أوضح نائبُ وزيرِ الخارجيةِ السوري فيصل المِقداد في حديثٍ لقناة "RT" أن سورية على استعداد للتنسيق عندما يدور الحديث عن محاربة الارهاب، مشيرا الى أن التنسيق الذي يتم الحديث عنه هو التنسيق في المجال السياسي
أوضح نائبُ وزيرِ الخارجيةِ السوري فيصل المِقداد في حديثٍ لقناة "RT" أن سورية على استعداد للتنسيق عندما يدور الحديث عن محاربة الارهاب، مشيرا الى أن التنسيق الذي يتم الحديث عنه هو التنسيق في المجال السياسي وليس الأمني.
واعتبر المقداد أن الدول الغربية التي تتباهى بأنها "بطلة في محاربة الارهاب" تعاملت مع سورية بطريقة خاطئة للغاية بدعمها للارهابيين الذين دخلوا سورية، موضحا ان الدول الغربية كفرنسا وبريطانيا تعترف الآن بان مواطنيها يقاتلون في سورية الى جانب القاعدة. وأضاف أن هذه الدول تشعر بأن الارهاب سيرتد عليها.
وأشاد المقداد بالتنسيق السوري ـ الروسي في هذا الشأن، واصفا اياه بـ"المثالي". وفيما يخص احداث مخيم اليرموك، أكد "واجبنا كدولة سنقوم به على مختلف المستويات.. ونحن نتابع الملف الانساني".
وأوضح المقداد أن الارهابيين الذين يمنعون دخول المساعدات الانسانية الى المخيم هم المسؤولون عن هذه الكارثة، معربا عن اسفه الشديد لأن هذه الحقيقة لم يتحدث عنها اي مسؤول دولي".
وأكد المقداد ان عشرات المحاولات جرت لادخال المساعدات لكن في كل مرة كانت تفشل بسبب عرقلة المسلحين لدخولها، معيدا للاذهان ما حدث منذ اسبوع عندما فتح المسلحون النار على قافلات الامم المتحدة.
كما أوضح أن المسلحين اجتاحوا المخيمات الفلسطينية الـ14 في سورية، بدءا من حلب الى درعا وطردوا الفلسطينيين وهذا "دليل على التلاحم بين المسلحين واسرائيل".