16-11-2024 12:38 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 02-07-2011: إطلالة السيد نصرالله والقرار الاتهامي

الصحافة اليوم 02-07-2011: إطلالة السيد نصرالله والقرار الاتهامي

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم السبت في بيروت بشكل رئيسي موضوعي القرار الاتهامي واطلالة الامين العام لحزب الله مساء اليوم التي تندرج في هذا السياق، والاحداث في سورية.

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم السبت في بيروت بشكل رئيسي موضوعي القرار الاتهامي واطلالة الامين العام لحزب الله مساء اليوم التي تندرج في هذا السياق، والاحداث في سورية. 

السفير
"نصر الله يطل اليوم: هو حكم نهائي... وواشنطن وباريس تدعوان الحكومة للتعاون
ما بعد الاتهام: تسريبات إسرائيلية جديدة ... تشمل ماهر الأسد وشوكت!"
وكتبت تحت هذا العنوان "وبهدوء مر اليوم الثاني على صدور القرار الاتهامي، لتبدأ معه المرحلة الثانية، لتنفيذ مذكرات التوقيف التي اقترن بها القرار، وشملت كما بات معلوما من خلال التسريبات أربعة عناصر من حزب الله، فيما ينتظر أن يتميز اليوم الثالث، بإطلالة إعلامية للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، عند الثامنة والنصف مساء، عبر شاشة «المنار» يحدد خلالها موقف الحزب من مجريات القرار الاتهامي وما بعده".. "وفيما رفض المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا، الافصاح عن الخطوات التي اعتمدها وما إذا كان قد قطع مذكرات توقيف للأشخاص المشمولين بالاتهام، اكتفى بالقول للسفير إن تلك الخطوات هي من الأسرار التي لا يمكن الكشف عنها او التعاطي الإعلامي معها".
واضافت السفير "وفيما كان هذا الموضوع محور اللقاء الذي عقد، أمس، بين ميرزا ووزير العدل شكيب قرطباوي، نفى وزير الداخلية مروان شربل ان تكون وزارة الداخلية قد تلقت شيئا في هذا السياق، وقال للسفير ان هذا الملف موجود حصرا لدى مدعي عام التمييز"... "وعلمت السفير من مصادر مواكبة أن ميرزا أحال مذكرات التوقيف الى المفرزة القضائية المركزية، وحدد لها المهام والمسار الذي ستسلكه في تنفيذ تلك المذكرات، وقد بوشر العمل في هذا الاتجاه، فيما سارع مدعي عام المحكمة الدولية دانيال بيلمار الى الترحيب بـ"قراره" في محاولة لإضفاء مصداقية عليه من خلال اشارته الى "ان تصديق قاضي الإجراءات التمهيديّة قرار الاتهام يعني اقتناعه بوجود أدلّة كافية لإحالة المتهمين الى المحاكمة".
وذكرت السفير انه "كان لافتا للانتباه أمس، صدور مواقف دولية من واشنطن وباريس والاتحاد الأوروبي ترحب بصدور القرار ـ «الإنجاز» وتدعو الحكومة اللبنانية الى الوفاء بالتزاماتها واستمرار التعاون مع المحكمة، فيما دخلت اسرائيل على خط التسريبات مجددا، حيث ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في تقرير أعدته سمدار بيري، أن لجنة التحقيق الدولية «ستقدم في الاسابيع المقبلة لوائح اتهام اضافية ضد مسؤولين في أجهزة الامن السورية». وقالت ان تسليم الوثائق لدمشق «مؤجل على ما يبدو في الوقت الحاضر بسبب حالة عدم الاستقرار في سوريا... وأنه وفقا للتقديرات ستظهر في لوائح الاتهام تلك أسماء اثنين من عائلة الرئيس بشار الاسد هما شقيقه ماهر الاسد وصهره آصف شوكت»". وذكرت الصحيفة أن "المتهمين اللبنانيين مصطفى بدر الدين وسليم عياش غادرا لبنان وهما يختبئان في إيران حاليا!". وعلى خط التسريبات أيضا، تحدثت مجلة "درشبيغل" الالمانية عن "دفعة جديدة من القرارات الاتهامية ستتضمن مذكرات توقيف تشمل افرادا لبنانيين وسوريين وفلسطينيين".
وقالت السفير "في غضون ذلك، يطل السيد حسن نصر الله اليوم، بهدف رسم المسار الذي سيعتمده حزب الله في التعاطي مع قرار اتهامي سبق ان حدد أبعاده الاميركية والاسرائيلية، بالقرائن التي قدمها قبل عام تقريبا ولا يبدو ان مدعي عام المحكمة الدولية قد اكترث لها أو اخذها في الحسبان"... "وإذا كان السيد نصر الله، سيقدم تحليلا لواقع القرار الاتهامي وغاياته ومغزى اسقاطه في هذا التوقيت اللبناني وغياب الأدلة التي كان يجب أن ترفق معه، فإنه سيعيد التأكيد أن هذا القرار هو الحكم النهائي الذي صدر غداة انتهاء حرب تموز وانتصار المقاومة، وأن القرار ليس الا جزءا من مسار سياسي وقانوني طويل يهدف الى فـرض وصاية دوليـة علـى لبنان ومحاولة انهاك المقاومة والضغط عليها بوسائل عدة، مع ترك الأبواب مفتوحة على «بنك اهداف» لن ينحصر بالمقاومة، بل سيتخطاها الى ساحات اخرى، أقربها سوريا وحركات المقاومة الفلسطينية وصولا الى ايران".

