بدأت القوات اليمنية بالإنتشار في محافظة صعدة شمال اليمن اليوم لمراقبة وقف اطلاق نار، تمّ التوصل اليه بين الحوثيين وسلفيين متشددين في المنطقة
بدأت القوات اليمنية بالإنتشار في محافظة صعدة شمال اليمن اليوم لمراقبة وقف اطلاق نار، تمّ التوصل اليه بين الحوثيين وسلفيين متشددين في المنطقة. وجاء الاتفاق نتيجة جهود لجنة رئاسية لإنهاء القتال الذي اندلع في اواخر تشرين الأول/اكتوبر حول مركز تعليمي سلفي في منطقة دماج، الواقعة في ضواحي مدينة صعدة، معقل الحوثيين.
وقال مسؤول امني مركزه صعدة إن "القوات بدأت تنتشر في مناطق محيطة بدماج"، مشيرا الى ان بعض المسلحين لم يخلوا مواقعهم بعد. وينص اتفاق وقف اطلاق النار، الذي وُقع في وقت متأخر الجمعة، على وقف اطلاق نار شامل في منطقة دماج، وأن يسمح الجانبان بدخول مراقبين فوراً إلى منطقة الصراع، تمهيداً للخطوات التنفيذية التي ستبدأ السبت.
وأوضح بلاغ مشترك عن الطرفين نشرته وسائل الإعلام الرسمية اليمنية مساء الجمعة أن الاتفاق جاء "استجابة لنداء السلام الذي أطلقه رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وثمرة لجهود اللجنة الرئاسية والعسكرية والنيابية والوساطات الاجتماعية والقبلية". وفي السياق، صرّح رئيس لجنة الوساطة الرئاسية يحيى منصور أبو اصبع عبر الهاتف للتلفزيون اليمني، أن الإتفاق يقضي "بإنهاء المظاهر المسلحة للطرفين، وسحب عناصرهما من المناطق والجبال المحيطة بمنطقة دماج، وتسليمها إلى سرايا من قوات الجيش تتولى مراقبة إلتزام الطرفين بتنفيذ الاتفاق". وأضاف ابو اصبع "كما يقضي بفتح الطرق الرابطة بين مدينة صعدة ومنطقتي الخانق ودماج وتسليمها إلى قوات الأمن ومراقبين قبليين".
