ارتفعت الى 16 قتيلا على الاقل حصيلة الهجوم الانتحاري بسيارتين مفخختين عند معبر سوري على الحدود التركية، بحسب ما افاد المرصد السوري المعارض.

ارتفعت الى 16 قتيلا على الاقل حصيلة الهجوم الانتحاري بسيارتين مفخختين عند معبر سوري على الحدود التركية، بحسب ما افاد المرصد السوري المعارض.

وكان المرصد قد افاد في وقت سابق ان التفجيرين انتحاريان، واديا في حصيلة غير نهائية الى مقتل عشرة اشخاص، واوضح ان احدى السيارتين انفجرت عند المعبر، في حين ان الاخرى انفجرت عند حاجز قريب منه تسيطر عليه جماعة مسلحة.

ورجح المرصد أن يكون التفجيران من تنفيذ "الدولة الاسلامية في العراق والشام، وذلك ضمن عشرات التفجيرات التي استهدفت الجماعات المسلحة المنافسة لها منذ بدء المعارك بين الطرفين مطلع كانون الثاني/يناير.

مصادر معارضة ذكرت أن السيارة الأولى كانت تحمل ركابا، وعند وصولها للمعبر تمّ إنزال الركاب وبعدها فجر الانتحاري نفسه، وبعد حوالي 7 دقائق من التفجير الأول، جاءت السيارة الثانية وادعى سائقها أنّه يريد المساعدة بنقل الجرحى، وفجر نفسه بين السيارات التي تجمعت لنقل المصابين جراء التفجير الأول.

رئيس الهيئة السياسية في الجبهة الإسلامية المنافسة لداعش حسان عبود أعلن أن التفجيرين لم يوقعا أي قتيل في صفوف عناصر الجبهة، وأضاف بأن جميع الضحايا مدنيون.

مواقع الكترونية تنقل أخبار الدولة الإسلامية، نقلت عن مصادر ان داعش نفت أي صلة لها بالتفجيرات التي وقعت في معبر باب الهوى وسقط فيها العديد من الاهالي، فيما اتهم مؤيدو داعش الجبهة الاسلامية بافتعال التفجيرات التي لم يصاب منها أي شخص منهم، بعد مبادرة الصلح التي اطلقها زعيم الدولة ابو بكر البغدادي يوم الأحد.