اشتدت حدة الإشتباكات المتواصلة بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع للقاعدة من جهة، و"الجبهة الإسلامية" و"جيش المجاهدين" و"لواء ثوار سوريا" من جهة أخرى.
اشتدت حدة الإشتباكات المتواصلة بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع للقاعدة من جهة، و"الجبهة الإسلامية" و"جيش المجاهدين" و"لواء ثوار سوريا" من جهة أخرى.
مركز الرقة الإعلامي التابع للمسلحين أشار إلى سيطرة على معظم أنحاء مدينة الرقّة، حيث قام أفراد التنظيم بالسيطرة على الشوارع الرئيسية في المدينة، وأشار إلى اشتباكات عنيفة الآن بين داعش والجماعات المسلحة الأخرة بالقرب من مبنى كلية الآداب وحي "المِشْلَب".
وفي سياق متصل أعلن قسم البحث عن المفقودين في فريق إدارة الكوارث بفرع الهلال الأحمر العربي السوري بالرقة عن قيامه بإدارة قسم الطب الشرعي بالمشفى الوطني في مدينة الرقّة ووجّه نداءً للأهالي الذين فقدوا ذويهم بالأحداث الأخيرة مراجعة قسم الطب الشرعي للمشفى الوطني بغية استلام جثث ذويهم فوراً، كما أضاف المصدر بأنّ المشفى الوطني في الرقّة يحتوي على أكثر من 70 جثّة مجهولة الهويّة في براد المشفى، بحسب مواقع الكترونية تابعة للمسلحين.
المرصد السوري المعارض أشار إلى أن تنظيم داعش ألقى عشرات الجثث لمسلحين من الكتائب الأخرى ومن جبهة النصرة في قرية الجزرة وان الجوامع تنادي الاهالي لدفنها، وأشار أيضاً إلى وجود عشرات الجثث لمسلحين من الدولة الإسلامية بالمشفى الوطني بالرقة والذين قتلوا في الاشتباكات خلال الايام الماضية.
المرصد السوري المعارض أشار إلى قيام داعش بتفجير عدد من منازل المسلحين المعارضين لها في مدينة تل أبيض، بعد السيطرة عليها بالكامل وعلى معبرها الحدودي مع تركيا، بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسط انسحاب مسلحين نحو ريف تل أبيض ونحو الحدود التركية.
إلى ذلك، أعلنت "الجبهة الإسلامية" عن بدء دخولها مدينة "سراقب"، والتي تُعد أكبر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بإدلب، وذلك من أجل السيطرة عليها، بعد قيام "الدولة الإسلامية" بإرسال سيارة مفخخة، أثناء مرحلة التفاوض بحسب ما قال رئيس مجلس الشورى بالجبهة "أبو عيسى الشيخ" في تغريدات عبر حسابه الشخصي على "تويتر".
وقال ابو عيسى الشيخ إن مسلحي الجبهة دخلوا مدينة سراقب وحاصروها من جميع الأطراف.
وأعلنت شبكة إدلب الإخبارية التابعة للمسلحين عن سيطرة الجبهة على الحي الشرقي من سراقب، واقتحام حاجز تنظيم داعش، فيما لا تزال الاشتباكات بين الطرفين، والتي أسفرت عن مقتل العديد من المسلحين ومحاصرة أمير الدولة "أبو البراء" في وسط المدينة، في وقت استهدف مسلحو الجيش الحر مسلحي داعش في بلدة الجميليّة بريف إدلب.
يأتي ذلك, بعد أن قامت الجبهة الإسلامية بالسيطرة على مقر الدولة في مدينة الدّانا بريف إدلب الشمالي, وتعد هذه المدينة المعقل الرئيسي لداعش في المنطقة.
إلى ذلك، شنت مجموعة تابعة لما يسمى "لواء أحفاد المرسلين" هجوما على منزل قائد في الدولة الاسلامية "وخطفت والدته وشقيقته، واغتصبت والدته"، بحسب المرصد السوري، ومواقع الكترونية معارضة.
كما افاد المرصد "قيام عناصر من لواء مقاتل بإعدام اب لخمسة اطفال في حي الميسر شرق حلب بتهمة تأييده للدولة الاسلامية"، مشيرا الى ان العناصر حاولوا اعتقال الرجل "وعندما رفض الامتثال لامرهم اطلقوا النار عليه من رشاش ثقيل".
