أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 21-01-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 21-01-2014
عناوين الصحف
-النهار
الحكومة نهاية الأسبوع في مهلة أخيرة
الحريري: نذهب لربط نزاع تجنّباً للانهيار
-الأخبار
سلام: الحكومة تتسع للجميع والحقائب أيضاً
-السفير
"التأليف" عالق في مربّع المداورة
الحريري: الحل بالدولة .. والحكومة "ربط نزاع"
-الجمهورية
سليمان كشف أنّ التأليف دخل في مرحلة اللمسات الأخيرة وسلام تحدّث عن تقدّم كبير
-الديار
الحريري: سندخل الحكومة لمنع الانهيار ونرفض "الجيش والشعب والمقاومة"
بعبدا ــ عين التينة ــ المصيطبة: الحكومة هذا الاسبوع والمداورة شاملة والخارجية لسليمان
جعجع: لن نشارك في الحكومة وقرارنا مستقل.. وعون: الحريري شجاع وسهّل التأليف
-المستقبل
لا تراجع عن إعادة "حزب الله" من سوريا ووضع سلاحه بإمرة الدولة وتسليم المتهمين للمحكمة.. ولا ثلاثية
الحريري: ذاهبون إلى حكومة ربط نزاع
-اللواء
إتهم الأسد بإعطاء الأوامر لإغتياله والده.. واليوم للشهود أمام المحكمة الدولية
الحريري: المشاركة مع "حزب الله" ربط نزاع .. ولن أتصرف شعبوياً الحكومة بين اليوم والسبت
ولقاء قريب بين سليمان وسلام لمطابقة الأسماء على الحقائب
-الشرق الأوسط
الرئيس اللبناني: الحكومة نهاية الأسبوع ونضع اللمسات الأخيرة عليها
البحث يطال الأسماء بعد الحقائب.. و"14 آذار" لم تحسم موقفها الموحد
-الحياة
سليمان يتوقع الحكومة نهاية الاسبوع ... والدفاع في لاهاي يشكو عدم تعاون بيروت
7 قتلى في طرابلس الحريري: لن أسامح والبلد أهم مني
عون: سيكون لنا تلاقٍ ممتاز معه
أبرز الأخبار
-الاخبار: الشيخ الموقوف بالناعمة على علاقة وثيقة بمنسق هجوم سفارة إيران
أشارت صحيفة "الأخبار" إلى أن "الشيخ أحمد ع الذي تم توقيفه أمام منزله في الناعمة تربطه علاقة وثيقة بالشيخ بهاء الدين ح. الذي وصفته الاجهزة الامنية بأنه منسق هجوم السفارة الايرانية وصلة الوصل بين الشيخ سراج الدين زريقات وكل من الانتحاريين معين ابو ظهر وعدنان المحمد".
وأضافت أنه "رغم عدم تأكيد المصادر الامنية وجود ارتباط مباشر بين التوقيف وعملية السفارة الايرانية، الا انها المحت الى احتمال تورطه في اكثر من ذلك"، لافتة إلى أنه "بعد توقيفه من قبل فرع استخبارات الجيش في الشوف جرى تحويله فورا الى فرع التحقيق في مديرية المخابرات في وزارة الدفاع".
-الاخبار: إتجاه لتعليق المحاكمات بعد ضم ملف مرعي لملف المتهمين الأربعة
أكدت مصادر معنية بملف المتهمين بإغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري لصحيفة "الأخبار" أن "المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ستتخذ قراراً بضم ملف المتهم حسن مرعي إلى ملفي المتهمين الأربعة، وبالتالي، سيطلب فريق الدفاع عن مرعي مهلة للاطلاع على الملف المكون من أكثر من 750 ألف صفحة، وكمية هائلة من المواد الإلكترونية"، متوقعة أن "توافق المحكمة على تعليق المحاكمات لمدة لا تقل عن 4 أشهر". وأضافت الصحيفة أن "في لائحة الشهود اسم ضابط متقاعد من قوى الأمن الداخلي، سبق أن تولى قيادة الشرطة القضائية وكانت له صلة بإدارة مسرح الجريمة لوقت قصير".
وأكدت مصادر معنية بالملف "عدم وجود أي معلومات ذات قيمة في حوزة هذا الضابط، وأن استدعاءه يأتي ضمن إطار العمل الروتيني للمدعي العام".
