06-11-2024 02:40 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 17-01-2014

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 17-01-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 17-01-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 17-01-2014

عناوين الصحف

-الأخبار
... وفي الهرمل ينفّذ الحكم
عرسال v/s الهرمل: العملية لم تُصــب هدفها المحدّد

 
-السفير
تفجير انتحاري يحصد 3 شهداء ونحو 40 جريحاً
الإرهاب يضرب قلب الهرمل


-الحياة
اهالي الضحايا يستعيدون ذلك اليوم من شباط 2005
المحكمة الدولية: وقائع وتفاصيل جديدة عن الاغتيال


-النهار
يوم الادّعاء في المحكمة: كأنه 14 شباط بوقائع مُذهلة
انطلاقة المحكمة تشهد عرضاً تفصيلياً للأدلة والصور والإثباتات


-الديار
المحكمة الدولية تدّعي بالقرائن والوقائع والمعلومات مستندة الى داتا الاتصالات
«جبهة النصرة» تتبنى الهجوم الانتحاري في الهرمل وقتلى وجرحى ودمار
بدأ العد العكسي قبل 4 أيام بين الحكومة الجامعة او الأمر الواقع


-البناء
عطلة الحكومة يوم المحكمة بكلفة 12 مليون دولار
وتفجير الهرمل رسالة موقوتة للدخول على الخط
مهلة 20 ك2 للحكومة تشجع المتطرفين على التصعيد لإطاحتها


-الجمهورية
المحكمة انطلقت.. وسليمان للتأليف قبل «جنيف»
تفجير في الهرمل تبنّته «النصرة»


-المستقبل
بداية المحاكمة .. حقائق صاعقة


-البلد
المحكمة تستكمل اتهامها اليوم
"النصرة" تفجّر في الهرمل


-الانوار
قرار الاتهام في المحكمة الدولية: وثائق عن الاتصالات الخليوية قبل الجريمة


-الشرق
بالوقائع الثابتة والتفاصيل المذهلة
"الاتصالات" كشفت جريمة العصر...بالتفاصيل


-الشرق الأوسط
انطلاق المحكمة الدولية لاغتيال الحريري
خمسة قتلى وعشرات الجرحى في تفجير استهدف معقلا لحزب الله


-اللواء
محاكمة المتّهمين باغتيال الحريري: صفحة العدالة تُفتَّح في لاهاي
تفاهم على الوزارات السيادية.. السنيورة لـ«اللــواء»: العقدة ما زالت في البيان

 

