أحبط الجيش السوري اليوم السبت محاولة ارهابيين التسلل من الأراضي اللبنانية إلى ريف القصير الجنوبي ودك العديد من تجمعاتهم وأوكارهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في قرى وبلدات بريف حمص.

 

 أحبط الجيش السوري اليوم السبت محاولة ارهابيين التسلل من الأراضي اللبنانية إلى ريف القصير الجنوبي ودك العديد من تجمعاتهم وأوكارهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في قرى وبلدات بريف حمص.

وتمّ القضاء على عشرات الإرهابيين الذين حاولوا التسلل من الأراضي اللبنانية باتجاه تلال العبودية ومثلث النعيمات ومزرعة الحسواني في ريف القصير الجنوبي ودمرت لهم مدفع هاون وقاعدة إطلاق صواريخ كونكورد.

مصدر عسكري سوري قال لموقعنا "إنه بعد تضييق الخناق على المسلحين والمواجهات التي سقط فيها مئات القتلى من جبهة "النصرة" وما يسمى بالجيش الحر في حمص واستعادة الجيش السوري كل هذه المناطق وقطع خطوط الامداد من عرسال الى حمص والقلمون سعى هؤلاء الى التمركز في منطقة القلمون فكانت المفاجأة وخلال عشرة ايام كانت  دير عطية وقارة والنبك تحت السيطرة الكاملة .

وأضاف المصدر"خطة المسلحين كانت تركز الهجوم على  معبر جوسيه - العبودية للوصول الى القصير والتمركز في المدينة لبدء المفاوضات على الطاولة في جنيف2 من موقع القوة الميدانية وما كان هذا الا  مجرد اضغاث احلام ".

وأضاف المصدر العسكري ان المسلحين المهاجمين تلقوا ضربات قوية ومباغتة ووقعوا في عدة كمائن وعبوات ناسفة .

وختم المصدر بالقول "ما شاهدوه في هذه المعارك  ليس الا نزهة قصيرة وهي دفعة على الحساب وان ما ينتظرهم اعظم بكثير ".

 تصوير : هادي العسل