-الاخبار: خاطفو الراهبات طالبوا بإطلاق 500 معتقل ومعتقلة بلبنان وسوريا
كشفت مصادر مطّلعة لصحيفة "الأخبار" أن "الوفد القطري الذي دخل عبر جرود عرسال إلى الأراضي السورية عبر معبر غير شرعي، قبل نحو عشرة أيام، تألّف من 4 أشخاص، ومكث ثلاثة أيام في يبرود حيث قابل أمير جبهة النصرة في القلمون والتقى الراهبات في مكان احتجازهن".
وذكرت المصادر أنّ "الوفد القطري عرض التكفّل بكل الترتيبات من أجل إطلاق سراح الراهبات، ولا سيما دفع مبالغ مالية، إلا أن الجهة الخاطفة سلّمته قائمة تتضمّن أسماء 500 معتقل ومعتقلة في سجون لبنان وسوريا، مطالبة بإطلاق سراحهم". وكشفت المصادر أنّ "اللائحة تضمّنت أسماء موقوفين في سجن رومية بقضايا تتعلق بالانتماء إلى فتح الإسلام وكتائب عبد الله عزام"، مشيرة إلى أنّ "الجزء الأكبر يتضمّن أسماء معتقلات في السجون السورية". وكشفت المصادر لـ"الأخبار" أنّ "الوفد وعد بتحقيق جزء من مطالبنا". ونقلت المصادر أن "أعضاء الوفد توقفوا عند الجزء المتعلّق بإطلاق سراح سجناء قضايا الإرهاب في لبنان، واعدين بالمساعدة في بعض الحالات".
-النهار: بلامبلي: تأليف الحكومة يساعد على الإستقرار الأمني في لبنان
شدد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي في حديث صحافي على "أهمية إنعقاد مؤتمر جنيف 2، لأنه خطوة نحو عملية سياسية لإنقاذ الشعب السوري، وهذا ما يشجع عليه الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون". وأشار الى أن "كل الافرقاء اللبنانيين يرغبون في تأليف الحكومة، فالجميع يعرف ان ذلك سيساعد على الاستقرار الامني في لبنان".
-السفير: "التأليف" عالق في مربّع المداورة.. الحريري: الحل بالدولة .. والحكومة "ربط نزاع"
بعد ثلاثة أيام من المفاجأة التي أطلقها من أمام باب المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي ستدخل غداً مرحلة الاستماع إلى الشهود، أطلّ رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري من باريس، أمس، ليؤكد مجددا على شراكة "حزب الله" والتعايش معه تحت سقف حكومي واحد.
تجاوز الحريري في إطلالته عبر شاشة "المستقبل" كل الضجيج السياسي الذي رافق التحوّل الأخير في موقفه، وكل الرصاص الذي كان يزنر خطوط التماس في مدينة طرابلس، ليؤكد صوابية خياره "الذي أملته مصلحة البلد" كما قال، مضيفا: "هناك بلد نريد أن نحميه ولن نتركه يحترق، ونحن لا نقصي أحدا في البلد، بل نريد أن نبنيه مع كل أطيافه".
"لا يزايد علي أحد أو يأخذ علي كيف أدخل حكومة فيها حزب الله"، قالها الحريري قبل أن يتوجه الى جمهوره مؤكدا: قتلة رفيق الحريري لن يفلتوا من العقاب، ولن أغطي المتهمين أبدا، افهموني، أنا لا أستطيع أن أشتغل دائما بقلبي، بل أريد أن أشتغل بعقلي، لقد لمسنا إيجابية ولا سيما التراجع عن صيغة 9-9-6. لقد جعلنا ذلك نرد بأيجابية، وبهذه الايجابية ندخل الحكومة.
وأكد الحريري ان المشاركة في الحكومة هي لمصلحة لبنان واستقراره ووحدته، لكنه شدد على رفضه القاطع لثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة"، وقال أنا لست مع تدوير الزوايا في هذا المجال، مشددا على "انني لن أغطي السلاح ولا القتال في سوريا ولا المتهمين باغتيال الرئيس رفيق الحريري".
وأضاف الحريري: لقد دفعنا أثمانا كبيرة، وكان من الممكن أن أتخذ قرارات شعبية، لأكسب شعبية، ولكنني اتخذت قراري هذا لمصلحة لبنان قبل مصلحتي، هناك لحظات، كاللحظة الحالية، يجب ان نغتنمها، وهناك استحقاقات، ان تمكنا من تمريرها، فيمكن ان نصل الى بر الامان، ولبنان قبلنا موجود وبعدنا موجود.
