دعت الحكومة التايلاندية الخميس الى توقيف قادة المتظاهرين الذين هددوا "باسر" رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا واغلقوا قسما من وسط بانكوك في عملية "لشل" العاصمة.
دعت الحكومة التايلاندية الخميس الى توقيف قادة المتظاهرين الذين هددوا "باسر" رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا واغلقوا قسما من وسط بانكوك في عملية "لشل" العاصمة. ويطالب المتظاهرون منذ اكثر من شهرين برحيل ينغلوك شيناواترا وانهاء ما يسمونه بـ"نظام ثاكسين" شيناواترا شقيق رئيسة الحكومة الذي يرون انه يقف وراء انتشار الفساد.
ويقوم عدد من قادة التحرك الحالي بالتنقل بحرية على رأس حشود على الرغم من مذكرات توقيف صدرت بحقهم لدورهم في هذه الازمة التي قتل خلالها ثمانية اشخاص حتى الآن وجرح عديدون آخرون. واهم هؤلاء القادة سوثيب ثوغسوبان الذي صدرت بحقه مطلع كانون الاول/ديسمبر مذكرة توقيف بتهمة العصيان لدوره في قمع التظاهرات المؤيدة لثاكسين ربيع 2010 حيث سقط تسعون قتيلا، عندما كان في الحكومة.
وقال نائب رئيسة الوزراء سورابونغ توفيشاكشايكول بعد لقاء طويل مع قائد الشرطة ادول سينغسينغكواي "من واجب الشرطة توقيف سوثيب لان البحث جار عنه بتهمة العصيان، والا ستواجه الشرطة اتهامات بتلقي رشاوى". واضاف ان سوثيب يتمتع بحماية نحو اربعين حارس شخصي.
ولم تحاول الشرطة حتى الآن توقيفه بينما يشكك مراقبون في ان ينتهي الامر بهذا النائب السابق في السجن. وقال قائد الشرطة ان المتظاهرين الذين كان عددهم عشرات الآلاف ان لم يكن مئات الآلاف الاثنين عند بدء تحركهم لشل العاصمة، لا يتجاوزون السبعة آلاف اليوم الخميس في شوارع العاصمة حيث ما زالوا يحتلون مع ذلك بعض مفارق الطرق الكبرى. واضاف ان عددهم كان 23 الفا مساء الاربعاء.