29-11-2024 04:51 AM بتوقيت القدس المحتلة

واشنطن تقدم دعوة "مشروطة" لطهران للمشاركة في "جنيف 2"..وبان كي مون يدرس خياراته

واشنطن تقدم دعوة

أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور اليوم أن على ايران أن تؤيد "صراحة وعلناً" تشكيل حكومة انتقالية في سورية، كشرط لدعوتها للمشاركة في مؤتمر "جنيف-2" حول الأزمة السورية

 سريعاً، كما يبدو، استجاب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لدعوة واشنطن سحب الدعوة الموجهة لطهران للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" حول الأزمة السورية. الأمين العام أعلن أنه "يدرس خياراته" وأن أمله خاب بعد رفض ايران الرضوخ للشرط الأميركي لمشاركتها في المؤتمر، والذي يقضي بالموافقة على حكومة انتقالية في سورية.

فقد أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور اليوم أن على ايران أن تؤيد "صراحة وعلناً" تشكيل حكومة انتقالية في سورية، كشرط لدعوتها للمشاركة في مؤتمر "جنيف-2" حول الأزمة السورية. وقالت باور امام مجلس الأمن "إنه الحد الأدنى المطلوب للمشاركة في هذه العملية السلمية".

وأوضحت باور أن الهدف من المؤتمر الذي سيبدأ الأربعاء في مدينة مونترو السويسرية هو "تأليف حكومة انتقالية بموافقة متبادلة
(بين النظام السوري والمعارضة)، تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة تشمل ايضاً الكيانات العسكرية والأمنية". وتابعت باور أن "تأييد هذا الهدف المركزي من جانب جميع المشاركين في المؤتمر هو أمر اساسي، سواء خلال الجلسة الوزارية الافتتاحية أو خلال المشاورات التي ستليها (بين وفدي النظام والمعارضة)"، قائلة إن "ايران لم تظهر نيتها الإلتزام صراحةً وعلناً بالتطبيق الكامل لإعلان جنيف".

يأتي ذلك في وقت سبق أن دعا فيه مسؤول اميركي رفض كشف هويته، الى الغاء الدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى ايران للمشاركة في "جنيف 2".

وبان كي مون يعلن عن "درس خياراته"

من جهته، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي أن بان كي مون يشعر بخيبة امل حيال رفض ايران دعم عملية انتقالية في سورية، وهو "يدرس خياراته"، حسب قوله. وقال المتحدث إن بان كي مون يأسف للجدل الذي اثارته الدعوة التي وجهتها الأمم المتحدة لايران للمشاركة في مؤتمر "جنيف-2"، مضيفاً أن "ايران، رغم الضمانات الشفوية، ادلت ببيان مخيب للأمل".

يأتي ذلك في وقت سبق أن أعلن فيه الأمين العام للأمم المتحدة أن محادثات "طارئة ومكثفة" تجري حول مؤتمر "جنيف-2"، بعد أن هددت المعارضة السورية بمقاطعته بسبب دعوة ايران للمشاركة فيه.