أبرز الأخبار

- السفير: تفجير انتحاري يحصد 3 شهداء ونحو 40 جريحاً.. الإرهاب يضرب قلب الهرمل
بعد عشرات الصواريخ التي سقطت على الهرمل وجوارها، تمكن الإرهابيون من الوصول إلى قلبها عبر سيارة مفخخة يقودها انتحاري، وتفجيرها أمام سرايا الهرمل الحكومية في شارع مليء بالمصارف والمؤسسات التجارية، لكن تدخل العناية الإلهية منع وقوع مجزرة حقيقية، كادت ان تحصل لو تأخر الانفجار ساعة واحدة حيث يكون الازدحام في ذروته. ذلك كان صباحاً، إلا أن الصواريخ عادت إلى الهرمل مع ساعات المساء، مترافقة مع سماع دوي انفجارات كبيرة على الحدود اللبنانية ـ السورية، قرب منطقة مشاريع القاع.وفي التفاصيل أنه عند الساعة الثامنة وخمسين دقيقة صباح أمس، وعند بداية الحركة التجارية، دوّى انفجار كبير في ساحة السرايا الرئيسية، تبين أنه ناتج من انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري، وهي من نوع «كيا» رباعية الدفع سوداء اللون، أمام «البنك الكندي»، قرب مركز «اتحاد بلديات الهرمل».وحسب شهود عيان، أن الانتحاري كان داخل سيارته يحاول ركنها أمام «البنك الكندي»، لكنه لم يتمكن ما دفعه إلى تفجير نفسه على الطريق وأمامه سيارة من نوع «ب.أم.»، احترقت وبداخلها المواطن بشار علوه، الذي أصيب بجروح.وعلى الفور هرعت إلى المكان سيارات الإسعاف والصليب الأحمر والدفاع المدني. وعملت على إسعاف الجرحى ونقل المصابين إلى مستشفيات المنطقة. ونقلت إلى «المستشفى الحكومي» أشلاء أربعة أشخاص، يعتقد أن بينها أشلاء الانتحاري. ونقل الجرحى إلى «مستشفى البتول» و«مستشفى العاصي» في الهرمل، وإلى «مستشفى دار الأمل الجامعي» في بعلبك. وفي المحصلة، نتج من الانفجار استشهاد ثلاثة مدنيين، وجرح 43 مواطناً، اثنان منهم في حال خطرة.وبعد نحو ربع الساعة انتشرت القوى الأمنية والجيش اللبناني، وضربت طوقا حول مكان الانفجار، ومنعت المواطنين من الاقتراب. ثم حضرت الأجهزة المختصة، من أدلة جنائية وخبراء متفجرات. وعملت على رفع الأدلة، وعاينت السيارة المفخخة التي تناثرت إلى قطع صغيرة. فتبين أنها من نوع «كيا» تحمل الرقم 55597 ـ ب (أنقاض)، كانت قد سرقت منذ نحو شهرين من منطقة انطلياس، وتعود ملكيتها إلى المواطن نظرت شاهنيان. وقد تم التبليغ عن سرقتها في ذلك التاريخ. وأفاد مصدر أمني أن العبوة تقدر بنحو 35 كيلوغراما من مادة «ت.ن.ت.» شديدة الانفجار. كما وجد داخل السيارة المفخخة عدد من القذائف اليدوية التي لم تنفجر.وزار مكان الانفجار معاون مفوض الحكومة القاضي كمال نصار، وعاين موقع الانفجار، ثم جال داخل السرايا الحكومية واطلع على الأضرار. وغادر من دون الإدلاء بأي تصريح.إلى ذلك أفاد مصدر متابع للتحقيق، أن «العمل لا يزال في بدايته. ويحتاج إلى بعض الوقت للوصول إلى نتائج»، لافتا إلى أن «هناك عددا من كاميرات المراقبة منتشرة على طول الشارع. وهي تفيد التحقيق كثيرا، لكن المؤكد أن هناك انتحاريا داخل السيارة، تناثر إلى أشلاء. وسوف تركز التحقيقات على معرفة هويته».كما أدى الانفجار إلى أضرار مادية كبيرة طالت «البنك الكندي»، و«البنك اللبناني الفرنسي»، وعددا من محال التصوير، وصيدلية، ومحال بيع الألبسة، علماً أن هذا الشارع هو أهم شارع في مدينة الهرمل، وأكثرها نشاطا لوجود المؤسسات الرسمية في مبنى السرايا الحكومية. وفي حصيلة أولية للأضرار المادية، إضافة إلى البنكين المذكورين، تضررت 14 سيارة، وتكسر زجاج نحو 50 منزلاً، وتضررت مكاتب الدوائر الرسمية في السرايا وقائمقامية الهرمل، بالإضافة إلى مخفر الدرك، ومكاتب الأجهزة الأمنية، وحوالي عشرين مؤسسة تجارية، و6 عيادات طبية.وكان صدر عن قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه البيان الآتي: «حوالي الساعة 8,55 من صباح أمس، انفجرت سيارة مفخخة بكمية من المتفجرات أمام مبنى سرايا مدينة الهرمل، ما أدّى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، بالإضافة إلى حصول أضرار مادية جسيمة. وعلى الأثر تدخّلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة وفرضت طوقاً أمنياً حول البقعة المستهدفة، فيما حضرت وحدة من الشرطة العسكرية وعدد من الخبراء المختصين الذين باشروا الكشف على موقع الانفجار والأشلاء البشرية التي وجدت بالقرب من السيارة المستخدمة، وذلك تمهيداً لتحديد طبيعة الانفجار وظروف حصوله». وكانت قيادة الجيش، قد دعت المواطنين إلى عدم التجمهر في المنطقة المستهدفة، وذلك تفادياً لحصول أي انفجار آخر، وتسهيلاً لمهمّة قوى الجيش والأجهزة المختصة العاملة على إنقاذ الجرحى وإخلائهم إلى المستشفيات للمعالجة.وبتوجيهات من الرئيس نجيب ميقاتي، عقدت «اللجنة التقنية لمواجهة الكوارث والأزمات» اجتماعاً طارئاً أمس، برئاسة اللواء الركن محمد خير، وبحثت تداعيات الانفجار. وأفاد بيان صادر عنها أن «اللجنة بدأت باتخاذ التدابير المناسبة لتقديم المساعدات للمتضررين وتستمر اللجنة بالعمل لمعالجة تداعيات الانفجار المذكور».ولفت «الصليب الأحمر اللبناني» في بيان، إلى أن «فرق الإسعاف والطوارئ التابعة للصليب الأحمر اللبناني تحركت تباعا حتى صار قوامها 50 مسعفا و11 سيارة إسعاف، وبعدما قام المسعفون بمسح شامل للمكان بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة المعينة، بوشرت عمليات الإغاثة ونقل الضحايا وقد أدى الإنفجار إلى سقوط 3 شهداء مع وجود أشلاء وأكثر من 40 جريحا، نقل الصليب الأحمر اللبناني معظمهم، وأما باقي الضحايا فقد تم نقلهم بواسطة هيئات إغاثية ومدنية، وقد توزع الضحايا في مستشفيات الهرمل الحكومي والعاصي والبتول، كما أن هناك بعض الحالات الحرجة تم نقلها إلى مستشفيات بعلبك». كما استنفرت مراكز نقل الدم لتلبية الطلب على وحدات الدم من كل الفئات إلى المستشفيات التي استقبلت المصابين واستقبال المتبرعين بالدم عند الحاجة.وكان قد سقط مساء أمس، صاروخان من نوغ غراد عند أطراف مدينة الهرمل الجنوبية، من دون وقوع أضرار. وقد سقط أحدهما بالقرب من حاجز الجيش اللبناني. كما سقط عدد من القذائف على تلال بلدة القاع الحدودية. وجميعها مصدرها الداخل السوري. وفي سياق متصل تدور معارك عنيفة في الداخل السوري قرب الحدود اللبنانية لجهة منطقة مشاريع القاع ـ جوسية، حيث تسمع أصوات الانفجارات في جميع القرى الحدودية. وقد علم في هذا الإطار أن مجموعات مسلحة تحاول التسلل إلى منطقة جوسية عبر الجرود اللبنانية السورية، ويتصدى لها الجيش السوري.


- الأخبار: ... وفي الهرمل ينفّذ الحكم.. عرسال v/s الهرمل: العملية لم تُصــب هدفها المحدّد
تغيّرت قواعد اللعبة باستهداف مدينة الهرمل. لم تعد الضاحية الجنوبية لبيروت الهدف الأوحد لمسلّحي المعارضة السورية. ضَربُ رمزية «قلعة المقاومة» استُعيض عنه بضرب «أي بيئة حاضنة لحزب الله». يريد هؤلاء «إيلام الحزب في أي مكان انتقاماً لتدخّله في القتال السوري». هكذا تُرسم خطوط تماس جديدة بين عاصمة «الثورة السورية»، عرسال، التي تعبر منها سيارات الموت إلى كل لبنان، وبين جارتها الهرمل، «عاصمة المقاومة» في البقاع.على مدى الأيام الماضية، نشطت القوّة الضاربة في الجيش اللبناني في «اختطاف» مشتبهٍ فيهم من البلدة البقاعية الأشهر عرسال. «اختطاف»، لكون الجيش يتقصّد تنفيذ عمليات أمنية خاطفة لتفادي الاصطدام بمئات المسلحين السوريين واللبنانيين وغيرهم، الذين يجوبون طرقات البلدة البقاعية ليل نهار. وتمكن عناصر القوة الأمنية خلال خمسة أيام (من ١٩ كانون الأول إلى ٢٤ من الشهر نفسه)، من توقيف ١٣ مشتبهاً فيه، تؤكد مصادر أمنية أنهم سوريون يقاتلون تحت راية «جبهة النصرة». وتكشف المعلومات أنه ضُبطت في حوزة الموقوفين أسلحة وأعتدة عسكرية، وأنهم اعترفوا خلال التحقيق لدى استخبارات الجيش بأنهم يتنقلون بين عرسال والأراضي السورية، وأنهم يقيمون في لبنان، ويغادرونه للقتال في يبرود. كذلك تم توقيف شابين بريطانيين في عرسال للاشتباه في ارتباطهما بـ«النصرة». وعلمت «الأخبار» من جهاديين سوريين أن «استخبارات الجيش أوقفت شاباً ألمانياً في مجدل عنجر قبل أيام»، مشيرة إلى أنّه «أخٌ لنا يقاتل معنا في صفوف الجبهة». هكذا ينغل جهاديون من مختلف الجنسيات على أراضٍ لبنانية تبدو كأنها خارج سيطرة الدولة. يتحرّك هؤلاء بحرية تامّة، يضربون في المكان والزمان اللذين يختارونهما. سيارات مفخخة، انتحاريون وعبوات ناسفة. ورغم حاجز الجيش الواقع على مدخل البلدة، لا تزال سيارات الموت تعبره بطريقة أو بأخرى.وصباح أمس، هزّ الهرمل انفجارٌ انتحاري بسيارة مفخخة يُرجّح أنها قدمت عبر الطريق نفسه الذي سلكته سابقاتها. وتقاطعت معلومات أمنية مع إفادات شهود عيان تفيد بأن السيارة دخلت الى المدينة من جهة مشاريع القاع. وذكرت المصادر أنّ السيارة المستخدمة في الهجوم محرّر فيها «وثيقة اتصال» من قبل استخبارات الجيش، لجهة احتمال استخدامها في أعمال إرهابية. لم يكن هناك هدفٌ واضح في الهرمل. عشوائية التفجير عززت هذه الفرضية، قبل أن يخرج على حساب «أنصار جبهة النصرة في لبنان» على موقع «تويتر» بيان يتبنّى الهجوم الانتحاري. البيان الصادر حمل الرقم ٢، وأتى استكمالاً للبيان الرقم ١ الذي صدر في 17/12/2013 معلناً ولادة «جبهة النصرة» في لبنان عقب استهداف منطقة الهرمل بصلية صواريخ، حاملاً توقيع الفصيل «القاعدي»، بال?