وأشاد برئيس الجمهورية ميشال سليمان لكنه رفض خيار التمديد، وفي الوقت ذاته، أكد على التفاهم مع الرئيس المكلف وقال: لا مشكلة مع الرئيس سلام حول أي موضوع، المشكل مع "حزب الله"، ما نقوم به هو ربط نزاع والخلاف قائم. لا هو (الحزب) سيتراجع ولا نحن سنتراجع.
واذا كانت قيمة إطلالة الحريري سياسيا، أنها أعادت تثبيت الوجهة نحو قيام حكومة سياسية جامعة، برغم كل الملابسات المحيطة بمشاركة قوى اقليمية في مؤتمر "جنيف 2"، فإن المشاورات الحكومية تميزت، أمس، بمحطتين بارزتين، الأولى عبر الزيارتين المتتاليتين اللتين قام بهما الوزير جبران باسيل إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام، واللتين اقترنتا بجرعة غزل قدمها رئيس "تكتل الإصلاح والتغيير" النائب ميشال عون بمواقف الحريري.
وأما المحطة الثانية، فتمثلت بزيارة المعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" الحاج حسين خليل والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب الوزير علي حسن خليل الرئيس المكلف في دارته.
وبرغم إعلان رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن قرب ولادة الحكومة خلال الأسبوع الحالي، خاصة أن مشاورات التأليف دخلت مرحلة اللمسات الأخيرة، فإن مصادر متابعة قالت لـ"السفير" ان "مشاورات أمس، لم تفض الى أي اختراق نوعي بل هي راوحت مكانها، لا بل من الأصح القول إننا ما زلنا في المربع الأول، أي مربع المبادئ العامة، وذلك بسبب رفض عون مبدأ المداورة وتمسكه بوزارتي الاتصالات والطاقة، تاركا الباب مفتوحا أمام التفاوض، ورهن موقفه النهائي بطبيعة الوزارات التي ستعرض عليه، وهي نقطة لم تبلغها مرحلة المفاوضات مع الرابية".
وعلمت "السفير" أن باسيل عبّر للرئيسين سليمان وسلام عن التمسك بوزارتي الطاقة والاتصالات، خاصة أن هناك ملفات جاهزة في وزارة الطاقة والمياه تفترض متابعتها على وجه السرعة ومن دون أي تأخير إضافي، طارحا تساؤلات حول موجبات المداورة.
وقال مصدر بارز في "تكتل التغيير" لـ"السفير": اذا كنا أمام حكومة عمرها أربعة أشهر حداً أقصى، واذا احتسبنا فترة البيان الوزاري والثقة، لا يبقى من عمرها سوى حوالي الشهرين، عندها يصبح السؤال عن جدوى المداورة الآن.. وأليس من الأنسب أن تجري المداورة في الحكومة المقبلة التي ستعيش بعد الانتخابات الرئاسية حتى موعد الانتخابات النيابية، إلا اذا كان هناك من يريد تطيير الانتخابات الرئاسية ومن ثم النيابية وتأبيد الحكومة الحالية.
وعلم أن رئيس الجمهورية أعرب عن انفتاحه على كل الأفكار المطروحة، مبدياً كل استعداد لتذليل العقبات، إلا انه أكد لباسيل ان البحث في التفاصيل (الأسماء والحقائب) من حق الرئيس المكلف.
وقالت مصادر متابعة ان لقاء باسيل مع سلام لم يخرج بأية إيجابية، "بل أرخى أجواء رمادية داكنة على خط التأليف، نتيجة إصرار باسيل على وزارتي الطاقة والاتصالات، من دون تقديم اقتراحات بديلة، وفي المقابل، تمسك الرئيس المكلف بما أسماها "المداورة العادلة والشاملة والمتوازنة" واعتمادها كأحد الأسس الرئيسية التي يفترض ان تقوم عليها الحكومة الجديدة".
وبمعزل عن طرح باسيل حول الطاقة والاتصالات، أكدت المصادر لـ"السفير" ان النقاش لم يبلغ مرحلة البحث في الحقائب الوزارية، "وما يحكى عن توزيعات وحقائب مجرد تخمينات وتكهنات بنسبة تزيد عن الـ90 في المئة". وأضافت أن خط الرابية ـ حارة حريك شهد، أمس، مشاورات هاتفية، وكذلك أبقى الوزير وائل ابو فاعور خطوطه مفتوحة مع كل الأطراف، وخاصة "حزب الله" و"المستقبل"، برعاية جنبلاطية وبالتنسيق مع رئاسة الجمهورية.
