أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 13-01-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 13-01-2014
صحيفة روسية: القتال فى صفوف المعارضة السورية يرتبط باقتراب "جنيف2"
ذكرت صحيفة (كوميرسانت) الروسية أن تأجيج الخلافات بين تنظيم دولة الإسلام فى العراق والشام "داعش" المرتبط بتنظيم القاعدة من جهة والفصائل المعارضة المسلحة الأكثر اعتدالا فى سوريا من جهة أخرى يرتبط بدرجة ما باقتراب موعد انعقاد مؤتمر "جنيف- 2" الخاص بالتسوية فى سوريا، فضلا عن الصراع على مصادر التمويل. ورأت الصحيفة ـ أن خصوم النظام السورى يرغبون فى أن يظهروا لدول الغرب والدول الممولة لهم، أنهم قادرون على تنفيذ عمليات "نموذجية" فى مجال مكافحة الإرهاب. وأوضحت أن الفصائل المعارضة المعتدلة تبدو مستعجلة لإنجاز عمليات تطهير المناطق الشمالية فى سورية من الجهاديين قبل حلول موعد انعقاد المؤتمر فى 22 كانون الثاني الجارى بسويسرا. وأشارت إلى أن تزايد قدرة وسطوة المتطرفين الإسلاميين فى الأشهر الأخيرة الماضية فى سوريا، أخذ يقلق ليس فقط الدول الغربية بل والممول الرئيسي للمعارضة المسلحة السورية- المملكة العربية السعودية. واعتبرت أن طرد تنظيم "داعش" من المدن والمناطق التى تسيطر عليها المعارضة هى بمثابة عملية تلميع وتحضير للبيع قبيل انعقاد المؤتمر تحاول من خلاله القوى المعارضة للأسد تقديم نفسها كقوة أساسية يمكن التعامل معها ويمكنها تطهير صفوفها من الراديكاليين الخطيرين. ونقلت الصحيفة عن بعض الخبراء الروس اعتقادهم بأن أحد أسباب القتال الداخلي فى صفوف المعارضة السورية، هو التنافس على الأموال التى تدفعها الأطراف الممولة، ومحاولة إعادة توزيع هذه الأموال.
الغارديان البريطانية: اللاجئون السوريون: لا نعرف من يقاتل من، أو من هو الرابح
نشرت صحيقة الغارديان تقريراً لمراسلها مارتن شلوف من باب الهوا بعنوان "اللاجئون السوريون: لا نعرف من يقاتل من، أو من هو الرابح". ويلقي شلوف الضوء على أسرة من اللاجئين السوريين هاربة من شمالي سوريا إلى تركيا، ويصف لحظة وصول أبو محمد وبناته الثلاث إلى تركيا، وهن يحملن أكياساً بلاستيكية . ويروي شلوف أن رحلة هروب هذه العائلة من حلب إلى تركيا، استغرقت حوالي 12 ساعة، شاهدوا خلالها أفظع المناظر وأعنفها على الإطلاق. وقال الأب المنهك من هذه الرحلة القاسية لمراسل الصحيفة إن "الوضع مزري للغاية"، مضيفاً "لم نكن نعلم من كان على الحواجز التي مررنا عبرها، فمنها من كان تحت إمره تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) التابع للقاعدة ومنها للجيش السوري الحر". وأضاف أبو محمد لمراسل الصحيفة أنه ليس من الواضح من الرابح في هذا الصراع الدائر في سوريا، مشيراً إلى أن لا أحد يعرف الآن من في ساحة القتال، إلا أن الأهم هو "أننا استطعنا الهروب". وأوضح شلوف أن الأطراف السورية تواجه ضغوطاً جمة تتمثل بحضور مؤتمر "جنيف 2" حيث سيجتمعون مع ممثلين عن النظام السوري على طاولة الحوار للتوصل إلى حل سلمي للصراع الدائر في سوريا. وأضاف كاتب المقال أن الدفعة الأخيرة من اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى تركيا تحدثوا عن الكم الهائل من الدمار والخراب في المناطق والقرى التي سيطرت عليها داعش. وقال أحد عناصر داعش في سوريا لمراسل الصحيفة شلوف إن مؤتمر "جنيف 2" ليس لهم، وقال "جنيف 2 ليس لنا، بل للمتاجرة بما توصلت له الحرب في سوريا لغاية الآن، والمؤتمر يصب في مصلحة الأسد لأنه الوحيد المستفيد من هكذا مؤتمرات". وعلق أحد اللاجئين السوريين "خلصونا من كل ما يحصل في سوريا، دمر كل شيء الآن، وليس هناك من رابح".
