تقرير الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 30-06-2011
الغارديان: أمير سعودي يحذر : الرياض ستملك سلاحا نوويا إذا حصلت إيران عليه/30-6-2011:
حذر دبلوماسي سعودي كبير وأحد أعضاء العائلة المالكة من شبح نشوب نزاع نووي في الشرق الأوسط إذا اقتربت إيران من الحصول على سلاح نووي.
الأمير تركي الفيصل، الذي كان يشغل منصب الرئيس السابق للاستخبارات السعودية وسفير الرياض في واشنطن حذر مسؤولين كبارا في حلف الناتو من أن حصول إيران على السلاح النووي "يجبر المملكة العربية السعودية على إتباع سياسة يمكن أن تؤدي إلى عواقب لا حصر لها وربما تكون دراماتيكية".
لكن الأمير تركي لم يذكر صراحة ما هي طبيعة هذه السياسات لكن مسؤولا رفيع المستوى يعتبر من المقربين للأمير أكد أن رسالته كانت واضحة.وأضاف المسؤول ذاته قائلا "إذا طورت إيران سلاحا نوويا سيتوجب علينا أن نحذو حذوها".
ويقول مسؤولون في الرياض أن السعودية ستدفع قدما لتحديث برنامجها النووي المدني بغرض الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
تحذيرات الأمير السعودي جاءت خلال كلمة له ألقاها في وقت سابق من هذا الشهر الجاري في اجتماع غير معلن في قاعدة مولسوورث الجوية وتقع في كامبريدجشاير ويستخدمها حلف شمال الأطلسي كمركز لجمع ودراسة المعلومات الاستخباراتية حول الشرق الأوسط ودول البحر المتوسط.
ووصف الأمير تركي إيران بأنها "نمر من ورق له مخالب فولاذية" مضيفا أنها " تتدخل لزعزعة الاستقرار" في المنطقة.وأضاف الأمير في كلمته أن " إيران تتعامل بحساسية كبيرة تجاه أي دولة تتدخل في شؤونها، ولكن يجب عليها أن تعامل الآخرين مثلما تعامل".
تركي لا يحمل أي منصب رسمي في السعودية في الوقت الحالي ولكن يعتبر السفير المتجول للمملكة ووزير الخارجية المحتمل في المستقبل.
واتهم تركي إيران في كلمته بالتدخل في العراق ولبنان وسورية، ودول في الخليج مثل البحرين التي بعثت السعودية بقوات إليها لمساعدة السلطات هناك على السيطرة على الاحتجاجات تطالب بمزيد من الديمقراطية.
وفيما يتعلق بسورية قال الأمير تركي إن الرئيس السوري بشار الأسد "سيتشبث بالسلطة حتى مقتل آخر سوري في البلاد".
يديعوت أحرنوت: مستشار أوباما: إيران وسوريا الدولتان الرئيسيتان الداعمتان للإرهاب/30-6-2011:
أعلن جون برينان مساعد الرئيس أوباما لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب إن إيران وسوريا تظلان "الدولتين الرئيسيتين الداعمتين للإرهاب".
وأضاف في معرض تقديم الإستراتيجية الأمريكية الجديدة لمكافحة الإرهاب: "سنواصل بالتالي استخدام كل أدوات سياستنا الخارجية لمنع هذين النظامين والمنظمات الإرهابية من تهديد أمننا القومي"، منددا أيضا بالتهديد الذي تمثله حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحزب الله لإسرائيل والمصالح الأمريكية.
وفى سياق الإستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة للقضاء على تنظيم القاعدة، قال برينان إن الولايات المتحدة ستلاحق مسلحي القاعدة أينما وجدوا، مضيفا "سوف نعزز تعاوننا الأمني مع شركائنا في مختلف أنحاء العالم حيثما حاول تنظيم القاعدة ترسيخ أقدامه، سواء أكان ذلك في الصومال أو الساحل أو جنوب شرق آسيا".
وأكد برينان أن القاعدة لن تنجح في محاولاتها الرامية إلى حمل الولايات المتحدة على الانسحاب من الساحة الدولية، مشيرا إلى أن الرئيس باراك أوباما حريص على تعزيز مركز الولايات المتحدة القيادي في العالم.
وأضاف "رغم أن القاعدة تحاول تصوير الحرب عليها وكأنها حرب بين المسلمين في العالم والولايات المتحدة إلا أن العكس هو الصحيح.. ففي الحقيقة المجتمع الدولي، بما فيه الدول التي تسكنها أغلبية مسلمة والجاليات الإسلامية، يتبنى موقفا موحدا ضد القاعدة".
وتابع برينان أن الغالبية العظمى من ضحايا القاعدة هم في الحقيقة من الرجال والنساء والأطفال المسلمين، مما أضعف التنظيم وجعل عدد المنتمين له يتناقص باستمرار.
