27-11-2024 12:48 PM بتوقيت القدس المحتلة

إمدادات النفط السعودي إلى الصين لن تتغير في 2014

إمدادات النفط السعودي إلى الصين لن تتغير في 2014

ووفقا لتقديرات التجار فإن من المنتظر أن تستقر كميات النفط السعودي المتعاقد عليها سنويا مع الصين عند 1.17 مليون برميل يوميا تقريبا

إمدادات النفط السعودي إلى الصين لن تتغير في 2014قالت مصادر تجارية ان من المنتظر أن ترسل السعودية للصين في 2014 نفس كميات النفط التي أمدتها بها العام الماضي، بينما تعزز بكين وارداتها من العراق وآسيا الوسطى. ويقدم العراق أسعارا أقل وشروط سداد أفضل للمشترين الآسيويين هذا العام، بالتزامن مع زيادة إنتاجه، ومع إنشاء الصين مصفاتين جديدتين لتكرير نفط قازاخستان وروسيا والشرق الأوسط.

ونظرا لأن المصفاتين ستشكلان الجزء الأكبر من نمو الطلب الصيني في 2014 فليس لدى السعودية مجال لزيادة الكميات المتعاقد عليها مع الصين. ويعني ذلك أن حصتها في السوق الصينية التي تبلغ 20 في المئة سوف تتراجع.
ومع ذلك ستظل السعودية أكبر مورد للصين. ومن المنتظر أن يتحدى العراق أنغولا للفوز بالمركز الثاني. وقال تاجر في الصين على علم بصادرات النفط السعودية إلى الصين ‘لم يطلب أي من المشترين كميات أضافية للعام الجديد’.

ووفقا لتقديرات التجار فإن من المنتظر أن تستقر كميات النفط السعودي المتعاقد عليها سنويا مع الصين عند 1.17 مليون برميل يوميا تقريبا، تستحوذ شركة ‘سينوبك’ لتكرير النفط على 80 في المئة منها. وتنقسم الكمية الباقية بين ‘بتروتشاينا’ و’سينوكيم كورب’. وأظهرت بيانات جمركية أن واردات الصين من النفط الخام زادت أربعة في المئة في 2013، وهو ما يعادل أقل من 220 ألف برميل يوميا، مسجلة أبطأ وتيرة نمو في ثلاث سنوات.

ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل مصفاة ‘سيتشوان’ المملوكة لشركة ‘بتروتشاينا’ ومصفاة ‘تشيوانتشو’ التابعة لشركة ‘سينوكيم’ – وطاقتهما الإجمالية 440 ألف برميل يوميا – هذا العام وكلاهما يبحث عن إمدادات غير الخام السعودي.

وتم تصميم مصفاة ‘سيتشوان’ لتكرير خام قازاخستان وروسيا، فضلا عن إنتاج ‘بتروتشاينا’ من شمال غرب الصين. وقال تجار إن مصفاة شركة ‘سينوكيم’ في إقليم فوجيان ستسعى للحصول على إمدادات من العراق وعمان والكويت.