تحدثت الصحافة الغربية عن غواصة “سيفيرودفينسك”، والتي تعد من أحدث الغواصات لدى البحرية الروسية، فاعتبر مسؤول في جهاز المخابرات التابع للبحرية الأميركية"أن ظهور الغواصة الروسية الجديدة أثار قلق بلاده".

تحدثت الصحافة الغربية عن غواصة “سيفيرودفينسك”، والتي تعد من أحدث الغواصات لدى البحرية الروسية، حيث نقلت إحدى الصحف أن مسؤولاً في جهاز المخابرات التابع للبحرية الأميركية إعتبر "أن ظهور الغواصة الروسية الجديدة أثار قلق الولايات المتحدة الأميركية لأننا لا نعرف نصف ما هو موجود على متن سيفيرودفينسك".

وأشار إلى "أن اكتشاف هذه الغواصة أمر غير ممكن وبالتالي فإن كل الأسلحة المضادة للغواصات عاجزة عن ملاحقة غواصة سيفيرودفينسك".

ولفتت الصحف الى أن "روسيا احتلت المركز الأول متقدمة على سائر الدول الأخرى تقدما كبيرا في صناعة الغواصات بدخول سيفيرودفينسك الخدمة العسكرية".

ويذكر أن القوات البحرية الروسية إستلمت غواصة “سيفيرودفينسك” يوم 30 كانون الأول/ديسمبر 2013، بحيث تستطيع هذه الغواصة والتي يتألف  طاقمها من 90 فردا أن تسير بسرعة تصل إلى 30 عقدة، وتغوص في عمق 600 متر.

وتتميز غواصة “سيفيرودفينسك” عن الغواصات الأخرى بموضع طربيداتها التي توضع في وسط الغواصة وليس مقدمتها التي وضع فيها هوائي كبير للسمعيات تحت المائية الأمر الذي يزيد القدرة البصرية للغواصة إلى حد كبير، فضلاً عن تمتعها بميزة القدرة  على كتم ضجيجها الأمر الذي يجعلها خفية.

وتعتبر غواصة سيفيرودفينسك ، واحدة من أصل ثماني غواصات تنوي روسيا تصنيعها ضمن مخطط مرسوم بحسب صحيفة “كومسومولسكايا برافدا”.