قتل 40 مسلحا في عملية للجيش السوري في قرية رتيان بريف حلب الشمالي، معظمهم من جنسيات أجنبية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية.
قتل 40 مسلحا في عملية للجيش السوري في قرية رتيان بريف حلب الشمالي، معظمهم من جنسيات أجنبية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية.
وقالت وكالة سانا إن وحدة من الجيش "قضت على أكثر من 40 إرهابيا معظمهم من جنسيات أجنبية في عملية نوعية نفذتها في قرية رتيان بريف حلب الشمالي ودمرت عددا من آلياتهم".
وأشارت الوكالة السورية إلى أن وحدات من الجيش دكت تجمعات للمسلحين شمال شرق مطار النيرب ومحيط سجن حلب المركزي والمدينة الصناعية وقرى وبلدات الزرزور وجديدة ومعارة الأرتيق وتلة الغالي، ولفتت إلى أنه تم القضاء على مجموعتين مسلحتين على أطراف حي السيد علي ومنطقة الحيدرية بمدينة حلب ودمرت لهم آليات وسيارات وأسلحة وذخيرة.
وقتل العديد من عناصر الجبهة الإسلامية أثناء محاولتهم التسلل من عدرا البلد باتجاه معمل السكر بريف دمشق، حيث تم تدمير أسلحتهم وذخيرتهم، فيما تم القضاء على عدد آخر في اشتباك بين وحدة من الجيش ومجموعة مسلحة في الجهة الشرقية من حي جوبر.
وفى الريف الجنوبي لدمشق، استهدف الجيش تجمعات للمسلحين فى بلدتي يلدا وببيلا، وفي منطقتي العلالي والجمعيات بمدينة داريا وأردت عددا من أفرادها قتلى ومصابين.
وقالت وكالة الأنباء السوري إن الجيش أحبط "محاولة إرهابيين الاعتداء على أهالي قريتي كفر ريش والأشرفية" في حمص، وأضافت أن "وحدات من جيشنا الباسل أوقعت عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين شمال حمام الباشا في حي باب هود وجورة الشياح وأحبطت محاولات مجموعات إرهابية التسلل من باب هود إلى قلعة حمص".
المرصد السوري المعارض أشار إلى أن الجيش السوري سيطر على منطقتي النقارين وتلة الشيخ يوسف في حلب، بعد انسحاب جبهة النصرة من المنطقة، بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش، وسط تقدم للقوات السورية الحكومية نحو المدينة الصناعية.
وتكمن أهمية المنطقة بانها تسمح بقطع الطريق أمام المسلحين المتواجدين في بعض أحياء مدينة حلب والريف الشمالي للمدينة، وهو المنفذ الوحيد للمسلحين إلى تركيا، التي تعتبر خط الإمداد للمسلحين وبالسلاح والأموال والرجال.
ووجه المسلحون نداء عاجلاً إلى الجماعات المسلحةلمنع تقدم الجيش السوري إلى مزيد من النقاط الإستراتيجية الهامة.