حصل الصحفيون البريطانيون على معلومات مثيرة تضمّنها تقرير سكوتلاند يارد، الذي يشير الى الضغوط التي يمارسها الماسونيون على قرارات القضاة من خلال رجال الشرطة الماسونيين.
حصل الصحفيون البريطانيون على معلومات مثيرة تضمّنها تقرير سكوتلاند يارد، الذي يشير الى الضغوط التي يمارسها الماسونيون على قرارات القضاة من خلال رجال الشرطة الماسونيين.أصبحت هذه "العلاقات الخطيرة" موضوع تحقيقات أجراها ضباط سكوتلاند يارد عام 2002 في إطار عملية "تيبيري" الخاصة بمكافحة الفساد في الأجهزة الأمنية.
وكان المبادر الى هذه التحقيقات مجموعة من كبار الضباط في منطقة ايست هام بلندن، كان لهم أصدقاء ثقة في الدوائر الماسونية، واكتشف هؤلاء أن العصابات الإجرامية المنظمة (عصابة آدامس وعصابة هانت) تمكنت بمساعدة الماسونيين من تكوين علاقات مع سكوتلاند يارد، ومن خلالها أثرت على نتائج التحقيق في عدد من القضايا الجنائية.
كما أن لعدد من كبار المسؤولين في سكوتلاند يارد علاقات مع الماسونية، ففي عام 1998 أمر جاك سترو، وزير الداخلية آنذاك، كافة القضاة وضباط الشرطة بكشف علاقتهم بالماسونية. إلا أن 10 من 43 وحدة محلية رفضت تنفيذ الأمر المذكور، مما اضطر الوزير الى إلغائه، لذلك يبقى عدد ضباط الشرطة المرتبطين بالماسونية مجهولا.
ولم يصدر عن شرطة لندن أو عن محفل لندن الماسوني الذي يتزعمه الدوق إدوارد كينتسكي، أي تعليق بشأن هذه المعلومات حتى الآن.