ما حصل مع الوزير عدنان السيّد حسين في آخر حكومة للرئيس سعد الحريري.
من جهة أخرى، رأى النائب، الذي رفض أن يتم الكشف عن اسمه، أنّ "حزب الله لن يقبل بأي بيان وزاري يتضمّن إشارة إلى إعلان بعبدا.
وأضاف: "نحن في صدد معرفة موقف تيّار المستقبل لنرى إذا كان سيَبقى على موقفه من أنّ صيغة 8-8-8 مع وزير يسمّيه حزب الله ليست سوى صيغة 9-9-6 مخفيّة.
ورأى أنّ "رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان هو في صلب قوى 14 آذار ورئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط لا يحوز على ثقة الطرفين 8 و14 آذار".
في المقابل، يبدو أنّ جو قوى 14 آذار، لا سيّما بعد اجتماع أمانتها العامة بعيدًا من الأضواء لأسباب أمنيّة، هو رفض كامل للصيغة المطروحة كونها صيغة 9-9-6 مخفيّة وكون حزب الله رفض تضمين البيان الوزاري إعلان بعبدا.
وأكّدت أوساطها، لموقع NOW اليوم الثلاثاء أيضًا، أنّ الرئيس سليمان منح مهلة للمسعى الذي يحصل حاليًا ويبدو أنّه وصل إلى حائط مسدود، والوضع اليوم هو إمّا أن تحصل مبادرة سريعة تُرضي قوى 14 آذار أو أنّ الرئيس سيشكل مع الرئيس المكلّف تمّام سلام حكومة حياديّة.
ـ النشرة: خليل: سلاح حزب الله مرتبط بمعادلات إقليمية ومصيره يتعلق بمفاوضات دولية
رأى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب يوسف خليل في حديث لصحيفة "الانباء"، ان "المسؤولين في لبنان ودون استثناء، مدعوون في زمن التحولات الدولية والعربية الى وقف الحملات الاعلامية المتبادلة، لتجنيب لبنان الانزلاق في فخ التجاذبات والاصطفافات المذهبية الحاصلة في المنطقة، خصوصا أن تركيبته السياسية والاجتماعية والطائفية لا تحتمل وجود خطابات فئوية تؤجج نار الفتنة السنّية ـ الشيعية وتعيد اللبنانيين الى زمن الحرب الاهلية"، مشيرا الى أنه "وبالرغم من أن حل الأزمة في لبنان مرتبط بحل الأزمات الاقليمية وتحديدا السورية منها، الا ان الرهان في لبنان قائم على تعقل القادة السياسيين، لمنع خروج التنين المذهبي من مخبئه، وإن أطل في بعض الاماكن والمحطات برأسه على اللبنانيين".
واعتبر خليل، ان "اغتيال شخصية سياسية من وزن الوزير السابق محمد شطح لجهة فكره الاستراتيجي وعلاقاته الخارجية، مرتبط بتزاحم المصالح الإقليمية في لبنان والمنطقة، خصوصا أنه كان يعمل على فكفكة الاشتباك السياسي بين الفرقاء اللبنانيين بمعزل عن سلة الحلول الدولية المعدة للمنطقة الشرق أوسطية وأهمها الأزمة السورية والعلاقات الأميركية ـ الايرانية والسعودية ـ الايرانية"،لافتا الى أن "كل ما تشهده الساحة اللبنانية من تقاذف بالتهم وتراشق إعلامي على خلفية اغتيال شطح يندرج في إطار لعبة الاتهامات السياسية على خطورتها، لاسيما أن ظروف تشييع الشهداء والحوادث الجلل، تفرض أدبيات خطابية معينة لا يمكن التعويل عليها، كونها معدة لتحاكي غضب الناس ومشاعرهم، وتستنفر الشارع بهدف لملمة ما تفرّق منه وإعادة جمعه، بدليل انحسار اللهجة المتشنجة في الأيام التي تلت التشييع".
واشار خليل الى أن "سلاح حزب الله مرتبط بمعادلات إقليمية كبيرة ومصيره يتعلق بمفاوضات دولية مضنية أكبر من أي حوار بين اللبنانيين، لذلك فإن كلام رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة عن محاربة قوى 14 آذار للسلاح، هو كلام عام لا يرتقي الى إمكانية تطبيقه، فالرئيس السنيورة عنى بكلامه المواجهة السياسية لهذا السلاح، علما أن هذه المواجهة قائمة منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، مؤكدا بالتالي أن "استباق البعض للحلول الدولية حول سلاح حزب الله، قد ينعكس سلبا على الداخل اللبناني ويؤول الى وقوع المزيد من المآسي على كل المستويات، لذلك يرى النائب خليل أن المطلوب وبإلحاح، مراعاة مقتضيات اللعبة الدولية ـ الإقليمية والحراك الدولي لبلوغ مؤتمر جنيف2 القائم على المصالح الأميركية والروسية التي لا ترحم أحدا".
ـ موقع القوات: لبنان يتلقى دعوة للمشاركة في جنيف 2
تلقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور كتابا من الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون يتضمن دعوة لحضور المؤتمر الدولي جنيف 2، الذي سيعقد على مستوى وزراء الخارجية برئاسة بان كي مون في مدينة مونترو السويسرية في 22 الجاري ليوم واحد. وتبدأ أعمال المؤتمر التاسعة من صباح يوم الموعد المحدد، للبحث في الموضوع السوري.
ويهدف المؤتمر الى مساعدة الاطراف السورية لوضع حد للعنف من خلال اتفاق يستند الى الحل السياسي الذي يرمي الى الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة الاراضي السورية.
أما المحادثات بين الاطراف السورية فستعقد في الرابع والعشرين من الحالي في جنيف، في حضور المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الاخضر الابراهيمي.
ـ موقع القوات: ظريف في بيروت الاسبوع المقبل
يقوم وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بزيارة هي الاولى له الى بيروت الاسبوع المقبل، للاطلاع على ما توصلت اليه التحقيقات في الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف سفارة بلاده في تشرين الثاني، بحسب ما افاد مصدر في وزارة الخارجية اللبنانية.
وقال المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه لوكالة فرانس برس الثلاثاء “يقوم وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بزيارة ليوم واحد الى بيروت في 13 كانون الثاني، هي الاولى له منذ تعيينه في منصبه” في 15 آب.
واضاف المصدر ان ظريف “سيلتقي المسؤولين اللبنانيين، ويبحث معهم في ما توصلت اليه التحقيقات في شأن تفجيري السفارة الايرانية وفي قضية (الجهادي السعودي) ماجد الماجد”.
ـ موقع القوات: ايران: الدول الداعمة للتكفيريين ستعاقب
عبر مساعد الشؤون اللوجستية للأرکان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد محمد حجازي، في حديث لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، الإثنين، عن أسفه لما يقوم به الإرهابيون التكفيريون في بعض دول المنطقة، وقتلهم للأبرياء، وقال إن الدول الداعمة لهؤلاء ستعاقب علي أفعالها.
وأضاف العميد محمد حجازي أن هذه “الممارسات الإرهابية ترتکب نتيجة عدم تدبر وحماقة بعض حکام دول المنطقة،” وأن هؤلاء الحکام يتصورون خطأ أن استخدام هذه الوسائل والأدوات، ستفضي إلي تقويتهم، وقال: “إن هذه التوجهات الخاطئة ستعود بالضرر عليهم.”
وخلال اجتماعه مع المحافظين، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الثلثاء، إن بلاده “من الدول السباقة في مكافحة العنف والتطرف في العالم”، ونقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية “أن الدور الريادي لإيران في مکافحة العنف والتطرف، هي من نتائج الملحمة السياسية، التي سطرها الشعب في الإنتخابات الرئاسية في 14 يونيو 2013.”
ونفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم من جهتها، ما تردد من أخبار وتقارير حول تعاون إيران وأمريکا في مجال مکافحة الإرهاب، وقالت إنها “غير صحيحة،” مشددة على ضرورة مكافحة التطرف والإرهاب في العراق، وأن “المواقف المبدئية لإيران حول رفض الإرهاب ومکافحته کانت ولازالت واضحة وشفافة، وأن إيران تدعم إجراءات الحکومة العراقية لتعزيز وحدتها الوطنية.”
ـ موقع ناو: واشنطن: طهران تساعد نظام الاسد على التعاطي بـ"وحشية" مع الشعب السوري
واشنطن - إتهمت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، إيران بمساعدة النظام السوري على التعاطي بـ"وحشية" مع الشعب السوري، قبل نحو أسبوعين من عقد مؤتمر جنيف للسلام في سوريا الذي لم تدعَ إليه إيران حتى.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الاميركي جون كيري نظيره الروسي سيرغي لافروف في باريس في الثالث عشر من كانون الثاني/يناير لمناقشة الاستعدادات لمؤتمر جنيف خصوصاً المشاركة الايرانية المحتملة فيه، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الاميركية. وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي "إن إيران لم تفعل حتى الآن سوى مساعدة النظام (السوري) على استقدام مزيد من المقاتلين الاجانب، ومساعدته على التعاطي بوحشية مع الشعب السوري".
وكان كيري ووزارة الخارجية الاميركية تطرقا الاحد والاثنين الى احتمال حصول "مشاركة هامشية" لإيران في مؤتمر جنيف تكون عبر السفارة الايرانية في جنيف، وبكل الاحتمالات أقل من مستوى وزير. إلا أن الولايات المتحدة اعتبرت أيضاً أنه ليحصل ذلك لا بد من ان تقوم طهران بـ"دور إيجابي" في الملف السوري عبر دعوة النظام السوري مثلا الى الكف عن قصف المدنيين خصوصاً في حلب. وأضافت بساكي "إذا كان الايرانيون يريدون أن يقولوا للعالم إنهم يسعون جدياً للوصول الى نتيجة إيجابية فعليهم أن يتخذوا إجراءات معينة. إلا أن لا شيء حتى الان يشير الى أنهم يرغبون في القيام بذلك أو لهم مصلحة في هذا الامر".
ـ النشرة: "الدولة الاسلامية في العراق والشام" تتوعد بسحق مقاتلي المعارضة السورية
توعّد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" بـ"سحق" مقاتلي المعارضة السورية، بعد ايام من المواجهات بين الجانبين. واعتبر التنظيم أعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض "هدفا مشروعا" له.
كما دعا "سنّة العراق" لعدم إلقاء السلاح، مع سيطرة التنظيم على عدة مناطق بالأنبار.
- صحيفة المنار: تقرير أمني: تعاظم التهديدات التي تواجه اسرائيل على جبهات مختلفة
المؤسسة الأمنية والعسكرية في اسرائيل تتعامل مع العديد من "بؤر التهديد" في المنطقة، والتهديد الأخطر والأكبر والأبرز هو التهديد الذي يمثله حزب الله. صحيفة المنــار تنشر التقرير الاسرائيلي الأخير الذي يتحدث عن تعاظم التهديدات التي تواجه اسرائيل على جبهات مختلفة.
التهديدات على الحدود مع سوريا
جاء في التقرير الاسرائيلي الأمني أن هناك تعاظما للتهديدات التي تواجه اسرائيل على الحدود مع سوريا، والنظام في دمشق لم يسقط، وبات اليوم أكثر قوة، في الوقت الذي راهنت فيه اسرائيل على قدرة المجموعات المسلحة على السيطرة على مناطق واسعة داخل الاراضي السورية على طول الحدود، ويعترف التقرير بأن اسرائيل تمد هذه المجموعات بالاسلحة وبأشكال مختلفة وطرق متعددة، وتوفر الملجأ الطبي لتلك المجموعات، الا أن الجيش السوري ما زال هو صاحب الكلمة الأخيرة في المعارك التي تندلع في المناطق السورية على امتداد الحدود مع اسرائيل، ومن هنا تنبع مخاوف اسرائيل من أن يتحول الوضع الأمني في المستقبل على الحدود مع سوريا الى وضع شبيه بما هو عليه على الحدود مع لبنان من خلال حوادث أمنية من وقت الى آخر.
الحدود مع مصر
والحدود مع مصر لا تغيب عن التقديرات الاسرائيلية حول المخاطر الأمنية في العام الميلادي الجديد، ويقول التقرير أن المجموعات المسلحة في سيناء، لا تتعرض للمصالح الاسرائيلية فهي منشغلة في مقاتلة الجيش المصري والأجهزة الأمنية المصرية، وهذا أمر يعتبر لمصلحة اسرائيل، وتوقعت التقديرات الأمنية الاسرائيلية أن تنجح الأجهزة العسكرية والأمنية المصرية في القضاء على بؤر الارهاب في سيناء، لكن، ذلك لن ينجز سريعا، خاصة وأن هناك العديد من الدول التي تساهم في تمويل تلك المجموعات وتواصل تزويدها بالمال والمرتزقة، وتدعو الأجهزة الأمنية الاسرائيلية في بند التوصيات الى أهمية تكثيف التواجد العسكري على الحدود مع مصر، وأن تراجع العلاقات الأمريكية مع الجيش المصري يدعو اسرائيل الى رفع مستوى المتابعة لتحركات ونشاطات الجيش المصري، خاصة وأنه يعتبر أكثر جيوش المنطقة العربية تسليحا وتنظيما، ولا أحد يعلم كيف يمكن أن يتطور الوضع الداخلي في مصر.
الوضع في العراق
أما بالنسبة للعراق فترى التقديرات الأمنية الاسرائيلية ، أن العمليات التي تقوم بها المجموعات المسلحة التابعة للقاعدة في المدن العراقية وحالة التحريض المذهبي الذي يشهده هذا البلد تساهم في تعطيل دوران عجلة التطوير في العراق بمختلف المجالات وعلى رأسها المجال العسكري والامني واعادة بناء القوة العسكرية والاقتصادية العراقية. وترى هذه التقديرات أن استمرار تعطيل دوران عجلة التطوير في العراق يعني الانشغال في الوضع الأمني وهذا يخفض من الخطر المحتمل الذي يمكن أن يمثله هذا البلد على اسرائيل في ظل العلاقة المتطورة بين العراق وايران، وتشير هذه التقارير والتقديرات الى أن دولا عديدة في منطقة الخليج تخشى من هذه العلاقة المتطورة بين الحكومة المركزية في العراق وبين ايران.
قلق اسرائيلي على دول الخليج
كما تناولت التقديرات الاسرائيلية تحذيرات من زعزعة الاستقرار الداخلي في بعض دول الشرق الاوسط والخليج التي عاشت حالة من الهدوء النسبي منذ اندلاع احداث الربيع العربي.
تهديد حزب الله
لكن يبقى التهديد الأكبر كما تراه التقديرات الاسرائيلية هو تهديد حزب الله، خاصة وأن مشاركة الحزب في الازمة السورية والازمة الداخلية في لبنان لم يبعد الحزب أو يشتت تفكيره في مراقبة الحدود مع اسرائيل، وأن اسرائيل قامت بأكثر من اختبار خلال العام الماضي أكدت أن حزب الله ما زال يحافظ على حالة تأهبه على طول الحدود بين لبنان واسرائيل وأن محطات الرصد سواء الالكترونية أو البشرية التي يمتلكها الحزب تعمل بنفس الكفاءة التي كانت تعمل بها قبل اندلاع الازمة السورية، وهذا مؤشر خطير ومقلق بالنسبة لاسرائيل.
الجماعات "الجهادية"
أما بالنسبة لتهديد "الجماعات الجهادية" الذي بدأ تأثيرها التخريبي يخرج عن اطار الساحة السورية ويرتد حتى على الدول التي ساهمت في تسهيل مهمة وصولها الى الاراضي السورية، تقول التقارير أن اسرائيل أقامت آلية خاصة خلال الاشهر الاخيرة لمتابعة نشاطات تلك الجماعات خوفا من محاولات لاستهداف اسرائيل، وهذه الالية تضم وتجمع مختلف الاجهزة الاستخبارية الداخلية والخارجية وهناك العديد من الاجراءات التي اتخذت بالاضافة الى تعاون متعاظم مع أجهزة استخبارية غربية بهدف تبادل المعلومات حول تلك المجموعات المتطرفة. وتقول التقارير أن الدول الغربية والعربية وبشكل خاص السعودية وقطر لم تنجحا في ابقاء هذا "العفريت" داخل الساحة السورية وأن عملية الارتداد قد بدأت في ضوء نجاح القوات السورية في صد تلك الجماعات وايقاع خسائر فادحة في صفوفها.
الوضع في قطاع غزة
تقول التقديرات الأمنية الاسرائيلية أن حماس غير معنية بأية مواجهة مع اسرائيل، والتهدئة القائمة ثابته وقوية، وحماس تدرك بأن أية مغامرة عسكرية من جانبها يعني اغلاق القطاع بالكامل، وستفقد معابر ادخال البضائع.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها