22-11-2024 08:10 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 09-01-2014

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 09-01-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 09-01-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 09-01-2014

وول ستريت جورنال: المواجهات الدائرة بالعراق اختبار لنفوذ أمريكا هناك
اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية المعارك والمواجهات الدائرة فى العراق بمثابة اختبار لتأثير الولايات المتحدة، هناك والذى يقل منذ أن قاتلت القوات الأمريكية إلى جانب العراقيين من أجل التغلب على المقاتلين الإسلاميين، فى الفلوجة خلال الاحتلال الذى قاده الأمريكيون واستمر لمدة عقد تقريبا. وذكرت الصحيفة – فى سياق تقرير نشرته اليوم الخميس، على موقعها الإلكترونى – أن مسؤولين أمريكيين كبارا، من بينهم جوزيف بايدن نائب الرئيس حثوا رئيس الوزراء العراقى نوري المالكي، على تأمين الدعم للزعماء المحليين من السنة قبل شن هجوم على متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة، لإبعادهم من الفلوجة التى تعد منطقة مهمة بالنسبة لأقلية السنة فى العراق. وقالت الصحيفة إنه فى أحدث غارة للمتطرفين السنة سيطروا على الفلوجة، وأجزاء من الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، قبل أسبوع.. مشيرة إلى أن القتال أسفر عن قتل وجرح مئات المدنيين والجنود والمتشددين، بحسب مسؤولين عراقيين فى حين قالت الأمم المتحدة إن آلاف العائلات اضطرت للفرار. ونقلت الصحيفة عن كينيث بولاك، وهو خبير فى الشأن العراقي، بمعهد بروكنغز فى واشنطن، قوله إن "الهجوم على المدينة السنية من قبل الجيش العراقى هو بالضبط ما يخشاه كل سني منذ أن غادر الأمريكيون. فذلك كابوس بالنسبة لهم حيث ستكون الأحداث دموية وبغيضة وسينتهى الأمر بقتل الكثير من المدنيين". ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، حثت على ضبط النفس، حيث أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيرى فى اتصال هاتفي مع نظيره العراقي، هو شيار زيباري أمس الأول الثلاثاء أن هناك حاجة مهمة للدعم من السكان المحليين لأي هجوم. ونوهت إلى أنه بحسب المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، فإن بايدن دعا المالكى خلال اتصال هاتفي أيضا فى وقت سابق من هذا الأسبوع إلى استراتيجية تتكون من جزءين هما ..استخدام العمل العسكرى ضد القاعدة والسعى من أجل مصالحة سياسية مع السنة.


نيويورك تايمز: الحرب التي تنتظر العراق والصراع الداخلي في سوريا
تناولت صحيفة نيويورك تايمز ما سمته ب "الحرب الحالكة التي بانتظار العراق"، إذ لمدة سنتين تفاخر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه أنهى الحرب، لكن تجددها من قبل متشددين إسلاميين ذكر العالم أن الحرب ما زالت مستمرة. كما أن تطور الأحداث في البلاد التي هيمنت على الأجندة الأمريكية خلال السنوات الأخيرة، يؤكد تصميم أوباما على إخراج الولايات المتحدة من ما يراه مستنقعات العقد الماضي، وعدم الدخل في مشاكل الدول إلا بشكل محدود، الأمر الذي يبدو واضحاً في بلاد مثل أفغانستان ومصر وليبيا وسوريا، إذ اختار أوباما التدخل بصورة جزئية، وتقبل أنه في بعض الأحيان ستكون نتائج سيئة، ولكن من وجهة نظره أنها ليست سيئة كما لو تدخلت الولايات المتحدة بشكل أكثر بحزم في مشاكل الآخرين. وفي سياق منفصل نقلت الصحيفة عن السيناتور الديمقراطي بوب ميننديز " إنه قد يسمح بنقل مروحيات AH-64 الأباتشي للعراق فيما تحاول الحكومة العراقية مواجهة الجماعات المتشددة غربي البلاد. وكان ميننديز، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية، قد أوقف جميع صفقات بيع الطائرات أو تأجيرها للعراق لأشهر خوفا من أن تستخدمها الحكومة العراقية "لاستهداف المدنيين".
وعلى صعيد آخر ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن القتال الداخلي بين المعارضين في سوريا هو الأعنف والأكثر اتساعاً منذ بداية الصراع قبل نحو ثلاث سنوات، كما يسلط الضوء على "الفجوة" بين الجهود الدولية لعقد مؤتمر السلام جنيف2، وبين الأحداث على الأرض. إذ يقف البيت الأبيض والائتلاف الوطني السوري المعارض، عاجزين أمام العنف الذي اجتاحت الأراضي، وأمام انتشار المجموعات الإسلامية التي تخطت إسقاط الأسد وأصبحت تطالب بدولة إسلامية، الأمر الذي لا يترك مجالاً كما يرى مراقبون، إلا للتفاوض مع هذه المجموعات التي جعلت من الحوار أمراً شاقاً للغاية.


وورلد تربيون: ثلاث دول خليجية نجحت في احتواء انتفاضات ذات ايحاء إيراني
حافظت ثلاث دول من دول مجلس التعاون الخليجي على علاقات مستقرة مع اقلياتها الشيعية الكبيرة، وفق ما جاء في احد التقارير. وأكد معهد امريكان انتربرايز أن عمان وقطر والإمارات العربية المتحدة تجنبت الاضطرابات الشيعية التي يعتقد انها جاءت بتحريض من إيران. في تقرير له، قال المعهد أن المجتمعات الشيعية الكبيرة ادمجت في الدول التي يحكمها السنة . وقال التقرير  الذي يحمل عنوان "هل التوازن الطائفي في الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، وقطر في خطر؟":"لقد نأت دول الخليج الفارسي عمان، وقطر، والإمارات العربية المتحدة بنفسها إلى حد كبير عن تصاعد الموجة الطائفية التي هزت الشرق الأوسط في أعقاب الربيع العربي". واضاف "إن الممالك الثلاث نجحت في دمج الأقليات الشيعية في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الخاصة بها في بلدانهم، وفي عدم إعطاء هؤلاء السكان ما يدعوهم إلى الانخراط في العنف أو الى التماس توجيه سياسي من إيران أو العراق." وأكد الباحث أحمد ماجديار أن الشيعة في هذه الدول الخليجية الثلاث "متحدون بقوة" مع أوطانهم. ولكن ماجديار قال أن الهدوء قد يتعطل من قبل الثورة السنية في سوريا، التي تدخلت فيها إيران ووكلائها . وقيل إن أكبر الأخطار كانت تهدد قطر والإمارات العربية المتحدة . وقال التقرير المؤرخ في 21 تشرين الاول 2013 أن عمان، التي يشكل الشيعة فيها خمسة في المئة من السكان، كانت مصدر أصغر للقلق. والاهم انه "ليس هناك فرع لحزب الله في عمان" حسبما ذكر التقرير. في المقابل، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتوي على 1000000 مواطن، 15 في المئة منهم من الشيعة . حوالي 500000 إيراني، كثير منهم تجار. وقال التقرير "نظرا لصعود الطائفية في الشرق الأوسط، فإن السلطات الاتحادية الإماراتية مارست مزيدا من اليقظة على المواطنين الشيعة والجاليات الايرانية واللبنانية في البلاد" حسبما ذكر التقرير. "وتخشى السلطات ان ايران قد تحاول تحريض شيعة الإمارات ضد الحكومة و تلحق الاذى بالتوازن الطائفي في البلاد. "
في قطر، قيل إن الشيعة يشكلون ما بين خمسة الى  15 في المئة من المواطنين في الإمارة. وقال التقرير إن العديد من الشيعة يعيشون على مقربة من حقول النفط . "وبصفة عامة، ايران لها وجود قوي في الدوحة: حيث يشكل المواطنون الإيرانيون نحو 10 في المئة من العمال الأجانب في قطر، التجار الإيرانيون يشغلون شركات ناجحة في الدوحة، وحتى انه هناك سوق رئيسية في العاصمة القطرية تدعى البازار الإيراني" . "وعلى الرغم من علاقاتها لا يزال شيعة قطر يوالون دولتهم بغض النظر عن جميع التأثيرات الشيعية الأجنبية الأخرى . "


العربية: مؤسسة أمريكية تقدر عدد مقاتلى "داعش" بين 6 و 7 آلاف مقاتل
قدر معهد بروكينغز، وهو مؤسسة فكرية أمريكية للدراسات مقرها واشنطن، عدد مقاتلى تنظيم دولة العراق والشام "داعش" ما بين 6 و 7 آلاف مقاتل معظمهم من العرب. وذكرت قناة "العربية" الإخبارية اليوم الخميس، أن المعارضة المسلحة فى سوريا وحدت جهودها وقررت قتال "داعش" الذى غير ظهوره من مسار الأحداث وشكل ذريعة لتوقف الدعم الدولى للمعارضة .وأوضحت القناة أن تنظيم "داعش" أعلن صراحة نيته قتل كل من يعارضه التوجه وإن كان هذا المعارض ينتمى لتنظيمات متشددة أيضاً. يذكر أن تنظيم "داعش" ظهر من رحم تنظيم "دولة العراق الإسلامية" بزعامة البغدادى، ليرسل منتصف عام 2011 عشرات المقاتلين لتأسيس جبهة "النصرة" كفرع له فى سوريا، وفى نيسان 2013 أعلن البغدادي توحيد الفرعين لإنشاء الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش"، لكن جبهة "النصرة" بقيادة الجولاني رفضت الالتحاق بهذا الكيان الجديد، ليكون ذلك أول انشقاق كبير بين مجموعات "القاعدة". وكانت المعارضة السورية رحبت فى البداية بالدولة الإسلامية فى العراق والشام لما لعناصر هذا التنظيم من خبرة قتالية، لكن تجاوزات التنظيم دفعت بالثوار لقتالها حيث وصلت ممارسات التنظيم حد فرض مبايعة البغدادى أميرا على الأهالى بالقوة. يذكر أن المشهد السوري انقسم بين من ينتقد تأخر المعارضة بقتال "داعش" سامحين لقوتها أن تنمو، وبين من ينادى بضرورة توجيه السلاح فقط لنظام الأسد فى الوقت الراهن، لكن الإجماع يبقى على كون ممارسات هذا التنظيم لا تتفق مع المجتمع السورى بعاداته وتقاليده ولا تتفق حتما مع أهداف ثورته.


المونيتور: الفتنة والخطر التكفيري
لم يُطوَ عام وينبثق آخر جديد إلا ولاحت أسوأ ملامح الفتنة على البلد الصغير. ودّع اللبنانيّون العام 2013 على وقع جريمة اغتيال طالت شخصيّة سياسيّة تمثل الدولة والاعتدال، في ما يشبه استهدافاً مباشراً لـ"تيار المستقبل" ومن خلاله لأهل السنّة في لبنان. واستقبلوا العام 2014 على دويّ انفجار آخر بمثابة ردّ، هزّ الضاحية الجنوبيّة لبيروت وبدا كأنه طعنة في صدر الطائفة الشيعيّة. كان هذا في أقلّ من أسبوع. وكأني بالساحة اللبنانيّة أضحت الساحة الأولى للحرب الإقليميّة الدائرة في الشرق الأوسط. وهذا التحوّل لمركز ثقل المواجهة من سوريا حيث تحتدم المعارك الكلاسيكيّة إلى لبنان حيث بدأت تطغى لغة الإرهاب، مرشّح للاستمرار وذلك لجملة أسباب. فلبنان بداية، يشكّل نقطة ضعف حزب الله أو كعب أخيل بالنسبة إليه. فالإرهاب تغلغل إلى بيئته الحاضنة أي إلى الأحياء السكنيّة والمدن الشيعيّة اللبنانيّة وحوّلها إلى خاصرته الرخوة. لطالما اختار حزب الله أرض معاركه وتوقيتها، أقله في العامَين 1996 و 2006 في خلال الحربَين اللتَين خاضهما في وجه إسرائيل. فهو خاضهما انطلاقاً من الجنوب اللبناني ووفق أسلوب تميّز به، أي حرب عصابات تستنزف قدرات جيش يفوقه مقدرة وتنظيماً. أما في المعركة الذي انغمس فيها في سوريا بقرار أحادي الجانب، قد يكون هو من اختار بدايتها لكنه لم يعد ممسكاً لا بمسارها ولا بنطاقها الجغرافي. وعبثاً حاول أمينه العام حسن نصرالله متوجهاً إلى خصومه السياسيّين كما حصل في شباط 2013، حصر الصراع في سوريا و"تحييد" الساحة اللبنانيّة ولو على طريقته ووفق شروطه، إلا أن حساب الحقل لم يتطابق مع حساب البيدر. متغيّران على أقلّ تقدير فاقا كل الحسابات وشكّلا عنصر مفاجأة: تدفّق اللاجئين السوريّين والمدّ التكفيري إلى الداخل اللبناني. والمعطيان يشكّلان على المدى المنظور وكذلك على المدى البعيد، تهديداً لحزب الله يوازي لا بل يفوق سقوط النظام الحليف في دمشق.
فاللاجئون السوريّون تغلغلوا في كل قرية ومدينة بما فيها القرى والمدن الشيعيّة. وهم يشكّلون حتى اليوم عبئاً اقتصادياً هائلاً يعاني منه جمهور حزب الله ما يعانيه اللبنانيّون الآخرون. وهؤلاء هم أيضاً بمثابة قنبلة موقوتة، فقد يتحوّلون إلى خطر أمني في أي لحظة. كل فرد منهم هو مشروع إرهابي أو انتحاري يتغذّى من الكبت والفقر والشعور بالظلم، ويستفذّه يوماً بعد يوم انغماس حزب الله [بالصراع السوري] إلى جانب النظام، فيحمّل الجهتَين كامل مسؤوليّة ما حلّ به من مظالم ومآسي. أما التكفيريّون المتمرّسون في الإرهاب، فهم يعلمون جيداً نقاط ضعف حزب الله. ويعرفون أيضاً كم هي مكلفة بالنسبة إلى حزب يستند إلى قواعد شعبيّة واسعة في داخل طائفته، حرب استنزاف واستثارة الأحقاد المذهبيّة. فالشعور المذهبي الذي طالما كان عنصراً لعصبيّة قوميّة تقوم على الاعتزاز بفائض قوّتها، قد يتحوّل في أي وقت إلى شعور بالخوف والقلق على المصير في حال بدأت تلوح علامات وهن السلاح وعجزه أمام المدّ التكفيري. وقد يكون العنصر الأهم في هذه المواجهة مع المجموعات التكفيريّة التي نقلت حربها إلى الداخل اللبناني حيث عمق حزب الله الإستراتيجي، أنه ليس لهذه المجموعات ما تخسره بينما لهذا الآخير الكثير ليفقده وليس أقله تماسك بيئته الحاضنة والشراكة مع بقيّة مكوّنات المجتمع اللبناني.
وهنا قد تختلف أيضاً الحسابات مع النظام السوري الحليف. النظام الأسدي لا يأبه بما قد يأتي به الغد من أكلاف، بخاصة بعد هذا الكمّ من الضحايا والدماء. فيلعب ورقته الأخيرة. الورقة التكفيريّة تخدم أيضاً مصلحته. فهي تساهم في تصويره أمام الرأي العام كمناهض للأصوليات الدينيّة، وتبرّر للحلفاء كما للأخصام سياسته القمعيّة. ثمّة من يقول أنه من صانعيها وذلك منذ أيام ما قبل "الصحوة" في العراق في العام 2003. أما في لبنان فقضيّة سماحة-المملوك كشفت عن نوايا النظام السوري في تفجير القنبلة الطائفيّة. وقبلها، كشفت معارك نهر البارد أن أبطال "فتح الإسلام" النسخة الأولى للمنظمات التكفيريّة، ما خرجوا من السجون السوريّة إلا ليعملو لصالح أجهزة النظام. إذا صحّ الاتهام،فلا شكّ في أن حزب الله كان أقله على علم بالنوايا والإستراتيجيات السوريّة. وكلام نصر الله محذراً من دخول الجيش إلى نهر البارد في حينه، أثار أكثر من ارتياب. لا شكّ في أن المجموعات التكفيريّة، جزء منها مصطنع. قد تكون على تقاطع مع أكثر من جهاز استخبارات دولي وإقليمي. تخدم الأعداء وأعداء الأعداء على حدّ سواء. وقد يكون لكلّ منظمة تكفيريّة وهي تكاثرت وتجزئت في الفترة الأخيرة، أكثر من راع إقليمي واحد. لكن من دون شك، ثمّة من يتحمل أكثر من غيره وعلى المدى الطويل أعباء هذه الإستراتيجيات القاتلة حتى ولو تراءى له أنها تخدم مصالحه على المستوى التكتيكي. فـ"البعبع" التكفيري يشتّت الأنظار ويذرّ الرماد في العيون وقد يكون مدعاة لغفران الذنوب أيضاً. لكن السحر قد ينقلب على الساحر في أي لحظة والجرثومة إذا ما تسرّبت من أنبوب الاختبار قد تطال كلّ من هو في المختبر وفي خارجه.


التايمز البريطانية: الصحفيان السويديان المختطفان فى سوريا تعرضا لشتى أنواع الضرب على يد جماعات التمرد
نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا لمراسلتها كاثرين فيليب، تناولت فيه قصة الصحفيين السويديين اللذين اختطفا فى سوريا تشرين الثاني الماضى، من قبل جماعات التمرد المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد.   وقالت فيليب، فى تقريرها الخميس، إن الصحفيين سجنا فى زنزانة تحت الأرض لا يدخلها الضوء، وتعرّضا لشتى أنواع الضرب من قبل خاطفيهما، وذلك بحسب ما صرّحا به بعد إطلاق سراحهما فى ظروف درامية. ووفقا لمقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن التقرير، فإن المصور السويدى نيكلاس هامارستروم والصحفى ماغنوس فالكيهيد، اختطفا فى يبرد التى تقع على بعد 80 كليومترا عن دمشق، حيث وضعا فى زنزانة ضيقة دون ضوء، وقدم إليهما القليل من الطعام، ولم يسمح لهما باستخدام المرحاض سوى مرة واحدة فى اليوم. وقال فالكيهيد: "حاولنا الهرب أكثر من مرة، إلا أن الخاطفين كشفوا أمرنا فما كان لنا إلا أن نطلق النار على رجل المصور السويدى". وتشير "التايمز" إلى أن الصحفيين كانا قد تسللا إلى بلدة عرسال ذات الغالبية السنية المتعاطفة مع المعارضة، بهدف إعداد تقرير صحفى فى منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق والواقعة على الحدود مع لبنان. ووصل الصحفيان المفرج عنهما إلى لبنان مساء أمس، الأربعاء، حيث أجريت لهما الفحوص الطبية اللازمة، وتبين أن قدم المصور تتماثل للشفاء.


وورلد تريبيون: عضوان بالكونغرس يتهمان أوباما بإفشال اتفاقية التعاون الأمنى مع العراق
كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية النقاب عن أن عضوين بارزين فى الكونغرس الأمريكى اتهما الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالفشل فى إبرام اتفاقية للتعاون الأمنى مع العراق، والتى كان من شأنها وقف نشاطات تنظيم القاعدة هناك. وأشارت الصحيفة إلى أن السيناتور الأمريكى جون ماكين والسيناتور ليدنسى غراهام أكدا فى بيان لهما على أن إدارة أوباما أصدرت أوامرا للقوات الأمريكية المتواجدة بالعراق بالانسحاب بشكل كامل، على الرغم من الاعتراضات التى أبداها سياسيون بارزون فى العراق بهذا الشأن. وزعم عضوا الكونغرس أن انسحاب القوات الأمريكية من العراق أدى إلى إحياء نظام القاعدة، الذى تمكن من السيطرة على محافظة الأنبار، إحدى أكبر المحافظات العراقية.. حيث وصفا رواية الإدارة الأمريكية، التى تقول إن السياسيين العراقيين اعترضوا على بقاء القوات الأمريكية فى العراق بعد عام 2011، بأنها "عارية تماما عن الصحة". وأكدا أن التكتلات السياسية الرئيسية فى العراق كانت داعمة لبقاء القوات الأمريكية، بيد أن إدارة أوباما رفضت صوت النصح العسكرية وبددت فرصة إنهاء اتفاق أمنى مع العراق. كما كشفا عن أن الكثير من أعضاء الكونغرس توقعوا - عندما سحب أوباما جميع القوات الأمريكية من العراق وسط اعتراضات من القادة العسكريين الأمريكيين والقادة الموجودين على الأرض - بأن يملأ أعداء الولايات المتحدة هذا الفراغ، وأنهم سيمثلون تهديدا لمصالح الأمن القومى الأمريكي، وهو ما بات واضحا عن ذى قبل. ومن ناحية أخرى، رفض البيت الأبيض المزاعم التى تشير إلى أن القتال الجارى فى العراق، والذى أسفر عن استعادة مسلحى القاعدة السيطرة على مدينة الفلوجة، كان نتيجة لقرار الرئيس باراك أوباما بسحب القوات الأمريكية بشكل كامل من العراق. وبدورها، أكدت واشنطن بأنها ستسرع شحناتها من الصواريخ وطائرات الاستطلاع بدون طيار إلى العراق فى المعارك المتجددة التى تقودها حكومة بغداد ضد مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة.


صحف أميركية: من ينهي الصراع في العراق؟
تناولت صحف أميركية الأزمة العراقية المتفاقمة، وتساءلت إحداها بالقول "من يمكنه إنهاء العنف بين الشيعة والسنة؟"، وتحدثت أخرى عن أخطاء إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في العراق، وقالت ثالثة إن العشائر تدعم الفلوجة بوجه الجيش العراقي. فقد تساءلت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور بشأن من يمكنه إنهاء العنف بين الشيعة والسنة في  العراق؟ وقالت في افتتاحيتها إن بعض كلمات من شخص معين ربما يمكنها وقف العراق من الانزلاق إلى أتون حرب أهلية ومنع تنظيم القاعدة من الاستيلاء على مدن عراقية أخرى. وأوضحت الصحيفة أن هذا الشخص هو المرجع الشيعي علي السيستاني والذي قالت إنه يحظى باحترام واسع في البلاد، لكنه بقي مترددا منذ فترة طويلة إزاء لعب دور سياسي بارز في العراق. وقالت إن السيستاني سبق له أن أوصى رئيس الوزراء نوري المالكي بسنّة البلاد خيرا، وأنه يناصر الديمقراطية ويدعو إلى عراق موحد يضم الجميع من شيعة وسنة وأكراد على أساس من العدل والمساواة.
وفي سياق الأزمة العراقية، أشارت الصحيفة -في تقرير منفصل- إلى أن سقوط مدينة الفلوجة إحدى مدن محافظة الأنبار غربي بغداد بأيدي تنظيم القاعدة يثير جدلا في الأوساط الأميركية، ولدى الجنود الأميركيين الذي سبق لهم أن شاركوا في غزو العراق. وأوضحت أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الجمهوريين يلقون باللوم على الرئيس أوباما إزاء سقوط عدد من كبريات المدن العراقية بأيدي القاعدة الأسبوع الماضي، في ظل الفراغ الذي تركه الانسحاب العسكري الأميركي من البلد. وأضافت الصحيفة أن جزءا من اللوم يقع على المالكي في عودة نشاط القاعدة ومؤيدي التنظيم في العراق، وذلك في ظل محاولاته إخضاع الطائفة السنية في العراق وسوء معاملته للسياسيين من تلك الطائفة. من جانبه، أنحى وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس باللائمة على أوباما بشأن الأخطاء الأميركية الإستراتيجية في العراق، وأشار في كتاب جديد له إلى أن أوباما انسحب من العراق دون التفكير بالنتائج والتداعيات، والتي بدأت تظهر في العراق في الوقت الراهن.
وفي السياق، أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن كثيرين من أبناء العشائر في محافظة الأنبار يؤيدون تنظيم القاعدة أكثر من موالاتهم للحكومة المركزية في بغداد، وذلك بسبب المجازر التي يقترفها الجيش العراقي بحق أبناء المحافظة.  من جانبها، قالت صحيفة واشنطن بوست -في مقال للسفير الأميركي السابق لدى العراق جيمس جيفري- إن العراق يمر بأزمة حاسمة، وإن تنظيم القاعدة يشكل خطرا بتشكيله قوة عسكرية شبه تقليدية تسيطر على أجزاء كبيرة بمحافظة الأنبار غربي العراق. وقالت الصحيفة إن الحرب -التي تستعر في سوريا منذ قرابة ثلاث سنوات- أسهمت في نمو تنظيم القاعدة في العراق، وهو الفصيل الذي يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام. وأضافت الصحيفة في  تقرير منفصل أن الجنود الأميركيين -الذي شاركوا في غزو العراق- يشعرون بالخسارة وهم يرون مدنا عراقية قاتلوا فيها كالفلوجة تسقط بأيدي تنظيم القاعدة. وتفجرت الأزمة في الأنبار نهاية الشهر الماضي إثر اعتقال القوات العراقية النائب أحمد العلواني ونزعها خيام الاعتصام في الرمادي.


صحف أميركية: المعارضة تقاتل القاعدة والأسد يتفرج
تناولت صحف أميركية الأزمة السورية المتفاقمة، وقالت مجلة تايم إن المعارضة المسلحة تقاتل تنظيم القاعدة والرئيس بشار الأسد يسترخي ويتفرج، بينما دعت أخرى واشنطن للضغط على طهران وموسكو للتخلي عن الأسد، وذلك من أجل إيجاد حكومة متوازنة وأكثر تمثيلا للسوريين. وبحسب تايم، فإن العنف والاقتتال والتناحر بين الفصائل المسلحة في سوريا استعر في الأيام القليلة الماضية بشكل لم يسبق له مثيل. من جانبها، قالت صحيفة واشنطن تايمز إن الأمم المتحدة يئست من مواصلة عد حصيلة القتلى في الحرب التي تعصف بسوريا منذ قرابة ثلاث سنوات، وأوضحت أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأم المتحدة قرر الكف عن تحديث أعداد القتلى السوريين بسبب عدم  القدرة على معرفة الأرقام الحقيقية في الصراع المستعر في البلاد. وفي السياق، قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز -في مقال للخبير الإستراتيجي الأميركي نبيل خوري- إنه ينبغي للولايات المتحدة الضغط على إيران وحليفتها روسيا للتخلي عن الأسد لصالح إيجاد حكومة متوازنة وأكثر تمثيلا للسوريين. وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في تجاهل الأزمة السورية المتفاقمة، والتي بدأت تنتشر في المنطقة خارج سوريا كالنار في الهشيم، وبالتالي تنذر بزعزعة استقرار المنطقة برمتها. وخلصت الصحيفة إلى القول إن الغرب قد يرى في الأسد بديلا أفضل من "المتطرفين الإسلاميين" في حال سيطروا على البلاد، لكن من غير الممكن استمراره في السلطة، وذلك بوصفه مذنبا في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
 من جانبها، قالت صحيفة واشنطن بوست إن "المتطرفين" الموالين للقاعدة في سوريا بدؤوا يواجهون ضغطا متزايدا من جانب المعارضة السورية المسلحة. يأتي ذلك في وقت تحتدم فيه المعارك بين كتائب المعارضة السورية ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام في أنحاء متفرقة بسوريا، في مقدمتها الرقة وحلب. وفي جانب آخر من جبهات القتال، تدور اشتباكات عنيفة في مدينة تل أبيض بريف محافظة الرقة بين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وعناصر من حركة أحرار الشام التابعة للجبهة الإسلامية. كما عرضت "جبهة النصرة" مبادرة من عدة نقاط لوقف القتال الدائر منذ أيام في سوريا بين فصائل سورية وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام, بينما توعد هذا التنظيم بسحق مقاتلي المعارضة السورية، معتبرا أن أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية باتوا "هدفا مشروعا" له.