بي.بي.سي: حاكم دبي يدعو لتخفيف العقوبات على ايران
حث الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم حاكم دبي ورئيس مجلس الوزراء في دولة الامارات العربية المتحدة المجتمع الدولي على تخفيف العقوبات على ايران. وبموجب اتفاق تم التوصل اليه يوم 24 تشرين الثاني يتوقع ان تحد ايرن من أنشطتها النووية مقابل تخفيف محدود للعقوبات الدولية المفروضة عليها. وسئل الشيخ محمد في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عما اذا كان يعتقد ان الوقت مناسب الان لرفع العقوبات عن ايران فقال إنه يعتقد ذلك مضيفا "ايران جارتنا ولا نريد اي مشاكل وسوف ينتفع الجميع". ورغم العقوبات المستمرة منذ عشر سنوات تمكنت ايران من الحصول على معظم السلع والبضائع التي تحتاج اليها عن طريق سوق اعادة التصدير المزدهرة في دبي وان كان الحظر الجديد الذي فرضته الولايات المتحدة وحلفاؤها في اواخر 2011 واوائل 2012 قد أضر بها بشدة. وتمر اغلب التجارة بين ايران وجيرانها من دول الخليج العربية عبر دبي التي يقيم فيها عشرات الالاف من ذوي الاصول الايرانية. وقالت وزارة الخارجية الايرانية والاتحاد الاوروبي يوم الاحد ان الاتفاق الذي يهدف الى تمهيد الطريق امام التوصل لحل لمواجهة قائمة منذ فترة طويلة بسبب طموحات ايران النووية سيسري في 20 يناير كانون الثاني. وقال الشيخ محمد أيضا عن مصر انه من الافضل ان يبقى الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري قائدا للجيش بدلا من خوض انتخابات الرئاسة. وأبدى السيسي أوضح مؤشر حتى الان على انه سيخوض انتخابات الرئاسة في تصريحات أدلى بها يوم السبت. وتدعم الامارات التي لا تثق في جماعة الاخوان المسلمين هي والسعودية السيسي وضختا مليارات الدولارات لدعم الاقتصاد المتعثر منذ عزل مرسي. لكن الشيخ محمد قال في المقابلة انه من الافضل ان يبقى السيسي في الجيش. ولم يذكر تفاصيل. وقال "آمل ان يبقى في الجيش و(أن يترشح) شخص آخر للرئاسة." وعن سوريا قال الشيخ محمد إن الامارات تساعد فقط اللاجئين السوريين في الأردن وتركيا دون دعم مقاتلي المعارضة وبعضهم متطرفون.
