رعى وزير التربية والتعليم العالي البروفسور حسان دياب توقيع إتفاقية تعاون بين جمعية LAAS وMCF لتخصيص جائزة سنوية بقيمة 15 الف دولار أميركي لدعم أبحاث حول السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية
رعى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال البروفسور حسان دياب توقيع إتفاقية تعاون بين الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم (LAAS) ممثلة برئيسها البروفسور نعيم عويني، وجمعية محمد شعيب الخيرية (MCF) ممثلة برئيستها التنفيذية الدكتورة ناديا شعيب، وتهدف إلى تخصيص جائزة سنوية بقيمة خمسة عشر ألف دولار أميركي لدعم أبحاث حول السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وذلك لتقدم وتطور الرعاية الصحية في بلادنا.
وتم التوقيع في مكتب وزير التربية، في حضور البروفسور عبدو جرجس من الجمعية اللبنانية، وكيل شركة كلين في الكويت الدكتور محمد وحيدي، ووكيل كلين في مصر والسعودية الدكتور باهر مصطفى ووكيل تراخيص امتياز الشركة الدكتور شادي شداد، والمديرة التنفيذية كورين عاد.
عويني
وشرح عويني أن "الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم في لبنان (LAAS) قامت منذ نشأتها بنشاطات علمية واضحة تهدف إلى تعزيز المعرفة عبر بناء جسور التعاون والتواصل العلمي بين الباحثين اللبنانيين، الإنفتاح العلمي على المحيط العربي والعالمي وخلق البيئة الحاضنة لتشجيع البحث العلمي في لبنان"، وقال: "تضم باحثين من مختلف الجامعات في لبنان. وها هي اليوم ستشكل لجنة مشتركة مع مجموعة "كلين" القابضة بغية اختيار أفضل ثلاثة أبحاث علمية في المجالات المذكورة أعلاه".
وتابع: "بالإضافة إلى جائزة MCF، ستمنح كل شركة Clinserv وشركة Clinfo1t الدعم العلمي والعملي للطلاب الفائزين بغية تنفيذ أبحاثهم. الجدير بالذكر، أن شركتي Clinserv وClinfo1t هما جزء من مجموعة "كلين" القابضة (Clingroup)، هذه المجموعة الرائدة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR)، إذ إنها تتوسع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بمعرفة وخبرة طبية وصيدلانية عالمية ذات معايير الجودة الدولية".
شعيب
وتحدثت شعيب عن جمعية محمد شعيب الـMCF التي تعنى بالشأن الإجتماعي وخصوصا بالتعليم والرعاية الصحية. وأشارت إلى أنه "كان التعليم الهدف الأساسي للأستاذ الراحل محمد شعيب الذي كان غالبا ما يستخدم القول المأثور "وقل ربي زدني علما"، كما وإن الرعاية الصحية جوهر مجموعة "كلين" القابضة (Clingroup)، التي هي الممولة الرئيسية لل MCF".
دياب
ورحب دياب بالحضور من الجانبين، مركزا على أهمية البحث العلمي وعلى التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص، وشدد على "ضرورة ترسيخ ثقافة البحث العلمي ورفع قيمة الإعتمادات المخصصة له".
ولفت إلى مشروع سيدر البحثي الذي جدده لبنان مع فرنسا والهادف إلى دعم البحوث العلمية. ورأى دياب أهمية كبيرة في الإنفتاح على القطاع الصناعي والتجاري والمصرفي وغيرها لتقوية البحث.