أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية في لبنان النائب محمد رعد أن إصدار القرار الإتهامي جاء ردا على ممانعة المقاومة التي قالت للإميركيين لا.
أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية في لبنان النائب محمد رعد أن إصدار القرار الإتهامي جاء ردا على ممانعة المقاومة التي قالت للإميركيين لا. وشدد على أن "هذا القرار لم يكن سوى بالونا فارغا لم يحدث أي صدى عند انفجاره ولم يهتم احد به"، ودعا "لتوجيه الأذن الصماء للكلام الذي سيصدر عن بعض اللبنانيين البسطاء من الفريق الاخر وعدم الإنصات للاستفزازات مهما سمعنا من شتائم ونعوت".
وقال رعد "نحن معنيون بإطالة عمر حكومة نجيب ميقاتي حتى الإنتخابات في العام ألفين وثلاثة عشر"، واضاف "لن يكون بإستطاعة فريق المحكمة الدولية أن يفعل شيئا أمام مسيرتنا التي لن يقدر أحد عليها"، ولفت الى ان "رهان البعض سقط بأن حكومة الرئيس ميقاتي يمكن ان تبيع الوطن وتنسف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين على شاكلة حكومات موجودة في العالم العربي فشل"، مؤكدا ان "الضغوط التي تمارس على الحكومة سببها وجود وزراء من حزب الله وحلفائه فيها".
ولفت رعد في حفل افتتاح برنامج الصيف الجامعي 2011(اقصد) الذي تثيمه التعبئة الت ربوية في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت الى ان "استهداف حزب الله من بعض القوى هو بسبب بقائه الرقم الأصعب في المعادلة"، مشيرا الى ان "الاميركيين والاوروبيين أرادوا حماية العدو الإسرائيلي الذي يمثل الوجه الأبشع لإستباحة المحرمات والذي بإستطاعته أن يشكل القناع الذي يغطي العدوانية الغربية".