وذكرت مصادر مواكبة لحركة المشاورات لـ"السفير" أن فكرة الذهاب الى حكومة موسعة من 30 وزيرا وفق صيغة 10-10-10 قد طرحت في الساعات الماضية باعتبارها صيغة لا تغضب أحدا وتؤدي الى توسيع مروحة التمثيل، إلا انها لم تلق استجابة لدى الرئيس المكلف الذي أصر على حكومة من 24، خاصة أن الذهاب الى حكومة الـ30 معناه ان بازارا كبيرا سيفتح، الأمر الذي قد يعيق التأليف بدل أن يعجل فيه.
وأضافت أن بين الأفكار المطروحة فرض حكومة 8 ـ 8 ـ 8 السياسية الجامعة على الجميع (حكومة أمر واقع)، على أن يترك لكل مكوناتها أن يقبل أو يرفض الحقائب المطروحة، لكن رئيس الجمهورية والرئيس المكلف رفضا اللجوء الى ذلك، وأصرا على خيار الحكومة التوافقية، حتى لو اقتضى الأمر تمديد المشاورات من أجل تبديد العقبات. وقالت ان حكومة أمر واقع لا تضم "القوات" وقد ينسحب منها ميشال عون، "ستكون حكومة غير ميثاقية".
وقالت مصادر اشتراكية لـ"السفير" ان النائب وليد جنبلاط قد يتحرّك مجددا في المنحى الايجابي في المواقع التي يرى انها لا تزال تحتاج الى بذل المزيد من الجهود لتذليل العقبات، خاصة بعدما حسمت القوى السياسية المبدأ الاساسي اي تشكيل الحكومة الجامعة.
-الاخبار: باسيل ناقش مع سليمان وسلام فكرة توسيع الحكومة ورفض تياره للمداورة
اشارت صحيفة "الاخبار" الى ان المشاورات المحلية لاستيلاد الحكومة تواصلت أمس، وكان ابرزها الحركة الناشطة لوزير الطاقة والمياه جبران باسيل التي شملت رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف الذي استقبل أيضاً وزير الصحة علي حسن خليل والمعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسين خليل. ولفتت الصحيفة الى انه من المفترض ان يواصل باسيل اليوم مشاوراته مع القوى السياسية، على أن يلتقي النائب وليد جنبلاط وقيادة المستقبل وفعاليات سياسية اخرى. وذكرت "الاخبار" ان باسيل ناقش مع سليمان وسلام فكرة واحدة من بندين، الاولى تقوم على توسيع الحكومة لتضم ثلاثين وزيراً، والثانية تركز على رفض التيار الوطني الحر المداورة، شارحاً ان القصد منها الانتقام من التيار وإبعاده عن وزارات نجح في ادارتها. ونقل باسيل عن سليمان تفهّمه لمطلبي التيار، وأنه ابدى عدم ممانعة في حال قبول سلام والاطراف الاخرى. لكن رئيس الحكومة المكلّف الذي التقى «الخليلين» بعد باسيل، اوضح أنه ابلغ الأخير تحفظه عن حكومة الثلاثين لأنها «ستكون فضفاضة من دون نتيجة»، كما أن «المداورة الشاملة امر محسوم» لديه، وأنه ابلغ باسيل بأن لديه مقابلاً مناسباً لحصة التيار من الحقائب الاساسية. وسمع الخليلان كلاماً سياسياً «مطمئناً» من الرئيس المكلف الذي حثهما على مساعدته في تجاوز مسألة المداورة، بعدما باتت العقبة الاخيرة امام تأليف الحكومة، خصوصاً ان باسيل أبلغ سلام بأنه ليس لدى التيار اي اقتراح في شأن توزيع الحقائب، وان هناك اصراراً على بقاء حقيبتي الطاقة والاتصالات في عهدة وزراء التيار.
-الاخبار: سلام لـ’’الاخبار’’: مرتاح الى الجهود والاتصالات الجارية لتأليف الحكومة
قال رئيس الحكومة المكلف تمام سلام لصحيفة "الاخبار" إنه مرتاح الى الجهود والاتصالات الجارية لتأليف الحكومة، واضاف "لم يعد الوقت طويلاً أمامنا. الحكومة تتسع للجميع وكذلك الحقائب. هناك 22 حقيبة ستكون من حصة 22 وزيراً في حكومة من 24 وزيراً باستثناء رئيس الحكومة ونائبه". وتابع سلام :"هذا يعني ان المشاركة قائمة بكل مواصفاتها من خلال المداورة الشاملة في الحقائب التي باتت امراً محسوماً".
