طلب شاب مدان بجرم ارهابي من القضاء الاميركي تزويده بالبيانات والوثائق التي حصلت عليها وكالة الامن القومي خلال مراقبتها له والتي استخدمت ضده من دون علمه، في سابقة في تاريخ الولايات المتحدة
طلب شاب مدان بجرم ارهابي من القضاء الاميركي تزويده بالبيانات والوثائق التي حصلت عليها وكالة الامن القومي خلال مراقبتها له والتي استخدمت ضده من دون علمه، في سابقة في تاريخ الولايات المتحدة.وكانت محكمة اميركية قضت في العام الماضي بادانة محمد عثمان محمد بجرم محاولة استخدام سلاح دمار شامل خلال احتفال ميلادي في 2010 في ولاية اوريغون.
ولكن محامو الدفاع عن الطالب السابق يؤكدون ان موكلهم وقع في فخ نصبه له مكتب التحقيقات الفدرالي، وعلم لاحقا، بعد ادانته، بان الشرطة استخدمت في ملاحقته معلومات حصلت عليها من وكالة الامن القومي التي تتجسس على الاتصالات الهاتفية والمراسلات الالكترونية مع الخارج.
والاثنين قدم المحامون الى المحكمة الفدرالية في اوريغون طلبا لتمكينهم من "الاطلاع بالكامل على الوقائع والظروف التي استدعت مراقبة" موكلهم، معللين طلبهم بان هدفه هو بدء الملاحقات اللازمة لجهة الطعن بدستورية برنامج التجسس.
واكدوا انهم يطلبون الاطلاع على "كل الوثائق المرتبطة باستخدام الحكومة بيانات رقمية وهاتفية صادرتها او حصلت عليها" خلال عملية مراقبة موكلهم.
واعتبروا ان الحاجة الى الحفاظ على سرية هذه البيانات تضاءلت بعد التسريبات التي قام بها ادوارد سنودن".
