عثرعلماء الفيزياء الفلكية في أستراليا والولايات المتحدة على صنف جديد من النجوم القادرة على مغادرة مجرتنا درب التبانة.
عثرعلماء الفيزياء الفلكية في أستراليا والولايات المتحدة على صنف جديد من النجوم القادرة على مغادرة مجرتنا درب التبانة.ويضم الصنف الجديد من النجوم 20 نجما يعادل وزن كل منها وزن الشمس تقريبا. وتمكن العلماء من إكتشافها بعد قياس الإحداثيات ومقارنتها مع السرعة على مدى أعوام. ويجب أن يكتسب النجم سرعة هائلة (ما يوافق مليون كيلومتر في الساعة) كي يغادر درب التبانة.
ويشير العلم المعاصر إلى أن مثل هذه السرعة لا يمكن بلوغها إلا بعد التعامل مع ثقب أسود عملاق واقع في وسط المجرة. ويقضي هذا السيناريو بأن يبتلع الثقب الأسود أحد النجمين الداخلين في منطقة جاذبيته.
ويعرف العلماء حتى الآن 18 نجما عملاقا أزرق تتفق سرعتها واتجاهها مع هذه النظرية. أما النجوم التي تم اكتشافها, فتختلف عنها من حيث إتجاه سيرها وكتلتها, لأن وزن كل نجم من النجوم العشرين لا يعتبر كبيرا، ويمكن مقارنته مع وزن الشمس. ولا يعرف علماء الفلك كيف استطاعت تلك النجوم الصغيرة بلوغ السرعة الهائلة.