يشكل اتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء، الخطر الأكبر على العالم خلال السنوات المقبلة. وأكد «المحفل الإقتصادي الدولي»، الذي ينظم سنوياً «منتدى دافوس»، في تقرير سنوي عن الأخطار العالمية...
يشكل اتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء، الخطر الأكبر على العالم خلال السنوات المقبلة.وأكد «المحفل الإقتصادي الدولي»، الذي ينظم سنوياً «منتدى دافوس»، في تقرير سنوي عن الأخطار العالمية، أن «الهوة الفاصلة بين عائدات أغنى الأغنياء وإيرادات أفقر الفقراء تعد الخطر الذي من شأنه أن يسبب أكبر الأضرار في العالم خلال العقد المقبل».
ولفت التقرير الاستقصائي، الذي عرض في لندن وشارك فيه 700 خبير، إلى أن «الأخطار الأخرى التي تلي هذا الخطر هي الظواهر المناخية القصوى والبطالة والتغير المناخي والهجومات الإلكترونية، القادرة على زعزعة الساحة الدولية».
وأشار المحفل الإقتصادي، الذي نشر قبل أسبوع من إنعقاد الدورة الـ44 لمنتدى «دافوس» بين 22 و25 الجاري، إلى أن «أزمات الموازنة وأزمات المياه المحتملة تُعتبر أيضاً من الرهانات المثيرة للقلق، فضلاً عن خلل واسع النطاق في الأنظمة المعلوماتية من شأنه أن يلحق أضراراً كارثية بالإقتصاد العالمي يعرف بالإنكليزية بمصطلح سايبرغدن».
وأكد مؤسس المحفل الإقتصادي العالمي مديره التنفيذي كلاوس شواب أن «حياتنا باتت تتغير بوتيرة لا مثيل لها، وباتت التغيرات التي تطاول الإقتصاد والبيئة والجيوسياسة والمجتمع والتكنولوجيا، تقدم فرصاً لا مثيل لها، لكنها تشكل أيضاً أخطاراً كبيرة».
وأضاف: «لا بد من أن تقوم الشركات والحكومات وجمعيات المجتمع المدني بتغيير مفهومها لإدارة الأخطار العالمية التي لا حدود وطنية لها».