الاندبندنت: تكاليف الحرب على الإرهاب ستتجاوز تكاليف الحرب العالمية الثانية/30-6-2011:
إن التكاليف الكاملة التي دفعتها أمريكا في حربيها في العراق وأفغانستان، إلى جانب العمليات العسكرية التي قامت بها في باكستان قد تجاوزت 4 تريليون دولار، وهو ما يقدر بثلاثة أضعاف المبلغ الذي قرره الكونجرس في العقد الذي تلا هجمات 11 أيلول.
هذا المبلغ الضخم كشفت عنه دراسة جديدة أجراها أكاديميون في جامعة براون وكشفت عن أن 1.3 تريليون دولار قد تم تخصيصها رسمياً من جانب الكونجرس، لكن هذا المبلغ ما هو إلا جزء مما تم إنفاقه بالفعل، فإذا تمت إضافة نفقات البنتاجون ومدفوعات الفائدة على الأموال المقترضة لتمويل الحروب، وكذلك 400 مليار دولار تم إنفاقها على الحرب على الإرهاب داخلياً، ستصل إجمالي التكلفة ما بين 2.3 و2.7 تريليون دولار أمريكي.
وفي حال التأكد من صحة هذه الأرقام، سنجد أن الحروب التي تمت بعد هجمات أيلول لم تكن فقط الأطول في التاريخ الأمريكي، لكن بتكلفة الأربعة تريليون دولار ولا تزال التمويل مستمراً، فإن تكاليفها تقترب من تكاليف الحرب العالمية الثانية التي تقدر بأسعار اليوم بحوالي 4.1 تريليون دولار.
الديلي تليغراف: وزير الخارجية البريطاني: إيران تجرى تجارب سرية لصواريخ نووية/30-6-2011:
في تصريحات أثارت غضب الدولة الشيعية، زعم وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج، أن إيران أجرت اختبارات سرية على صواريخ نووية.
تصريحات هيج تتزامن مع قيام النظام الإيراني بعرض مرئي للتكنولوجيا العسكرية لديها تجرى في إطاره اختبارات صاروخية على مدى عشرة أيام، وأن أحد هذه الاختبارات كان بشأن القدرة على الوصول إلى إسرائيل أو دول الخليج.
وقال هيج في كلمته أمام مجلس العموم البريطاني، إن إيران أجرت اختبارات سرية لصواريخ بالستية وإطلاق صواريخ بما في ذلك الصواريخ القادرة على إرسال حمولة نووية، وتعتقد بريطانيا أنه منذ تشرين أول الماضي، أجرت القوات الإيرانية 3 تجارب سرية لصواريخ نووية.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني، أن هذه الاختبارات تعد مخالفة واضحة لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تمنع إيران من تطوير برنامج نووي عسكري، ومن جانبها، نفت طهران بغضب تصريحات هيج وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن لا صاروخ ممن يجرى اختبارهم قادر على حمل رأس نووي.
معاريف: الجيش الإسرائيلي يعانى من عجز حاد في قوته البشرية/29-6-2011:
هناك عجز حاد في القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي وأصبح يجنى ثمناً باهظاً فى ضوء هذا النقص الواضح، وخاصة بعد إنشاء أجهزة ومنظومات جديدة بالجيش.
وطلب الجيش من الحكومة الإسرائيلية إقرار تقليص عدد الجنود الذين يخدمون في سلك الشرطة الإسرائيلية.
وفى المقابل اعترض وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "إسحاق أهرونوفيتش" على هذا القرار، وأرسل رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" أوضح خلالها أن هذا الأمر من شأنه أن يمس بعمل الشرطة بشكل ملحوظ ويعيقها عن تنفيذ المهام المكلفة بها مثل مكافحة الجريمة والمخدرات وإحباط عمليات "إرهابية" والحفاظ على النظام العام، وبالتالي سيؤثر سلبا وبشكل مباشر على حياة الإسرائيليين.
وأكد الوزير في رسالته على أن حوالي 50% من العاملين في مراكز الشرطة هم من الجنود، وكذلك العاملين في مجال الاتصال فضلا عن 30% منهم يعملون في مجال الدوريات، وشدد على أنه في حالة إجراء تعديلات في مرتبات عناصر الشرطة فإنه سيوافق من طرفه على تلك الخطوة. فيما قال وزير الحرب الإسرائيلي "إيهود باراك": "إن هناك ضرورة قصوى وملحة لإقامة منظومات جديدة تحتاج إلى قوة بشرية مثل القبة الحديدية والعصا السحرية وغيرها، وعليه فإن قرار الجيش بهذا الشأن هو إلغاء تخصيص وتوزيع عناصره في الشرطة".