وفي الشأن السوري عنونت السفير "11 قتيلاً في التظاهرات وتجمّع حاشد في حماه.. كلينتون تطالب دمشق بحوار بنّاء ولافروف يأمل تجاوب المعارضة". وكتبت في هذا السياق "بدأ العد العكسي لجلسة الحوار الوطني السوري في العاشر من تموز الحالي، بعدما اختبرت سوريا تظاهرات الجمعة الأولى بعد مؤتمري الشخصيات والقوى المعارضة في دمشق في الايام الماضية، والتي جاء أكبرها في مدينة حماه حيث أشارت تقديرات إلى تجمع مئات الآلاف في ساحتها الرئيسية، بينما لم تعترضهم قوات الامن، فيما سجلت التقارير سقوط 11 من القتلى في أنحاء متفرقة من البلاد". اضافت السفير "وفي هذه الاثناء، كانت المواقف الدولية متضاربة إزاء الموقف من دمشق. وفيما قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن على النظام أن يبدأ عملية الإصلاح وإلا واجه المزيد من «المقاومة المنظمة»، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض بلاده نقل الملف السوري إلى مجلس الأمن الدولي منتقدا رفض بعض قوى المعارضة ما يقترحه النظام من إصلاحات، في الوقت الذي كانت باريس تعبر عن استيائها لرفض دول مثل روسيا فكرة تدخل مجلس الامن الدولي في ما يجري. أما وزير الخارجية التركية احمد داود اوغلو فأكد، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني غيدو فسترفيله في اسطنبول، أن «سوريا دولة صديقة لتركيا، ولذلك فإننا نرغب في أن تخرج من العملية الراهنة أكثر قوة واستقراراً». وأضاف أن «الديموقراطية والشفافية ودولة القانون وحرية الصحافة والتعبير هي أهــداف عامـة لتركيـا، ويمكن لألمانيا أن تؤدي دوراً وتقدم إسهامات كبيرة في تحقيق الديموقراطية في الدول العربية». وأشار إلى أن «الأمر المهم هو وقف العنف وبدء عملية إصلاح سياسي في الشرق الأوسط»".


