دعا رئيس تيار الفجر الحاج عبد الله الترياقي إلى الاستفادة من ذكرى المولد النبوي الشريف واتخاذها مناسبة لنبذ الفرقة والانقسام والتبعثر والصراعات والعمل من أجل تحقيق وحدة الأمة
دعا رئيس تيار الفجر الحاج عبد الله الترياقي إلى الاستفادة من ذكرى المولد النبوي الشريف واتخاذها مناسبة لنبذ الفرقة والانقسام والتبعثر والصراعات والعمل من أجل تحقيق وحدة الأمة وتعاضد ابنائها والوقوف صفاً واحداً في وجه المخاطر الداخلية والخارجية التي تهددنا جميعاً.
وأكد الترياقي في كلمته على ضرورة وقف كل الصراعات الداخلية والحروب المستعرة في غير منطقة من عالمنا العربي والتوجه لمواجهة الأعداء الحقيقيين المحتلين لأرضنا العربية ومقدساتنا. مؤكداً أن الاندفاع نحو الصراعات الداخلية لا يخدم إلاّ الصهاينة والمستعمرين الساعين لتفتيت المنطقة وتدمير وحدة مكوناتها.
كلام الترياقي جاء في حفل عشاء اقامه التيار في ذكرى المولد النبوي الشريف في مقره في صيدا وحضرها لفيف من العلماء وكوادر شبابية من صيدا والجوار وقرى الجنوب إضافة إلى قيادة التيار ومندوبي المناطق.
تلاوة قرآنية وكلمة من وحي المناسبة للشيخ عبد الغني مستو أكد فيها على أهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لتعريف الأجيال بشخصية الرسول الأكرم (ص) الذي أنقذ البشرية من الجهل والضلال ودعاها إلى توحيد الله عزوجل وإلى مكارم الأخلاق.
وألقى رئيس التيار الحاج عبد الله الترياقي كلمة عدد فيها مآثر خاتم الأنبياء سيدنا محمد الذي كان وسيظل ملهم مقاومتنا الإسلامية ومسيرتها الجهادية. ودعا الترياقي إلىإعادة الاعتبار الى المقاومة الجهادية ضد الاحتلال الصهيوني في فلسطين ولبنان ورفض كل محاولة لتهميشها أو عزلها وحصارها الذي يمثل خدمة مجانية للعدو الصهيوني الغاصب ونهجاً تآمرياً خاطئاً ينبغي فضحه ومواجهته.
وحث الترياقي على تقديم كل أشكال الدعم والتأييد والمؤازرة للشعب الفلسطيني البطل وخاصة في غزة التي تحاصر اليوم مجدداً ونعتبرهذا الحصار المدعوم من النظام الرسمي العربي خيانة وطنية وخدمة للكيان الصهيوني الغاصب وعدواناً على الانسانية .
ورفض الترياقي تمكين القوى السياسية التي كان لها تاريخ اسود في التعامل مع العدو الاسرائيلي والمرشحة دوماً لاستئناف علاقتها المشبوهة مع هذا العدو وإشراكها في تشكيل الحكومة خاصة عندما يحاول البعض تمريره تحت يافطة الطائفة السنية اللبنانية الكريمة.
وأكد الترياقي على إدانة عمليات التفجير والتخريب الأمني التي حصلت في الضاحية الجنوبية وفي طرابلس وأمام السفارة الايرانية وفي الستاركو والهرمل. رافضاً إضفاء أي طابع مذهبي على هذه التفجيرات التي تمثل جرائم حرب ينبغي محاكمة وعقاب أي جهة تقف خلفها وتخطط لها وتنفذها .