واشنطن بوست: شارون اشتهر بأسلوبه العنيد وقسوته مع أعدائه العرب
سلطت الصحيفة فى إحدى افتتاحيتها الضوء على رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق آرييل شارون الذى أعلن عن وفاته فى إسرائيل، وقالت إن حياته امتدت على مسار تاريخ إسرائيل، منذ أن كان صبيا فى مزرعة جماعية علمانية أيام الانتداب البريطانى إلى المشاركة فيما يوصف بحرب الاستقلال فى إسرائيل وهى الحروب التى خاضها اليهود ضد العرب لتأسيس دولتهم العنصرية، إلى المعارك والصراعات على مدى الستة عقود التالية. وتضيف الصحيفة قائلة إن شارون طوال أغلب فترات حياته، اشتهر بأسلوبه العنيد والقسوة مع أعدائه العرب. وتصفه الصحيفة بأنه كان قائدا عسكريا بارعا، وكسياسي ربما كان ماهرا وصاحب كاريزما ووحشيا أيضا. والأكثر أهمية، أن المعارك التى خاضها فى حياته جعلته فى نهاية المطاف على أعتاب السلام، باعتباره رئيسا للحكومة الإسرائيلية، قبل أن تصيبه الجلطة منذ ثمانية أعوام، والتى لم يشف منها أبدا. وتحدثت الصحيفة عن حياة شارون، وقالت إن من إرثه المستمر إلى الآن توسيع بناء المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية. وتصور شارون أن المستعمرات ضواح تابعة للقدس وتل أبيب. وتوسعت تلك المستوطنات بشكل كبير تحت إشرافه فى الثمانينات وبداية التسعينيات وتحدى الاعتراضات الأمريكية واحتجاجات الفلسطينيين. وعندما تولى رئاسة الحكومة مع أوائل الألفية، وصل شارون لمعركته الأخيرة، فتوصل، مثلما فعل من قبله إسحاق رابين، أن مستقبل إسرائيل الأمني يمكن فى التنازل عن أرض للفلسطينيين وفك الارتباط بين الشعبين. فتخلى عن قطاع غزة عام 2005، وبدأ فى بناء الجدار العنصرى فى الضفة العربية وأسس حزب كاديما، وأن يقود إسرائيل نحو فك ارتباط حاسم مع الأراضى الفلسطينية عندما أصابه المرض. ويرى البعض أن شارون حقق ما يكفى من النجاح بتنفيذه الانسحاب من معظم الضفة لغربية، لكن خلفاءه مع الأسف لا يزالون عالقين حيث وقف، بحسب وصف الصحيفة.
الإندبندنت البريطانية: مسؤولون بريطانيون كبار قد يواجهون اتهامات بجرائم حرب فى المحكمة الجنائية الدولية
قالت الصحيفة إن عددا من الشخصيات البريطانية السياسية والعسكرية رفيعة المستوى ربما ينتهى بها الحال داخل قفص الاتهام مع إعلان 400 من ضحايا الحرب فى العراق عن تعرضهم لتعذيب وقسوة منهجي. وأوضحت الصحيفة أن ملفا مدمرا من 250 صفحة يتناول بالتفصيل إدعاءات الضرب والصعق بالكهرباء وعمليات إعدام وهمية واعتداءات جنسية، قد تم تقديمه للمحكمة الجنائية الدولية، ويمكن أن يؤدي إلى أن بعضا من الشخصيات الرائدة في مؤسسة الدفاع البريطانية تواجه المحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب منهجية. وبين من وردت أسماؤهم فى التقرير الجنرال السير بيتر وال، رئيس الجيش البريطاني، ووزير الدفاع السابقين جيف هون، وأدام إنغرام، ويحمل التقرير عنوان : "مسؤولية مسؤولين بريطانيين عن جرائم حرب تتعلق بتعذيب منهجي لمحتجزين فى العراق من عام 2003 إلى 2008". ويركز ملف الإدانة على قضايا خاصة بأكثر من 400 عراقى، يمثلون آلاف من الإدعاءات بسوء المعاملة التى ترقى إلى جرائم حرب بالتعذيب والقسوة والمعاملة القاسية اللإنسانية أو المهينة.
المونيتور: ظريف في بيروت... لو أن الزيارة تتأجّل!
على الرغم من تأكيد موعدها وتحديد جدول أعمالها، ما زالت مصادر مطّلعة تتوقّع – أو تتمنّى – الإعلان في اللحظة الأخيرة عن تأجيل زيارة وزير الخارجيّة الإيرانيّة محمد جواد ظريف، إلى بيروت. الزيارة مقرّرة يوم الإثنين في 13 كانون الثاني الجاري. ومواعيدها الرسميّة مع المسؤولين اللبنانيّين باتت مؤكّدة. لكن مصادر مقرّبة من السفارة الإيرانيّة في بيروت، كشفت لموقعنا أن أكثر من إعادة نظر فيها وأكثر من علامة استفهام حول جدواها وتوقيتها، كانت قد طرحت من قبل الجهة الزائرة نفسها، كذلك من قبل القوى السياسيّة الصديقة لإيران على الساحة اللبنانيّة. وتشرح المصادر نفسها أن زيارة ظريف إلى لبنان كانت قد تحدّدت قبل أسابيع. لا بل تمّ الاتفاق عليها مبدئياً في النصف الثاني من شهر تشرين الثاني الماضي، في ظلّ معطيات عدّة، من الضروري التذكير بها لفهم التبدّل الحاصل في أجواء الزيارة.
أولاً، كانت خطوة الزيارة يومها جزءاً من إعلان ظريف عن جولة يقوم بها على كلّ دول المنطقة. وكان التأكيد على زيارة بيروت طبيعياً في هذا الإطار، بحيث أن أي استبعاد للعاصمة اللبنانيّة قد يثير تساؤلات واستغراباً. كذلك فإن تخصيص بيروت بزيارة لوحدها، قد يثير انتقادات أكثر. ثانياً، كان المناخ الإقليمي يومها يعيش تردّدات الانفتاح الإيراني - الغربي. وهو الانفتاح الذي لم يلبث أن وصلت أصداؤه إلى العلاقات الإيرانيّة - الخليجيّة. ثالثاً، كانت طهران يومها تعتقد فعلاً أو أقلّه تأمل بأن أجواء الانفتاحَين الغربي والخليجي عليها لا بدّ أن تؤدّي إلى حلحلة في العلاقات بينها وبين الرياض. وهو ما كان ظريف نفسه قد ألمح إليه في حينه، بإشارته أكثر من مرّة إلى أنه يستعدّ لزيارة العاصمة السعوديّة. في ظلّ هذا السياق، كانت القيادة الإيرانيّة الجديدة تتوقّع - أو تتمنّى - أن تأتي زيارة وزير خارجيّتها إلى بيروت في توقيت يمثّل تتويجاً لمسارات التسوية في العلاقات الإقليميّة التي تتصارع فوق المسرح اللبناني، أو حتى تتويجاً لمساعي الحلول التي كانت مطروحة لتلك العلاقات وكذلك لأزمات المسرح اللبناني نفسه. غير أن الأسابيع الفاصلة بين تحديد موعد الزيارة وبين أوانها، مرّت ثقيلة حافلة بالتطورات السلبيّة على أكثر من صعيد، خصوصاً على مستويَين اثنَين: أولاً تفاقم التدهور في العلاقة بين إيران والسعوديّة وثانياً دخول الأزمة اللبنانيّة في استحقاقات حكوميّة وقضائيّة وأمنيّة دقيقة وخطيرة. هكذا أزف موعد الزيارة في توقيت محرج جداً لأصحابها وكذلك لأصدقائهم من القوى السياسيّة اللبنانيّة، أقلّه في ملفات ثلاثة راهنة بحسب ما تشرح المصادر نفسها:
أولاً، لجهة مصادفة الزيارة مع مساعي تشكيل الحكومة اللبنانيّة الجديدة، وسط كلام عن تقدّم في تلك المساعي كذلك عن بقاء عقبات أخيرة ما زالت تحول دون الإعلان عن الاتفاق النهائي عليها. وفي هذا السياق، تشرح المصادر القريبة من الجهة الإيرانيّة أن الزائر سيكون بلا شكّ محرجاً لجهة توقيت زيارته لهذه الناحية. فإذا أُعلن تشكيل الحكومة بعد زيارته أو في شكل متزامن معها، سيسارع خصوم طهران وخصوم أصدقائها في لبنان، إلى القول إن ظريف مارس ضغوطاً على حزب الله وحلفائه للقبول بتشكيل الحكومة. وسيعتبرون أنه قام بذلك لمجرّد تسجيل نقاط لصالح سياسة بلاده ودبلوماسيّتها ومصالحها الدوليّة. وسيزعمون في كلّ حال أن ما حصل ليس غير دليل على ما يسمّونه تدخلاً إيرانياً في الشأن اللبناني. أما في المقابل، فإذا حصلت الزيارة ولم تتشكّل الحكومة الجديدة في بيروت، ستكون الجهات نفسها جاهزة لإطلاق الأحكام نفسها، لكن بصيغة أن ظريف مارس الضغوط نفسها لكن من أجل منع قيام حكومة جديدة! ثانياً، لجهة مصادفة الزيارة مع انطلاق المحكمة الدوليّة الخاصة بلبنان، في جلستها العلنيّة الأولى المقرّرة يوم 16 كانون الثاني الجاري. علماً أن الحدث القضائي المذكور سيشهد سجالاً سياسياً حاداً في لبنان، خصوصاً في ظلّ معلومات عن مشاركة عدد من السياسيّين اللبنانيّين البارزين في جلسة الافتتاح تلك، وكذلك على خلفيّة اتهام خمسة أشخاص يُقال أنهم من حزب الله بالتورّط في الجرائم التي تنظر فيها تلك المحكمة الخاصة. بالتالي فإن جلسة يوم 16 الجاري ستفتح المبارزة الإعلاميّة عنيفة ما بين حزب الله وخصومه. فإذا ردّ حزب الله على الحملات التي ستطاله، سيتّهم بأن تصعيده جاء بناءً على إيعاز إيراني بعد زيارة ظريف إلى بيروت. وإذا التزم الصمت، اعتُبر صمته دليلاً على تعليمات إيرانيّة بالتهدئة، لحسابات خاصة بطهران!
يبقى ثالثاً، مصادفة الزيارة نفسها مع التحضيرات لانعقاد مؤتمر جنيف–2 حول الأزمة في سوريا، خصوصاً مع المساعي المتناقضة لدعوة إيران للمشاركة في هذا المؤتمر أو استبعادها عنه. فأياً كانت الحقائق والوقائع، سيلجأ الفريق اللبناني وكذلك الإقليمي المناوئ لطهران إلى القول بأن زيارة ظريف إلى بيروت هي جزء من الحملة الإيرانيّة للفوز ببطاقة دخول إلى جنيف-2. وذلك من زاوية تذكيرها المعنيّين بالمؤتمر وبالأزمة السوريّة بأن لطهران حضوراً أساسياً على هذا المستوى، يتجسّد من دمشق إلى بيروت... لكلّ هذه الأسباب، ستظلّ الأوساط القريبة من الجهة الزائرة تتوقّع الإعلان عن تأجيل الزيارة، ولو في اللحظة الأخيرة. لكن في حال حصولها، تؤكّد الأوساط نفسها أنها ستكون مختصرة إلى أقصى الحدود: زيارة لمدّة يوم واحد مع لقاءات رسميّة تشمل رئيس الجمهوريّة ورئيسَي الحكومة والمجلس ووزير الخارجيّة. ويبقى على جدول الزيارة لقاء متوقّع لن يُعلن عنه مسبقاً، مع الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله. لقاء متوقّع، قد يشهد الكلام السياسي الجدّي الوحيد، في زيارة تقرّرت في ظرف شبه بروتوكولي، وقُدّر لها أن تتمّ في ظروف مختلفة تماماً.
الإندبندنت البريطانية: فيسك يسخر من وصف شارون "جزار صبرا وشاتيلا" برجل سلام
ذكر الكاتب البريطاني روبرت فيسك، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون كان يحظى باحترام في السنوات الثماني التي قضاها في غيبوبة وهو يقترب للموت، وخلال هذه السنوات لم تدنس صورته برسوم كاريكاتورية وسيلقي جنازة كبطل وصانع سلام وبالتالي لا يمكننا إعادة كتابة التاريخ". وأضاف فيسك - في مقاله الذي أوردته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية - "أنه لا يوجد زعيم في الشرق الأوسط بقي ثماني سنوات في غيبوبة، فحافظ الأسد توفي في سريره وطلب من أبنه أن يمسك الحكم ويرتكب المجازر، والخميني طالب بالمزيد من تنفيد أحكام الإعدام كما كان يفعل طوال حياته، ولكن شارون - جزار صبرا وشاتيلا - كانت وفاته في صمت كشيء مقدس". وتابع قوله " إن الكثيرين لعنوا شارون في حياته لتحمله مسؤولية قتل عدد غير قليل من الجنود الإسرائيليين، وأيضا قتل من العالم العربي الكثير..مثبتا أنه كفاءة لذبح شعب بأكمله، ولكنه حظي باحترام في السنوات الثماني التي قضاها وهو يقترب للموت.. لافتا إلى محاولات الصحفيين في واشنطن ونيويورك التملق لرأب الصدع في الصورة الوحشية لشارون بعد قتله 1700 فلسطيني في مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982 وأعلنت إسرائيل عن تحمله لحمام الدم الذي ارتكب". ولفت فيسك إلى أن شارون استطاع تجاوز مجازر صبرا وشاتيلا، وصعد تدريجيا لكي يصبح رئيسا للوزراء ومنع أي أمل في إقامة دولة فلسطينية وارتكب العديد من الجرائم الإنسانية.. لافتا إلى أنه في عام 2001 ، بمساعدة الولايات المتحدة وادعائه على ياسر عرفات بأنه بن لادن، أصبح هو من يقال عليه رجل سلام، بينما كان يصور الزعيم الفلسطيني الراحل عرفات الذي قدم العديد من التنازلات أكثر من أي زعيم فلسطيني آخر بالإرهابى الأعظم .
وقال "إن العالم نسى معارضة شارون لاتفاقية السلام عام 1979 مع مصر، وتصويته ضد الانسحاب من جنوب لبنان في عام 1985، ومعارضته مشاركة إسرائيل في مؤتمر مدريد للسلام 1991 وتصويت الكنيست على اتفاق أوسلو في عام 1993، وامتناع الكنيست عن التصويت لاتفاق السلام مع الأردن العام وصوت ضد اتفاق الخليل في عام 1997، وإدانته طريقة تراجع إسرائيل لعام 2000 من لبنان، وبحلول عام 2002 كان قد بنى 34 مستعمرة يهودية غير شرعية جديدة على أرض عربية". وسخر فيسك من وصف شارون بأنه رجل سلام!.. وقال "عندما قصف طيار إسرائيلي بناية سكنية فلسطينية في غزة وقتل 9 أطفال صغار وكان الهدف سعيه وراء حماس، وصف شارون العملية بأنها "نجاح كبير" وصمت الأمريكيون، لأنه خدع حلفاءه الغربيين بفكرة مجنونة هي أن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني جزء من حرب بوش الوحشية ضد "الإرهاب العالمي"، وأن عرفات هو نفسه بن لادن، وأن الحروب الاستعمارية الماضية في العالم كانت جزءا من الصدام الكوني مع التطرف الديني". واختتم الكاتب البريطاني روبرت فيسك -مقاله - قائلا "إن المباراة النهائية لردود الفعل السياسية على سلوك شارون بخلاف جورج بوش هي أن أرييل شارون كان "رجل سلام" عندما أصبح رئيسا للوزراء".. مشيرا إلى أن براغماتية وسائل الإعلام لم تلاحظ قسوة شارون، على الرغم من معرفته باسم "البلدوزر" وبنائه العديد من المستوطنات اليهودية على الأراضي العربية وبالتالي بقائها لسنوات والقضاء على فكرة إقامة دولة فلسطينية".
عناوين الصحف
التايم الاميركية
• التصويت على الدستور يحدد مستقبل مصر ما بعد مرسي.
• خطة ايران النووية تبدأ في 20 كانون الثاني.
سي بي اس الاميركية
• ايران والقوى العالمية الكبرى يتفقون على يوم لبدء الاتفاق النووي.
• الحرب تحول سوريا الى منتج ومستهلك كبير للمنشطات.
الغارديان البريطانية
• قائد القوات المسلحة المصرية يلمح الى امكانية ترشحه لرئاسة الجمهورية.
• هيغ يرفض الدعوات الى محاكمات حول جرائم الحرب العراقية المزعومة.
• موت شارون يثير احتفالات في فلسطين.
• المعارضة السورية تتعرض للضغط لحضور محادثات جنيف.
ديلي تلغراف
• إيران تبدء تفكيك مخزونها النووي "الاسبوع المقبل".
نيويورك تايمز
• المفاوضون يضعون اللمسات الأخيرة على الاتفاق الإيراني.
• المتمردون السوريون ينقلبون على المجموعة الأكثر راديكالية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
• اسرائيل تشدد الاجراءات الامنية بجنازة شارون بالقرب من حدود غزة.
الاندبندنت البريطانية
• رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارييل شارون يكتسب ثناء رؤساء الولايات المتحدة، ولكن ازدراء عاما في الضفة الغربية.
واشطن بوست
• بالنسبة للمستوطنين الذين هجروا من غزة شارون كان كل شيء ما عدا البطل.
• اتقاق ايران النووي يتقدم خطوة هائلة الى الامام.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها