قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في اجتماع لمجلس الأمن إن السنة الحالية ستكون حاسمة في إنهاء الوضع المحفوف بالمخاطر في الأراضي الفلسطينية.
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في اجتماع لمجلس الأمن الاثنين إن السنة الحالية ستكون حاسمة في إنهاء الوضع المحفوف بالمخاطر في الأراضي الفلسطينية.
وأثنى بان كي مون على جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من أجل وضع إطار متوازن للطرفين للخروج بحل نهائي للأزمة التي تعصف بالشرق الأوسط.
كما حذّر الأمين العام للأمم المتحدة من أن فشل هذه المساعي الرامية لحل الأزمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قد "يجلب دوامة عنف أخرى".
واعترف بان كي مون بأن "التجاوزات تحدث من الطرفين، لكن استمرار الاستيطان الإسرائيلي في خرق واضح للقوانين الدولية لن يمكّن من تحقيق سلام على المدى الطويل".
وأضاف بان كي مون أن أي حلّ يجب أن يراعي "تحقيق الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني ووضع حد للاحتلال الذي بدأ منذ سنة 1967، دون نسيان قضية اللاجئين ووضع مدينة القدس، كما يراعي أمن وسلامة إسرائيل مع الاعتراف الكامل بحدودها".
