وعدت الحكومة السورية الجمعة "بمبادرات انسانية" قبل ايام من انعقاد مؤتمر جنيف-2 حول سوريا

وعدت الحكومة السورية الجمعة "بمبادرات انسانية" قبل ايام من انعقاد مؤتمر جنيف-2 حول سوريا بينما تلتقي المعارضة السورية وسط انقسامات شديدة في اسطنبول للبت في امكانية مشاركتها في المؤتمر .

فقبل خمسة ايام على المؤتمر اعلنت القيادة السورية استعدادها للسماح بايصال المساعدات وبتبادل اسرى مع المقاتلين وباتخاذ ترتيبات امنية تسمح بوقف العمليات العسكرية في مدينة حلب شمال سوريا.

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم من موسكو اننا مستعدون لتبادل "معتقلين في السجون السورية مقابل مخطوفين لدى الجماعات المسلحة". وقال "قدمت للوزير لافروف اليوم مشروع ترتيبات امنية يتعلق بمدينة حلب لاجراء الاتصالات اللازمة لضمان تنفيذه وتحديد الساعة الصفر التي يبدأ فيها وقف العمليات العسكرية".
  
اجتماع المعارضة

الى ذلك تأخر بدء اجتماع المعارضة السورية للتباحث في امكان مشاركتها في مؤتمر جنيف-2 للسلام بسبب خلافات بين مختلف الفصائل بحسب مصادر من الائتلاف المعارض.

وصرح خالد صالح احد المتحدثين باسم الائتلاف ان الاجتماع العام الذي كان من المفترض ان ينعقد عند الظهر لن ينطلق "قبل بضع ساعات" بسبب تحفظ قرابة ثلاثين عضوا من الائتلاف.

وهدد هؤلاء المندوبون بالاستقالة خلال الاجتماع الاخير للائتلاف قبل عشرة ايام للتنديد ب"انعدام الشفافية" في الانتخابات التي فاز فيها رئيس الائتلاف احمد الجربا مجددا.

وحدهم 75 شخصا من اصل 120 عضوا كانوا حاضرين عند المساء في الفندق بضاحية اسطنبول حيث يفترض ان تجرى المناقشات في اجتماع مغلق.