سمع اطلاق نار لم يعرف مصدره ليل الجمعة السبت في بانغي حيث تعرضت متاجر للنهب بعد الاعلان عن استقالة الرئيس ميشال دجوتوديا.
سمع اطلاق نار لم يعرف مصدره ليل الجمعة السبت في بانغي حيث تعرضت متاجر للنهب بعد الاعلان عن استقالة الرئيس ميشال دجوتوديا. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية ان لصوصا كانوا صباح السبت على تقاطع "ريكونسيلياسيون" (المصالحة) يفرغون متاجر خلعوا ابوابها، واصيب شخصان على الاقل بالرصاص خلال عمليات النهب والسلب تلك.
وقال الطالب برسون "تحصل عمليات سلب ونهب منذ امس الجمعة، متاجر المسلمين هي التي تتعرض للنهب في هذا القطاع". واضاف "ثمة اعداد كبيرة من حركة سيليكا السابق (الداعم لدجوتوديا) في هذه المنطقة، ومن الضروري ان نجردهم بسرعة من اسلحتهم، وإلا حصلت مجزرة".
وقد حصلت امور مماثلة في عدد من احياء عاصمة افريقيا الوسطى، بما فيها القطاعات التي استثنتها اعمال العنف بصورة نسبية حتى الان. وبالقرب من الملعب الرياضي الذي يتسع لـ20 الف مقعد، تعرض متجر للمواد الغذائية يمتلكه لبناني للنهب على يد مجموعة من الاشخاص الذين اصابوا بجروح الحارس من جراء ضربه بالسكاكين. وقال جاره البير "لقد استفادوا من الهدوء واتوا".