اوصى الفاتيكان في ختام اجتماع لمجموعة من الخبراء بوقف غير مشروط لاطلاق النار في سوريا وبمشاركة "جميع الاطراف الاقليميين" للمساهمة في انجاح مؤتمر جنيف 2.
اوصى الفاتيكان في ختام اجتماع لمجموعة من الخبراء بوقف غير مشروط لاطلاق النار في سوريا وبمشاركة "جميع الاطراف الاقليميين" للمساهمة في انجاح مؤتمر جنيف 2. وقد اعلن الفاتيكان هذا الموقف ليل الاثنين الثلاثاء قبل ساعات من زيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى الفاتيكان لمناقشة المسألة السورية والجهود المبذولة لاحياء عملية "السلام" الاسرائيلية الفلسطينية.
واعتبر ان "الخطوة الاولى والامر الملح يجب ان يكون وقفا فوريا لاطلاق النار ووقف اعمال العنف بكل اشكاله من دون
شروط سياسية مسبقة". واضاف الفاتيكان "يجب ان تبدأ عملية اعادة الاعمار حتى قبل ايجاد حل لكل المسائل السياسية والاجتماعية". واعرب عن "تصميمه على دعم كل الطوائف الدينية والمجموعات حتى تتوصل الى وفاق جديد".
وطالب "جميع القوى الاجنبية بوقف تدفق الاسلحة وتمويل شراء السلاح"، من اجل التوصل الى هذا الهدف. وقال من جهة اخرى انه "من اجل بناء اساس سلام اقليمي، يجب ان يؤمن جنيف مشاركة شاملة لكل اطراف النزاع، في المنطقة وخارجها".
واشار الفاتيكان الى "الاهمية الحيوية" لاتفاق جنيف الاخير حول البرنامج النووي الايراني. واكد ان هذا الاتفاق يحمل على الامل بانتهاء "فترة من الارتياب الحاد بين ايران والبلدان الاخرى للمنطقة"، مشيرا الى ان نجاحه "سيؤمن اساسا حيويا لسلام دائم في سوريا". واضاف ان تحقيق "تقدم في مفاوضات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية بتسهيل من الولايات المتحدة" من شأنه ان يساعد في بسط السلام بسوريا.