الفرج على الابواب وأول الغيث قطرة, هكذا يبدوا الحال اليوم على مشارف مخيم اليرموك القابع تحت حصار صنعته المجموعات المسلحة بعد دخولها المخيم, اليوم 200 وغدا 500 والحبل على الجرار.
خليل موسى – موقع المنار الالكتروني – دمشق
الفرج على الابواب وأول الغيث قطرة, هكذا يبدوا الحال اليوم على مشارف مخيم اليرموك القابع تحت حصار صنعته المجموعات المسلحة بعد دخولها المخيم, اليوم 200 وغدا 500 والحبل على الجرار.
افاد مصدر من الجبهة الشعبية لتحرير - القيادة العامة خلال إدخال المعونات الى مخيم اليرموك, الكمية قليلة لكن كان لا بد من اختبار الوضع الامني خلال هذه المحاولة, خاصة بعد محاولات عدة فشلت بعد استهدافها من قبل المجموعات المسلحة المتواجدة داخل المخيم.
المصدر صرح لموقع المنار عن نجاح إدخال 200 حصة غذائية تجريبية وبعد التأكد من توزيعها ونجاح العملية, تقرر متابعة العملية منذ الغد حيث سيدخل 500 طرد يليها اليوم الذي بعده 1000، وهكذا حتى إدخال الكميات الإغاثية كاملة لتشمل كل المدنيين المتواجدين في المخيم, كما سيتم إخراج الحالات الصحية التي تستدعي علاجا خارج المخيم, إضافة للطلاب وكبار السن والأطفال والنساء, وكل ذلك سيتم منذ صباح الغد بالترتيب والتنسيق مع الجهات الامنية السورية المتواجدة أول المخيم, بحسب المصدر.
التنسيق الامني كان من قبل القيادة العامة, اما العمل الإغاثي والترتيبات فكان مشتركا بين الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأنروا "UN" حيث تمت الترتيبات كاملة بنجاح اليوم.