واشنطن بوست: تداعيات اللهجة الأمريكية غير المؤكدة في الشرق الأوسط
تمر العراق [حاليا] في مأزق حاسم. فقد أدى تهديد تنظيم «القاعدة» - الذي يتمكن من العمل كقوة عسكرية شبه تقليدية - إلى الاستيلاء على أجزاء كبيرة من غرب العراق، بما فيها أجزاء من الرمادي والفلوجة، وهما اثنتان من المدن الرئيسية في محافظة الأنبار. وفي حين أن الحرب الجامحة في سوريا المجاورة هي السبب الرئيسي لنمو «القاعدة» في العراق - فصيل يطلق على نفسه اسم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - إلا أن الإجراءات الحاقدة التي تتبعها حكومة المالكي تجاه العرب السنة قد ساهمت في ذلك. وفي الأيام الأخيرة، أسفرت تقارير إخبارية عن تعاون قبائل سنية في الأنبار بصورة غير منتظمة مع حكومة بغداد ضد تنظيم «القاعدة»، وأدت إلى تسريع وتيرة المساعدات العسكرية والمخابرات الأمريكية، إلى إعطاء أسباب للأمل. ولكن بعد ذلك جاء المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الأحد. وعلى الرغم من أن الوزير تحدث عن المخاطر الناجمة عن إحراز تنظيم «القاعدة» تقدم في العراق والتدابير المضادة التي تتخذها الولايات المتحدة، إلا أنه قال ما لا يقل عن أربع مرات أن هذه المعركة لا تخص الولايات المتحدة بل العراقيين. إن هذا التصريح، إلى جانب الحرمان الفوري للاقتراح الذي لا يطرحه أحد - بأن الولايات المتحدة تنشر قوات على الأرض - يضعف جميع الالتزامات الجيدة التي تعهد بها الوزير.
ويقيناً إن كلمات وزير الخارجية الأمريكي لم تكن مطَمْئنة جداً لا لرجال القبائل السنية التي تأمل الولايات المتحدة أن يقاتلوا قوات «القاعدة» المتشددة، ولا حتى لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، شريك واشنطن، على الرغم من جميع النواقص التي تعتريه. ويملك العراق مئات الآلاف من الجنود، المسلحين بسخاء من قبل الولايات المتحدة، وبعضهم مدربين تدريباً جيداً وذوي خبرة في القتال. ولكنهم لا يحتاجون فقط  إلى "المضاعفات" - أي المزيد من الطائرات بدون طيار وصواريخ جو أرض دقيقة واستخبارات وبعض التدريبات العلاجية في عمليات مكافحة الإرهاب والتنسيق - الأمريكية التي ألمح الوزير بأنه سيتم إرسالها، ولكنهم بحاجة أيضاً إلى الدعم المعنوي. والسؤال هو كيف سيرد المالكي، الشيعي، لتحذيرات الولايات المتحدة بأن يتّبع مساراً مختلفاً مع العراقيين العرب السنة إذا بذلت واشنطن جهداً للتأكيد على أن هذه هي معركته، وليست معركتها؟ ومن ناحية السياسة الواقعية البحتة، إن هذه هي معركة واشنطن. فمن الواضح أن عدم الاستقرار في العراق مع اجتياح تنظيم «القاعدة» للمنطقة الغربية هي ليست في مصلحة الولايات المتحدة إذا أرادت واشنطن قيام شرق أوسط هادئ ووطن آمن. ولا إذا كانت تأمل أن ترى العراق يقوم بمسؤولياته بصورة فعالة من خلال تصدير 6 ملايين برميل من النفط يومياً كما تقدر "وكالة الطاقة الدولية" بأن بإمكان العراق أن يوفرها للأسواق العالمية بحلول عام 2020.
وكما هو الحال في كثير من الأحيان في منطقة الشرق الأوسط، تتخذ إدارة أوباما الإجراءات الصحيحة. ولكن، كما يحدث غالباً في هذه المنطقة أيضاً، تتكلم الإدارة الأمريكية بلهجة تكتنفها الغموض، وعلى ما يبدو أنها تشير للجميع بأن أهم أولوياتها هو عدم انخراط الولايات المتحدة في أي نوع من الاشتباك العسكري - حيث أنها لا تريد فقط تجنب مواجهة فيتنام جديدة بل حتى شن غارة جديدة باستعمال صواريخ كروز، أو وجود عسكري صغير ومستمر في أفغانستان، أو إيفاد بضع عشرات من الخبراء الأمريكيين لمكافحة الإرهاب من القوات النظامية لتقديم المشورة للعراقيين حول كيفية القضاء على تنظيم «القاعدة» في الفلوجة. وكانت النتيجة انهيار غير عادي لمصداقية الولايات المتحدة في المنطقة على الرغم من العديد من الخطوات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية والتي تستحق الثناء. ومن أجل التحلي بالإنصاف، فإن المشكلة الأساسية - تركيز حصري على الجوانب السياسية ووسائل الإعلام المحلية تجاه أي تحرك في السياسة الخارجية - ليست فريدة من نوعها لهذه الإدارة. ففي هذه الحالة وفي حالات أخرى مؤخراً - مثل التناقض الذي جاء في خطاب الرئيس الأمريكي في أيلول حول سوريا ودور الولايات المتحدة التاريخي في الأمن العالمي، وتعبيره عن قلقه، في مقابلة في شهر حزيران الماضي، عن منحدر زلق إذا ما قررت الولايات المتحدة القيام بعمل عسكري في سوريا - يبدو أن الهدف هو تحصين الإدارة الأمريكية من الانتقادات التي تقول بأنها "لم تنهي المهمة" ضد عدو معين أو أنها تتحرك في الاتجاه المعاكس لسياستها المتمثلة بـ "إنهاء حروب أمريكا." وكما كان عليه الحال مع الإدارات السابقة، إن الشئ الذي يفتقر إليه هذا التركيز هو التعاطف مع التأثير الناجم عما تقوله الولايات المتحدة إلى الأجانب - حلفاء واشنطن وشركائها وخصومها في جميع أنحاء العالم. فهم أيضاً جمهور، والحلفاء والشركاء "يسحبون أرجلهم"، بدءاً من رفضهم قبول مقاعد في مجلس الأمن الدولي إلى انتقاداتهم لسياسات الولايات المتحدة في مؤتمرات صحفية في تل أبيب. وسوف تستمر الفوضى في تهديد الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأماكن أخرى إلى أن يتغير هذا التركيز.

 

عناوين الصحف

نيويورك تايمز
• سناتور يعرب عن دعمه إرسال مروحيات إلى العراق.
• سوريا تقول ان موقعين للأسلحة الكيميائية تعرضا للهجوم.


التايم الاميركية
• هل منعت ايران الدردشه عبر الانترنت؟


سي بي اس الاميركية
• مسح: تضاعف عدد القتلى المسيحيين "الشهداء" في عام 2013.
• ايران تدرس طرقا مختلفة لرفع معدل الولادات.


الغارديان البريطانية
• قدامى المحاربين في الجيش الامريكي يشعرون "بالاحباط" من مواجهة الفلوجة.
• نوري المالكي يتعهد بالقضاء على القاعدة وحلفائها في العراق.
• البرلمان الإسرائيلي يغلق أبوابه في وجه اللاجئين الأفارقة.


الاندبندنت البريطانية
• المتمردون السوريون المعتدلون يناشدون الغرب مساعدتهم في الحرب ضد تنظيم القاعدة.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها