أزيح الستار عن تمثال برونزى للعقيد الروسي قسطنطين بوبوف،وهو أول ضابط أسقط طائرة اسرائيلية من طراز فانتوم أمريكية الصنع فى الإسماعيلية يوم 4 آب /أغسطس 1970، اي في اثناء ما اطلق عليها "حرب الاستنزاف".
أزيح الستار عن تمثال برونزى للعقيد الروسي قسطنطين بوبوف، وهو من أعمال النحات الدكتور أسامة السروى، المستشار الثقافى في السفارة المصرية بموسكو، وذلك فى احتفالية كبرى أقيمت اليوم الثلاثاء فى دار المحاربين بالعاصمة الروسية ،وحضرها السفير المصرى الدكتور محمد عبد الستار البدرى ووفد رفيع المستوى من جمعية المحاربين المصرية، وكذلك ممثلون عن وزارتى الخارجية الروسية والدفاع، وأعضاء جمعية "الخبراء الروس فى مصر ".
واقيمت الفعالية بمناسبة الاحتفال بمرور 25 عاماً على انشاء الجمعية،جدير بالذكر أن التمثال سينصب فى الفترة القادمة على قاعدة من الجرانيت أمام مدرسة تحمل اسم العقيد بوبوف فى حى " نوفو كاسينو " شرقى العاصمة موسكو.
ومن المعروف أن العقيد طيار بوبوف هو أول ضابط روسى أسقط طائرة اسرائيلية من طراز فانتوم أمريكية الصنع فى الإسماعيلية يوم 4 أغسطس 1970، اي في اثناء ما اطلق عليها "حرب الاستنزاف" بين مصر و"اسرائيل" .
يذكر أن بوبوف حضر في مارس عام 1970 إلى جمهورية مصر العربية حيث خدم في الفرقة الـ 18 الخاصة للصواريخ المضادة للجو. وكانت كتيبته تحمي مطار الفيوم والقوات المصرية المرابطة في منطقة قناة السويس. وقام أفراد الكتيبة في 27 يونيو/حزيران عام 1970 بإسقاط طائرة فانتوم "اسرائيلية" من طراز "أف – 4". وفي 3 اغسطس/أب عام 1970 أسقط أفراد الكتيبة المزودة بصواريخ "أس – 125" السوفيتية الصنع بقيادة المقدم بوبوف 3 طائرات "فانتوم". وتقديرا لذلك منحه مجلس السوفيت الأعلى لقب بطل الاتحاد السوفيتي ووسام لينين والنجمة الذهبية.
وبعد العودة إلى الوطن استمر بوبوف في الخدمة بالجيش السوفيتي، واحيل إلى المعاش في عام 1978 برتبة عقيد.
ويترأس العقيد بوبوف الآن مجلس قدامى الحرب المصرية "الاسرائيلية"، ويتولى ايضا منصب نائب رئيس حركة "الإخاء القتالي" لقدامى الحروب الاقليمية والنزاعات العسكرية لعموم روسيا.