29-11-2024 07:47 AM بتوقيت القدس المحتلة

داعش تفجر أمام مقر للنصرة بالرقة وقتلى الإشتباكات أكثر من 1000

داعش تفجر أمام مقر للنصرة بالرقة وقتلى الإشتباكات أكثر من 1000

أصدرت ما يسمى بـ "ولاية الرقة" في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بيانا رسميا اتهمت فيه جبهة النصرة (التي يفترض أنها تتبع مع الدولة لتنظيم القاعدة) بأنها تواطأت على قتالها.

 

أصدرت ما يسمى بـ "ولاية الرقة" في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بيانا رسميا اتهمت فيه جبهة النصرة (التي يفترض أنها تتبع مع الدولة لتنظيم القاعدة) بأنها تواطأت على قتالها، وكان لها تحركات غريبة في ولاية الرقة بمشاركة حركة أحرار الشام.

وقال البيان إن "جيش المجاهدين" هو الذي بدأ بالعدوان في حلب وإدلب وحماة وغيرها، وإن "ولاية الرقة" أرسلت أرتالها العسكرية إلى تلك "الولايات" لمناصرتها، وتابع "كنا نرصد في الآونة الأخيرة الكثير من التحركات المريبة التي كان يقوم بها فصيلي أحرار الشام وجبهة النصرة، إلا أننا ما كنا نظن أن الأمر يمكن أن يصل بهذه الفصائل "ذات التوجه السلفي" من فصيلي جبهة النصرة وأحرار الشام المتواجدة بالرقة إلى حد الاصطفاف مع جمع الأحزاب".

واتهم بيان "الدولة" حرفيا جبهة النصرة وأحرار الشام بـ"استغلال الأحداث الجارية في حلب وغيرها لتغدر بهم من الخلف".

المرصد السوري المعارض أشار إلى أن مسلحي داعش فجروا سيارة مفخخة قرب قرب مقام الصحابي اويس القرني في حي المشلب بالرقة، الذي اتخذته النصرة مقرا لها بعد تدنيسة، ورفعت رايتها عليه.

وتدور اشتباكات عنيفة بين داعش والنصرة في محيط مدرسة حطين بمدينة الرقة، وسط معلومات عن تقدم داعش فيها، بحسب المرصد المعارض، الذي أشار إلى إعدام تنظيم الدولة الإسلامية مقاتلين من الجماعات المسلحة الأخرى بالقرب من منطقة الكنطري التي تقع على بعد نحو 80 كلم شمال مدينة الرقة، علما انه تحدث في وقت سابق عن وجود اكثر من 60 جثة لمقاتلي المعارضة في المستشفى الوطني بالمدينة.

وتوقعت مصادر إعلامية معارضة ان تكون حصيلة قتلى المسلحين في الإستباكات الدائرة منذ أكثر اسبوع بين داعش من جهة و"الجبهة الإسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سوريا" وغيرها من الفصائل إلى أكثر من ألف قتيل، وسط تواصل عمليات الخطف والإعدامات المتبادلة بين الجانبين.

وعلى صعيد الأحداث الميدانية، يحاصر مسلحو الجبهة والجماعات المتحالفة معها مئات المسلحين التابعين لداعش في مقرهم بمدينة سراقب بأدلب، وذلك غداة سيطرة المعارضين على غالبية المدينة، في حين نشرت مواقع الكترونية مؤيدة للدولة الإسلامية مقطع فديو لتعزيزات عسكرية ضخمة متجهة إلى سراقب.

وفي ريف حلب تدور اشتباكات عنيفة بين الجانبين في مدينة جرابلس بعد انتهاء المدة التي حددت لمسلحي داعش لتسليم انفسهم واسلحتهم دون قتال.

احمد فرحات