ولاحظ سلام أن المناخات الاقليمية والدولية "شجّعت الافرقاء على ملاقاة هذه الفرصة، خصوصاً ان هناك انفراجاً دولياً على أكثر من خط وفي أكثر من منطقة". وأضاف: "هناك تحوّلات اساسية يجب اخذها في الاعتبار وانتهاز الفرصة، وهو ما يبدو ان الافرقاء اللبنانيين جميعاً تنبّهوا اليه، ما يلح علينا استعجال الخطى".
-الجمهورية: زيارة مستشار الرئيس الفرنسي الى لبنان استطلاعية بالدرجة الأولى
ذكر مصدر ديبلوماسي متابع لصحيفة "الجمهورية" أنّ "زيارة مستشار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لشؤون الشرق الاوسط امانويل بون هي زيارة استطلاعية بالدرجة الأولى، طرح خلالها العديد من الأسئلة على القوى السياسية التي التقاها، وتمحورت غالبيتها حول النظرة الى الإستحقاق الرئاسي، وزيارته البطريرك الماروني الكاردينال ما بشارة بطرس الراعي للتأكيد على الدور المحوري لبكركي".
وأكّد المصدر أنّ "اللقاء كان ايجابياً بين الموفد الفرنسي والبطريرك الراعي، حيث تطابقت وجهات النظر بالنسبة الى إجراء الإستحقاق الرئاسي في موعده، لكنّ الراعي رفض الدخول في الأسماء، وقال لبون إنّه يجب أن نضع المواصفات التي تتطلّبها المرحلة، وعلى أساس ذلك نختار اسم الرئيس، فما كان من بون إلّا أن أكّد أنّ الإستحقاق لبنانيٌّ بامتياز، وعلى اللبنانيين أن ينتخبوا رئيسهم من دون تدخّل خارجي، وفرنسا ستعمل ما بوسعها للمساعدة على انجاحه، وبارك الخطوات التي يقوم بها الراعي".
وكشف المصدر أنّ بون "بعد الإنتهاء من جولته، سيقدّم تقريراً مفصّلاً الى فرنسا، حول موقف كلّ طرف لبناني من الإستحقاق الرئاسي والملفات الأخرى المطروحة، وسترفع فرنسا بدورها تقريراً إلى الإتحاد الأوروبي حول الأوضاع في لبنان، لأنّ الإتحاد كلّف فرنسا القيام بهذه المهمّة". وأكّد أنّ "فكرة نقل الحوار اللبناني الى أوروبا غير مطروحة حاليّاً، وقد سُحبت من التداول".
-الجمهورية: سلام ابلغ الخليلين وجود تقدم كبير في موضوع تأليف الحكومة
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أنّ المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل تبلّغا من الرئيس المكلف تمام سلام وجود تقدّم كبير في موضوع التأليف الذي أنجِز تقريباً، في انتظار إنجاز حصة عون التي لا تزال عقبة في ظلّ تمسكه بوزارة الطاقة، وهو ما نقله باسيل الى كلّ من سليمان وسلام رافضاً مبدأ المداورة في حقائب التكتّل، باعتبار أنّ عمر الحكومة قصير، وبالتالي لن يتسنّى للوزراء الجدد الوقت الكافي لدراسة الملفّات، خصوصاً ملف الطاقة.
وعليه، سيبقى خط المصيطبة ـ الرابية -بحسب الصحيفة - مفتوحاً لتذليل ما تبقّى من عقبات. وكانت مصادر سلام عبّرت لـ"الجمهورية" عن ارتياحها الى التحركات التي شهدتها دارته أمس، واكتفت بالقول إنّها ايجابية للغاية، وستظهر الساعات المقبلة مزيداً من المواقف التي ستساهم في بروز أول معالم لتشكيلة حكومية جديدة في الفترة المقبلة.
-النهار: أوساط الرئيس سليمان تكتمت على المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة
آثرت أوساط الرئيس سليمان التكتم على المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة واكتفت بوصف لقائه أمس مع الوزير جبران باسيل بأنه ايجابي، علما ان باسيل التقى، ايضا الرئيس المكلف تمام سلام.