النهار
صحيفة النهار عنونت "العالم باستثناء سوريا يطالب بالتعاون مع المحكمة.. التحري عن المتهمين و لـ14 آذار غداً".. "بان كي – مون طالب ميقاتي بإعلان التزامه القرار 1757 وكرر لعمل المحكمة". وكتبت الصحيفة "غداة تسليم السلطات اللبنانية القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الخاصة بلبنان في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، بدا ان المسار القضائي يمضي في طريقه داخلياً وخارجياً، وفي موازاته مسار سياسي داخلي وخارجي يتميز باجماع دولي باستثناء سوريا على مطالبة الحكومة اللبنانية بالتعاون مع المحكمة، في مقابل انقسام محلي بين الاكثرية والمعارضة سيترجم مواقف وتحركات تبدأ مساء اليوم باطلالة تلفزيونية للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، يليه لقاء حاشد لقوى 14 آذار غدا، وذلك عشية أسبوع  نيابي يتضمن جلسات عامة لمناقشة البيان الوزاري تمهيدا للاقتراع على الثقة بالحكومة على أساسه، مع العلم ان كتلة المستقبل كانت سباقة امس الى حجبها عنها".
اضافت النهار "قضائيا، علمت النهار انه في حال اكتمال هويات كل من المطلوبين الاربعة الذين ينتمون الى حزب الله، فانهم سيبلغون وفقا للأصول في آخر محل اقامة لكل منهم. وفهم ان تكليف الشرطة القضائية القيام بهذه المهمة يأتي في اطار إبعاد قوى الامن عن تداعيات الصراع السياسي. وقال مصدر أمني  للنهار ان الشرطة القضائية ستسأل مختار كل قرية او بلدة ينتسب اليها أحد المتهمين عن مقر اقامته وتصطحبه الى ذلك المكان، واذا لم يكن موجودا فيه فستبلغ السلطات المعنية تعذر تبليغه مذكرة التوقيف الصادرة في حقه عن المحكمة".
"وفي الأمم المتحدة أفاد الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي - مون "يقوّم" حالياً البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجديدة. وكشف أنه طالب الرئيس ميقاتي باعلان التزامه القرار 1757 الذي أنشئت بموجبه المحكمة الخاصة بلبنان".. ورداً على سؤال للنهار، قال حق: "يمكنني أن أؤكد أن الأمين العام تحادث هاتفياً (أول من) أمس مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي"، مضيفاً أن الأمين العام "عبر مجدداً عن تطلعه الى أن يمتثل لبنان لقرارات مجلس الأمن بما في ذلك القراران 1701 و1757 واستمرار تعاونه مع المحكمة الخاصة بلبنان". وسئل هل الأمين العام راض عن البيان الوزاري الذي أعلنته حكومة ميقاتي، فأجاب: "نحن نقوّم البيان الوزاري".

كذلك عنونت النهار في الموضوع السوري "تظاهرات أقل ومشاركة أوسع في .. واشنطن تنفي علاقتها بـ للاصلاحات". وكتبت "خرجت تظاهرات حاشدة في المدن السورية في ما أطلقت عليه المعارضة السورية جمعة إرحل. وكانت أضخم التظاهرات في مدينة حماه التي اكد ناشطون فيها ان عدد المتظاهرين قارب  نصف مليون. وأفاد رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي ان انتشار التظاهرات هذه الجمعة من حيث العدد كان أقل من الجمعة الماضية إذ خرجت هذا الجمعة تظاهرات في اكثر من 100 نقطة تظاهر، بينما شهدت الجمعة الماضية اكثر من 200 نقطة تظاهر". اضافت النهار "وكالعادة لم تسلم التظاهرات من الدم إذ قتل 11 شخصا عندما اطلقت قوى الامن السورية النار على متظاهرين وخصوصا في حمص وريف دمشق، الى مقتل امرأتين نتيجة قصف الجيش السوري بلدة البارة في جبل الزاوية".
ومن مراسل "النهار" في واشنطن هشام ملحم ان مسؤولا اميركيا بارزا نفى صحة الخبر الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عن تورط الولايات المتحدة في ما سمي "خريطة طريق" للاصلاحات تهدف الى اخراج سوريا من أزمتها الخانقة مع إبقاء الرئيس بشار الاسد في السلطة. وقال: " نحن لا ندعو الى اي خطط ولم نشارك في صوغ أي وثيقة لها علاقة باجتماع المعارضة في دمشق". واضاف :" مثلنا مثل غيرنا قرأنا عنها في الصحف" .


اللواء
بدورها صحيفة اللواء عنونت "نصر الله يريد رأس المحكمة... و14 آذار رأس الحكومة... بيلمار يكشف عن قرارات إتهامية جديدة... و تحصر التهم بالأفراد لا بالأحزاب والجماعات". وكتبت في هذا السياق "في اليوم الثاني للقرار الاتهامي، بقي الوضع اللبناني الداخلي مشدوداً إلى أسئلة مقلقة من المتعذر أن تتوضح إجاباتها قبل مرور الوقت الكافي لاختبار جملة من التأثيرات المرتبطة بحدث الاغتيال والقرار، وما بعدهما من ترتيبات تتعدى الساحة المحلية اللبنانية إلى تعيد بناء الأوضاع في عموم المنطقة، ومنها لبنان:
1- مجرى الاجراءات القضائية التي أعلن المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا أنها أخذت طريقها إلى التنفيذ في حق المتهمين الأربعة، من خلال استنابات سطّرت لهذه الغاية، حيث مضى اليوم الأول من مهلة الثلاثين يوماً.
2- ما أعلنه المدعي العام لدى المحكمة الخاصة بلبنان القاضي دانيال بيلمار في بيانه الترحيبي بقرار قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرانسين تصديق القرار الاتهامي، من أنه يمكن للمدعي العام أن يقدم قرارات اتهام إضافية إلى قاضي الاجراءات التمهيدية في أي مرحلة. أما التحقيقات فهي ما زالت مستمرة في مكتب المدعي العام، وكذلك العمل استعداداً للمحاكمة.
والسؤال الذي يفرض نفسه: ماذا تعني قضية إصدار قرارات إتهام إضافية، وهل تشمل أشخاصاً لبنانيين أو غير لبنانيين؟
3- ماذا سيعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في إطلالته عبر شاشة عند الثامنة والنصف مساء اليوم، والمخصصة للرد على القرار الاتهامي، والمدى الذي سيذهب إليه في التعبير عن أنه غير معني بالمحكمة التي لم تأت بجديد لم يكن يتوقعه، والتأكيد على أنها مسيّسة، وأنه لا تغيير في الموقف تجاهها.
4- واستطراداً، هل في إمكان حكومة الرئيس نجيب ميقاتي أن تصمد في حال عجز لبنان أو امتنع أو فشل في طلب المحكمة توقيف الأشخاص الأربعة الذين وردت أسماؤهم في القرار؟ وماذا لو انقضت المهلة من دون إنجاز عملية التوقيف؟ وكيف سيتم التعاطي مع لبنان، على مستوى المحكمة وعلى مستوى مجلس الأمن؟".

وفي شأن آخر عنونت اللواء "تظاهرات تعم الشمال السوري: 11 قتيلاً وعشرات الجرحى.. كلينتون تخيّر الأسد بين عملية سياسية جدية أو مقاومة منظمة". وكتبت تحت هذا العنوان "مرة جديدة نجحت المعارضة السورية في اختبار القوة التي خاضته امس مع النظام في ما اسمته يوم حيث خرج مئات الآلاف من السوريين مطالبين برحيل الرئيس بشار الأسد ومرددين هتافات في تظاهرات عمت أرجاء البلاد وتصدت لها قوات الامن ليسقط 24 قتيلا وعشرات الجرحى". واضافت "وقد شهدت مدن عدة تظاهرات حاشدة اضخمها في مدينة حماه تخطى عدد المشاركين فيها نصف مليون متظاهر للمرة الاولى منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في منتصف اذار".


المستقبل
من جعتها عنونت صحيفة المستقبل "المستقبل تعتبر البيان الوزاري .. وواشنطن والاتحاد الأوروبي يطالبان الحكومة بالتعاون.. بلمار: مستعد لقرارات إضافية ". وكتبت المستقبل "الصدمة الإيجابية التي أحدثها صدور القرار الاتهامي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، متضمناً أول دفعة من أسماء المتهمين في الجريمة، ظللت الواقع اللبناني ترحيباً وارتياحاً، بالرغم من ضجيج المناوئين والمناهضين للعدالة أو المتضررين منها، بحيث بدا أن كل الملفات الأخرى على الساحة الداخلية هامشية وجانبية لكن من دون أن يلغي ذلك محاذير متوقعة". وفي وقت بدا أن "ما قبل القرار الاتهامي غير ما بعده"، بحسب ما أكدت كتلة "المستقبل" النيابية، "عكست اللغة المسؤولة البعيدة عن الاستفزاز التي ميزت خطاب قوى 14 آذار حرصاً على الاستقرار الداخلي وتمسكاً بالنأي بالسلم الأهلي عن الشحن والتحريض، وإبقاء مسألة المتهمين في إطار العدالة ومقتضياتها".
اضافت "على المستوى القضائي، وفي وقت أعلن النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا أن الإجراءات القانونية لتنفيذ مذكرات التوقيف التي تسلمها من وفد المحكمة أخذت طريقها الى التنفيذ وفقاً للأصول من دون الكشف عن هذه الإجراءات". وعلمت "المستقبل" أن "هذه المذكرات أحيلت إلى المباحث الجنائية المركزية، ومن المقرر أن تبدأ بعد غد الاثنين الخطوات العملانية بموجب هذه الإحالة".