صحيفة الوسط، مرآة البحرين، صوت المنامة، وسنوات الجريش. أربع مواقع هي الأكثر متابعة من قبل الجمهور البحريني. هذه المواقع وإن جاهر بعضها بموقفه السياسي المعارض للنظام،إلا أن المستقل منها غير بعيد عن ذلك
صحيفة الوسط، مرآة البحرين، صوت المنامة، سنوات الجريش
كي تفهم مجتمعاً بميوله وأفكاره عليك أن تُراقب سلوكياته واهتماماته.
صحيفة الوسط، مرآة البحرين، صوت المنامة، وسنوات الجريش.. أربع مواقع هي الأكثر تأثيراً ومتابعة من قبل الجمهور البحريني. هذه المواقع وإن جاهر بعضها بموقفه السياسي المعارض للنظام، إلا أن المستقل منها غير بعيد عن هذا التوجه، حتى ما هو غير سياسي منها، فإنه بما يوثق من حقائق تاريخية يدحض مزاعم نظام يُتهم من رأس هرمه بمحاولاته لـ "تزوير" تاريخ البلاد... يأتي ذلك ليعبر عن موقف سياسي لغالبية الشعب البحريني الذي من لم يخرج منه ليُطالب بإصلاح النظام، افترش الساحات منادياً بإسقاطه.
بقلم: أحمد رضي*
تكثر في البحرين العديد من المواقع الإلكترونية التي تقدم خدماتها الإعلامية للرأي العام على مستوى الصحافة المرئية والمسموعة أو مواد النشر الإلكتروني الممثلة لخارطة التنوع الفكري والثقافي في المجتمع البحريني. ومن خلال متابعتي لأغلب المواقع الإلكترونية ذات الصلة بالرأي العام وبعد استقصاء آراء عينات اجتماعية متنوعة بعد توزيع استبانة عامة، أمكن التعرف على أشهر هذه المواقع الإلكترونية المؤثرة في الرأي العام البحريني، والتي تملك حضورا اجتماعيا وتأثيراً في صياغة الرأي العام عبر شبكات الإعلام الإلكتروني.
وشملت نتائج الاستبانة المواقع الإلكترونية البحرينية فقط، ولم تستهدف المواقع السياسية أو الحزبية لكثرتها وتباينها الشديد في التقييم والنتائج. وبعد الفرز النهائي للعينات الاجتماعية المشاركة في الاستبانة لإختيار (أكثر المواقع الإلكترونية تأثيراً في البحرين) ، جاءت النتائج وفق الترتيب التالي:
1- صحيفة الوسط (صحيفة مستقلة يومية).
2- مرآة البحرين (صحيفة إلكترونية معارضة).
3- صوت المنامة (صحيفة وإذاعة إلكترونية مستقلة).
4- سنوات الجريش (موقع مختص بتوثيق تاريخ البحرين).
1- صحيفة الوسط... الأكثر حضوراً
حازت صحيفة الوسط على أعلى نسبة تصويت من قبل العينات الاجتماعية المشاركة في التصويت، وهي تعتبر من الصحف البحرينية الأكثر حضورا في الوسط الاجتماعي والسياسي، صدر العدد الأول منها في 7 أيلول/ سبتمبر 2002، ويرأس تحريرها الدكتور منصور الجمري الذي كان ناشطا في مجال حقوق الإنسان والإعلام في المهجر.
وبحسب تقرير البحوث والدراسات الاستشارية (بارك) الذي يتخذ من دبي مقراً له، فإن صحيفة «الوسط» هي الأولى انتشاراً وتأثيراً في البحرين (2012). كما أشار "مؤشر المصداقية الاعلامية" الصادر عن مؤسسة القرن المقبل في لندن بتاريخ 5 مايو 2012 بإن صحيفة "الوسط" هي الأعلى في مؤشر المصداقية للعام 2012. وفي 22 نوفمبر 2011 حاز رئيس تحريرها الدكتور منصور الجمري الجائزة الدولية لحرية الصحافة للعام 2011 (لجنة حماية الصحفيين - نيويورك)، وفي 5 مايو 2012 حاز على جائزة "تحقيق السلام من خلال الاعلام" للعام 2012 (المجلس العالمي للصحافة - لندن). وفي 13 مارس 2009 حازت الوسط على جائزة الإعلام الإلكتروني ضمن مسابقة "جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني 2009".
وقد انتهجت صحيفة الوسط نهجاً مستقلاً بتسليط الأضواء على الفعاليات الوطنية وما يعزز حقوق المواطن وحرياته الأساسية، الأمر الذي جعلها محل تجاهل الجهات الرسمية والحزبية، وعرضها لعقوبات عدة من ضمنها إيقاف رئيس تحريرها عن العمل خلال الحراك الشعبي لثورة 14 فبراير، كما تعرض بعض الصحفيين والمصورين للإيقاف والمضايقات الأمنية المستمرة عقاباً على تغطيتهم لأحداث ثورة 14 فبراير واستقلاليتها عن الجهاز الإعلامي الرسمي، فتم حرق مطبعتها، وإخراج رئيس تحريرها من الإدارة قسراً لحين ما.
ومن الواضح بأن صحيفة الوسط لم تحقق كامل أهدافها المعلنة لأسباب عديدة، ولذلك تتضمن خطتها المستقبلية عدة مشاريع لم يعلن عنها، ألا أن المميز بها هو تأسيس قسم خاص للاعلام الجديد (التواصل الاجتماعي)، يتضمن خدمات إلكترونية عديدة وتغطية واسعة لأغلب الفعاليات الوطنية، كما تقوم ببث الأخبار العاجلة وتوظيفها لوسائل التواصل الاجتماعي بفعالية، ولضمان استمرار خدماتها قامت الوسط بتعزيز موقعها بنظام أمني لحمايته من الاختراق والعبث ويخضع لمعايير تقنية عالية.
ويتميز موقع صحيفة الوسط بانفتاحه على قطاع واسع من القراء عبر تغطيته الواسعة للأخبار المحلية والعالمية في مختلف المجالات، ودخولها مجال طباعة الكتب ذات الصلة بتاريخ البحرين وتراثه الوطني، بالإضافة إلى توفيرها لخدمة الرسائل القصيرة (SMS)، وتواجدها الحيوي بمواقع التواصل الاجتماعي (Twitter، Facebook، Google+، Instagram).. وتوفيرها لمساحة من النقاش وإبداء الملاحظات النقدية حول الأخبار والتقارير المنشورة بموقعها الإلكتروني.
• الموقع الإلكتروني: http://www.alwasatnews.com
2- مرآة البحرين.. صحيفة المعارضة السياسية
موقع مرآة البحرين يصنف كصحافة إلكترونية سياسية معارضة، تأسس في 13 مايو 2011 بعد انطلاق ثورة 14 فبراير (أثناء فترة السلامة الوطنية)، ويشرف على إدارة الموقع مجموعة من الصحفيين والمثقفين الذين شاركوا بدعم الثورة وخرجوا هرباً من ملاحقة النظام الأمني وبحثاً عن سبل للتعبير الحر خارج البحرين، ولا توجد أية رابطة مؤكدة تشير لهم لإيمانهم بالعمل السري. وقد تعرض الموقع لملاحقة أمنية ومحاولة اختراق ولا زال محجوباً في البحرين (بوصلته الرئيسية)، وهو يعتبر خطاً أحمر بالنسبة للإعلام في البحرين.
يتلقى الموقع دعماً من جهات حقوقية ومنظمات تشجع على دعم الديمقراطية، وهدفه الرئيسي هو إيجاد قناة للتعبير الحر المؤيد لمنهج الإصلاحات السياسية في البحرين، مما لا تسمح به القنوات الرسمية، وخلال أكثر من عامين حقق الموقع نجاحا كبيرا لكونه الصحيفة الإلكترونية الأولى المعارضة، ولها عدد كبير من القرآء. ويلتزم الموقع بشروط مهنية محددة للنشر، تعتمد المصداقية والمصدر الموثوق لنشر الأخبار، ويشترط أن تتوافق مع السياسة العامة للموقع والتي عبرت عنها الافتتاحية الأولى بإيمانها بالمملكة الدستورية، ولا يدعم الموقع الخطاب الداعي لإسقاط النظام، ولكنه ينشر أخبار لكافة تيارات المعارضة.
ومن الملاحظ بأن مرآة البحرين كصحيفة الكترونية خالية تماماً من الإعلانات التجارية، قد حفزت العديد من النشطاء لتفعيل أدوات الصحافة الإلكترونية لخدمة أهدافهم الإعلامية، ويشار لها بالسبق والتميز لأنها دخلت السجون عبر نشرها لشهادات لضحايا حقوق الإنسان، وفتحت ملفات ساخنة (مثلاً شوكة الأطباء: لعرض مآسي الكادر الطبي)، وملف المفصولين والشهداء والمعتقلين وعوائلهم.. أحرجت المرآة السلطة كثيراً بنشر وثائق وصور وشهادات متناقضة للرواية الرسمية، وأسقطت القناع عن كذب الإعلام المحلي، وشجعت أقلام عربية للكتابة بهموم الوطن والإنسان.
ويرى الموقع أن الحراك الشعبي في البحرين لا زال قوياً ومستمراً في عامه الثالث بعنفوان كبير، وهو من الحيوية والإتساع بحيث لا يستطيع الموقع تغطية كل ما يحدث في الشارع البحريني من فعاليات سياسية وحقوقية. ويختص الموقع بتقديم خدمات إلكترونية عبارة عن نشر الأخبار والتقارير والمقالات والحوارات، ويستفيد بشكل كبير من الخدمات الإلكترونية ويعمل على تطويرها (الفيس بوك وتويتر والانستغرام والواتساب)، وأصدر مؤخراً تطبيق حديث لأجهزة الهواتف الذكية.
ويخطط القائمين على الموقع إلى الاستمرار في تطوير خدماته الإلكترونية وتحسينها، والدخول في مشاريع طباعة كتب (مثل الجدران، الحصاد، وشوكة الأطباء)، ويطمح لأن يكون مستقبلاً صحيفة ورقية تعمل في آطار الدولة الديمقراطية المؤمنة بحرية الرأي والنشر والتعبير الحر.
والخلاصة بأن تجربة مرآة البحرين هي الصحيفة إلكترونية الأكثر قراءةً في البحرين تمثل تجربة إعلامية ممميزة تستحق الدراسة والتشجيع.
• الموقع الإلكتروني: http://bhmirror.no-ip.org/index.php
3- صوت المنامة.. تجربة مميزة في الفضاء الإلكتروني
تأسس الموقع عام 2006 تحت مسمى إذاعة الخليج "فرع البحرين" وتحول عام 2007 إلى "صوت المنامة" كأول صحيفة وإذاعة إلكترونية في البحرين، ومرخصة رسمياً من قبل وزارة الإعلام سابقاً (هيئة شئون الإعلام حاليا) وتحت ترخيص رقم (ISSN 1985 – 8426) ويديره الكاتب الصحفي هاني الفردان.
والموقع يستغل هامش الحرية النسبي في ظل أوضاع غير مستقرة للإعلام المحلي مع وجود بيئة مهددة لنشاط الصحفيين والإعلاميين، ويكتسب الموقع أهميته لكونه أحد وسائل الإعلام الإلكترونية المستقلة عن الإعلام الرسمي، وهو معني بتقديم خدمة إخبارية غير ربحية، حرة ومستقلة، ولا تخضع لأية تأثيرات أو تيارات طائفية أو إثنية أو أيديولوجية، وتعريف المجتمع البحريني بوسيلة إعلامية جديدة تعتمد على النص والصورة والصوت، وتقديم قراءة وتحليل مختلف عن الإعلام الرسمي لأهم المستجدات الوطنية.
ويصرح هاني الفردان بأنه "يمكن اعتبار الموقع كصحيفة إكترونية تقدم خدمة إعلامية بالصوت والصورة، قائمة على رؤية شخصية وقناعة إعلامية بأن الإنسان قادر على أن يشكل حركة إعلامية بذاته. ففي البداية أنطلق الموقع بالعمل المصور (مقاطع فيديو مصورة)، ولكن بسبب الظروف السياسية الحساسة، تم اختصار العمل وبشكل مؤقت إلى العمل الصحافي المكتوب، ولكن عند التجول بالموقع نجد العديد من الإنتاجات المصورة والإذاعية السابقة متوفرة، والتي يمكن تطويرها وزيادتها مستقبلاً".
ويضيف الفردان: "بخصوص نوعية الأخبار، فالموقع يقدم ما يهتم به الناس من أخبار، ولا يقتصر على طرف بذاته بل يمزج بين الجميع رسمي ومعارض وشعبي تمثل كل أطياف المجتمع البحريني، وهدفنا أن يكون القارئ في الصورة العامة بأن نعرض عليه كل ما يمكننا أن نقدمه له، ليبني على أثرها قناعاته، وتصوراته للمشهد البحريني".
وينفي الفردان تعرضه لمضايقات رسمية، ويؤكد بأن الجهات الرسمية سبق لها أن تحدثت عن موقعه بصورة إيجابية كإحدى سمات مرحلة الإصلاح وتشجيعا للمواقع الإلكترونية الأخرى على التسجيل حتى مظلة وزارة الإعلام. أما على النطاق الأهلي، فقد تعرض الموقع لمضايقات وضغوط نيابية سابقة على السلطة لغلق الموقع، كما شنت عليه حملات مضادة من قبل جهات مجهولة في الداخل والخارج لاختراقه إلكترونياً أو جهات "معروفة" تسعى لتشويه الموقع.
ويوضح الفردان سبب اختيار "صوت المنامة" إلى أساسين، الأول تمثيل الجميع دون تمييز فكانت"المنامة" عاصمة البحرين، والثاني أن يكون لسان حال الشارع والشعب ولسان العامة المستضعفين الغير قادرين على إيصال أرائهم للمسئولين، فكانت كلمة "صوت"، لتندمج الكلمتين في " صوت المنامة"، صوت المحرومين والمستضعفين وصوت العامة تنقل رؤاهم في مختلف القضايا العامة والخاصة المتعلقة بحياتهم اليومية ومستقبل أبناءهم".
ويسعى موقع "صوت المنامة" لتحقيق هدفه بالارتفاء بمستوى الاعلام المسموع والمرئي وتحريره عن سيطرة الإعلام الرسمي والقيود الإعلانية، ومحاولة إعداد كوادر شبابية إعلامية قادرة على التعاطي مع التطورات التكنولوجية في وسائل الإعلام الحديثة. بالإضافة إلى فتح المجال أمام المجتمع البحريني لممارسة حقه في التعبير عن رأيه من دون أية قيود وفق ضوابط وأسس علمية تحترم حقوق الآخرين، وتسعى لترسيخ مبدأ الوطنية وعدم التمييز بين أفراد الوطن الواحد عبر التعامل بحرفية مع الأحداث والمجريات سواء كانت رسمية أو أهلية.
وبخصوص الخطة المستقبلية للموقع أو مشاريعه القادمة يصرح الفردان: "كنا نسعى لأن يتطور الموقع من خلال الشكل والخدمات، مع تقديم برامج تتناسب والتقنيات المتطورة عبر الهواتف الذكية، وهي الخطة المستقبلية، ألا انه في ظل شح الموارد المالية والظروف الراهنة يكون إستمرار الموقع وتقديم الخدمات للناس هو الأولوية لدينا".
• الموقع الإلكتروني: http://www.manamavoice.com/index.php
4- سنوات الجريش.. لتوثيق تاريخ البحرين المجهول
سنوات الجريش موقع مهتم بإحياء التراث وتاريخ البحرين المجهول والمنسيّ، تأسس الموقع بعام 2006، وقبله كان صاحب الموقع الباحث (جاسم حسين ال عباس، 37 عاماً) وهو باحث مهتم بتراث وتاريخ البحرين ويسعى كمتخصص لتوثيق المعلومة بالكتابة والتصوير، وله أكثر من 12 مؤلفاً بعضها مطبوع وبعضها قيد التأليف.
والموقع انطلق كمدونة متخصصة على شبكة الإنترنت وأصبح من أشهر المدونات غير الشخصية في البحرين، وفاقت المدونة بشهرتها محلياً وخليجاً لتصل لجمهور العالم العربي ومتابعين من أوروبا والقارة الأميركية، ويدير جاسم موقعه شخصياً ويفكر بتأسيس فريق عمل مستقبلاً، وقد تعرّض موقعه عدة مرات لمحاولات تخريب واختراق لأسباب طائفية أو سياسية.
وسبب تسمية الموقع بـ (سنوات الجريش) كما يذكرها جاسم ترجع إلى الظروف الاقتصادية الصعبة أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث تضررت البحرين بشكل كبير كدولة صغيرة حين توقفت خطوط الإمداد التجاري وساد القحط والمجاعة استمرت لسبع سنوات عجاف، فلجأ الناس حينذاك إلى أكل (الجريش) وهي وجبة شعبية خاصة بالفقراء.. والقصد كما يكشفه صاحب الموقع بأن هناك قحط في المعلومات بسبب غياب المراجع التاريخية وإخفاء الكتب القديمة والوثائق والمخطوطات والصور التراثية المتعلقة بتاريخ البحرين ولجوء البعض لاحتكار المعلومة وإخفاء الحقائق عن الرأي العام لدواع اجتماعية أو سياسية.
ويستعرض جاسم أهداف موقعه بأنها تهدف إلى نشر الوعي المرتبط بالتراث والتاريخ البحراني بالخصوص، والتركيز على الجوانب المهملة والمغيبة من حقائق التاريخ خصوصاً الميدانية كالقرى المندثرة وغيرها. ويوفر موقعه خدمات تتمثل بالسماح للقارئ بنقل تجاربه والاستفادة من محتويات الموقع بهدف نشر الوعي ورفض الاحتكار المساهم في طمس التاريخ والتراث، وبالتالي يصنف كموقع خدمات معلوماتية موجهة للعموم ولكل الباحثين والمهتمين في مجال التراث والتاريخ القديم للبحرين.
ولا يخفي الباحث جاسم تعرض موقعه لمضايقات في فترات لاحقة بسبب عوامل اجتماعية وأمنية تمر بها البحرين، ورغم أنه يعمل لوحده بحرية محدودة ألا أنه لا يستطيع نشر كل ما لديه بسبب حساسية الوضع السياسي وخوفاً من إغلاق الموقع أو تدميره كما جرى في محاولات سابقة.
موقع سنوات الجريش لم يبرز للرأي العام العالمي بمستوى مقبول، ألا انه أصبح محط اهتمام الجميع في البحرين والخليج العربي، كما تصله كثير من رسائل الشكر والثناء من شتى الأطياف في البحرين وخارجها. ويطمح جاسم أن يتحول موقعه الى محطة تاريخية تراثية متنوعة تضم مكتبة وباب للوثائق والمخطوطات وألبوم صور ضخم يحوي آلاف الصور التي ستنشر بجودة عالية بلا توقيع أو احتكار في المستقبل القريب.
• الموقع الإلكتروني: http://www.jasblog.com/wp
* كاتب وصحافي بحريني