لكن مصادر مواكبة للاتصالات لم تسقط من حساباتها خيار الحكومة الحيادية اذا لم تؤد المفاوضات الجارية الى نتيجة متوقعة حسما لهذا التوجه خلال 48 ساعة. وفي المشاورات التي جرت ليلاً بين قصر بعبدا ودارة المصطيبة كان التقويم ايجابياً لجهود التأليف مع اتفاق على عدم البوح بالتفاصيل كي تنجح الجهود التي دخلت مرحلة دقيقة.
-الديار: معلومات لـ"الديار": العماد عون التقى الحريري في خلال زيارته الى ايطاليا
أشارت معلومات مؤكدة لصحيفة "الديار" أن "رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون التقى خلال زيارته الاخيرة الاسبوع الماضي لايطاليا رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري".
-الجمهورية: زاسبكين لـ”الجمهورية”: “جنيف 2″ بداية لتطبيق “جنيف1″
لا يخفي السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين إمكان أن يحتّل موضوع مكافحة الإرهاب حيزاً هاماً من جلسات المؤتمر الدولي للسلام في سوريا. ويقول زاسبكين لـ”الجمهورية” التي التقته على هامش تكريم سبعة كتّاب عرضوا لمؤلفات تناولت العلاقات بين البلدين: “الهدف من مؤتمر “جنيف 2 “هو بداية تطبيق بيان جنيف1″، الذي تمّ التوصل إليه في حزيران الماضي. ويذكّر بأنّ هذا البيان ينصّ على وقف العنف وإطلاق الحوار بين السلطة والمعارضة للمرحلة الإنتقالية. الا أنّه يستدرك أنّ “مكافحة الإرهاب باتت من الأولويات في سوريا في الوقت الحالي”. ويقول: “نحن لا نرى تناقضاً بين موضوع المرحلة الإنتقالية ومكافحة الإرهاب، وروسيا كطرف لا تفرض شيئاً على السوريين، وموضوع تشكيل الحكومة الإنتقالية وارد في بيان جنيف1، ونعمل على هذا الأساس، وكلّ التفاصيل لتطبيق بنود هذا الإتفاق تتعلّق بالسوريين أنفسهم”. أمّا حظوظ نجاح مؤتمر”جنيف 2″ فتتمثّل بـ”انعقاده من دون شروط مسبقة، والأقاويل خارج هذا الإطار لا تخدم بداية التسوية السياسية في سوريا”. ويعتبر زاسبكين أنّ “الهدف أن تجلس المعارضة والموالاة في سوريا معاً إلى طاولة المفاوضات من أجل تسهيل هذه المهمة، وهذا ما سبق ونادت به روسيا في اجتماع قمة الثماني في الصيف الماضي”. في موازاة ذلك، يثمّن زاسبكين جهود الكتّاب الذي ساهموا في تعزيز التواصل الروسي- اللبناني، الذي يعود إلى قرون، بدءاً من العهد القيصري مروراً بالسوفياتي وحتى روسيا الإتحادية اليوم. تواصُل، دشنّه القيصر إيفان الرابع (الرهيب) في منتصف القرن السادس عشر، وتبعه إفتتاح أول قنصلية روسية في بيروت عام 1839، ومن ثم إقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وروسيا في آب 1944، وقد سبقها اعتراف الإتحاد السوفياتي بإستقلال لبنان في ظلّ الإنتداب الفرنسي. ويقول زاسبكين: “نحن نعيش مرحلة حساسة ونرى في هذه المؤلفات تجسيداً للعمل المشترك بين اللبنانيين والروس، والذي تتطلّع روسيا إلى استمراره، ورفع مستوى التعاون عمّا هو عليه اليوم”. ويشير إلى أنّ العلاقات الثنائية بين بيروت وموسكو، لطالما كانت مهمة في المجالات الأدبية والإقتصادية والتاريخية، أمّا على الصعيد السياسي فروسيا الإتحادية يربطها علاقة جيدة بلبنان، وهي على تواصل مع كافة القوى السياسية فيه. ويقول لـ”الجمهورية”: “نحن ندعو إلى التوافق بين الجميع، ونؤيّد الحكومة الجامعة، ونقدّر الجهود التي تُبذل من أجل إحراز تقدّم، ونتمنى أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تشكيل الحكومة العتيدة”. ويختم حديثه بالتأكيد على أنّ “روسيا تبذل الجهود من أجل إيجاد الحلول للقضايا الإقليمية، ونحن متفائلون بالمستقبل”.
-الشرق الاوسط: المعنيون