29-11-2024 07:34 AM بتوقيت القدس المحتلة

وزير فلسطيني يتهم "تنظيمات ارهابية" بافشال ادخال المساعدات الى مخيم اليرموك

وزير فلسطيني يتهم

اتهم وزير العمل الفلسطيني احمد مجدلاني اليوم الثلاثاء في دمشق مجموعات مسلحة قال انها صاحبة "نهج واهداف ارهابية" بافشال دخول قافلة مساعدات غذائية وطبية الى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق.


   
مخيم اليرموك اتهم وزير العمل الفلسطيني احمد مجدلاني اليوم الثلاثاء في دمشق مجموعات مسلحة قال انها صاحبة "نهج واهداف ارهابية" بافشال دخول قافلة مساعدات غذائية وطبية الى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، داعيا الى عدم استخدام المخيم "رهينة" في الازمة السورية.

وقال مجدلاني الذي يرأس وفدا فلسطينيا من اجل التفاوض لادخال مساعدات الى مخيم اليرموك في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السورية، انه تم استهداف قافلة مساعدات حاولت دخول المخيم الاثنين "قبل مئة متر من منطقة التجمع المتفق عليها على اطراف مخيم اليرموك بمنطقة تقاطع مع الحجر الاسود".

واضاف "ان مصادر اطلاق النار كانت محدودة ومعروفة من القاطع الذي تسيطر عليه جبهة النصرة واحرار الشام وصقور الجولان". في اشارة الى ثلاث مجموعات سورية تقاتل النظام. وقال ان كل هذه التنظيمات "معروفة بارتباطاتها واهدافها ونهجها الارهابي".

وقال مجدلاني ان "شعبنا في كل مكان يعلم ما هي الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية. ويعلم ان من يختطف المخيم هي هذه المجموعات وليس السلطات السورية التي يدعون انها تحاصر المخيم وتمنع دخول المواد الغذائية والتموينية الطبية" اليه،وسيطرت مجموعات من المعارضة المسلحة على اجزاء واسعة من مخيم اليرموك منذ حوالى سنة.

وقال الوزير الفلسطيني متوجها الى المقاتلين الموجودين داخل المخيم "اتركوا المخيم لاصحابه ولا تتخذوا منه ومن الفلسطينيين دروعا لكم والجيش السوري جاهز لمنازعتكم في منطقة اخرى".

واعتبر "منع الطعام والدواء للوصول الى ابناء شعبنا جريمة حرب ضد الانسانية وامعانا في اختطاف المخيم واستخدام المواطنين الفلسطينيين كرهائن ودروع بشرية"،وقال "هذا الامر لن نقبله بالمرة".

وتابع ان "على هؤلاء المسلحين ان يعلموا ان مشكلتهم لن تبقى مع الدولة السورية وانما ستكون مع  الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته".
وذكر مجدلاني بان السلطة الفلسطينية اختارت "سياسة النأي بالنفس" في النزاع السوري و"اتخاذ موقف الحياد الايجابي".
واشار الى ان "300 الف فلسطيني اضطروا الى مغادرة مخيماتهم وتجمعاتهم الى خارج سوريا وخسروا كل ما يملكون". لافتا الى ان ذلك "في واقع الامر نكبة ثانية ان لم تكن اسوأ من نكبة 1948".