08-02-2025 02:30 AM بتوقيت القدس المحتلة

تزايد الشكوك بعودة صالح.. ونائبه لا يعرف متى سيعود

تزايد الشكوك بعودة صالح.. ونائبه لا يعرف متى سيعود

يثير تضارب الانباء حول صحة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح او ظهوره الاعلامي تساؤلات كبيرة حول مصير حكم الرئيس اليمني.

يثير تضارب الانباء حول صحة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح او ظهوره الاعلامي تساؤلات كبيرة حول مصير حكم الرئيس اليمني. وفيما يؤكد مسؤولون في المعارضة ان الرئيس اليمني سينقل سلطاته الى نائبه تنفي السلطة في اليمن هذا التوقع، في وقت كان لافتا تصريح نائب الرئيس اليمني بأن علي عبد الله صالح اصيب اصابات خطرة ومن غير المعروف متى سيعود الى اليمن. وجاء هذا التصريح ليزيد الشكوك بعودة صالح الى اليمن او الى الحكم فيها.
وقد نقلت شبكة تلفزيون (سي.ان.ان) الاميركية عن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي امس، إن الرئيس على عبد الله صالح أصيب إصابات خطيرة في محاولة الاغتيال، حتى أنه لا يعرف متى سيعود.

وقال هادي لشبكة تلفزيون سي.ان.ان في مقابلة أنه رأى صالح عقب الهجوم مباشرة وأن الرئيس اليمني كانت في صدره قطعة خشب وحروق في وجهه وذراعيه والجزء العلوي من جسمه.
وقال هادي إنه حسب كلام الأطباء لا أحد يعلم متى يعود صالح. وأضاف قوله "أيام أسابيع شهور. قد تكون شهورا وهذا قرار يتخذه الأطباء".


وكان صالح أصيب في هجوم على قصره في أوائل حزيران يونيو وهو يتلقى العلاج في السعودية. ومنذ ايام تردد ان الرئيس اليمني سيظهر في الاعلام ويلقي خطابا. وقيادي رفيع في الحزب الحاكم حينها ان خطاب علي عبدالله صالح المرتقب لن يتطرق إلى نقل السلطة، بل سيتضمن ارسال رسالة تطمينية على صحته. وقال سلطان البركاني الامين العام المساعد للحزب الحاكم ان الرئيس لن يتنحى، ولن ينقل السلطة الى نائبه، بيد أن مصدرا في المعارضة قال ان الرئيس صالح سيعلن في خطابه نقل السلطة إلى نائبه.

إلا أن مصدرا يمنيا قال نقلا عن مصادر طبية تشرف على علاج صالح بشكل مباشر إن حالته الصحية لا تسمح له بالحديث أو الظهور عبر وسائل الاعلام، مشيرا إلى أن تعليمات الأطباء المعالجين له في المستشفى العسكري بالرياض تمنع أي تصوير أو زيارة لتعارض ذلك مع الأجواء الطبية المطلوب توفرها لمتابعة مراحل العلاج.