21-11-2024 01:41 PM بتوقيت القدس المحتلة

تفجير حارة حريك ..إصرار الإرهاب على الموت (مصوّر)

تفجير حارة حريك ..إصرار الإرهاب على الموت (مصوّر)

سيف إرهاب مسلط على رقاب الأبرياء ،هو نفس الفكر الأسود يضرب مجددا في الضاحية الجنوبية شارع الشهيد أحمد قصير في منطقة حارة حريك.. نار الجريمة تلاحق الناس والشوارع وحقد يعيش على الدم..

 

سيف إرهاب مسلط على رقاب الأبرياء ،هو نفس الفكر الأسود يضرب مجددا في الضاحية الجنوبية شارع الشهيد أحمد قصير في منطقة حارة حريك.. نار الجريمة تلاحق الناس والشوارع وحقد يعيش على الدم.. والشهداء ..ماريا فتاةٌ بعمر الورد من الهرمل وعلي ذو التسعةَ عشر ربيعاً من الجنوب، وأحمد الرجل الكادُّ أمام عياله من الطريق الجديدة.. 

حزام ناسف لم ينفجر ..

 

جثة الإنتحاري ودماؤه وصلت الى الطوابق العليا من المباني

 

وصف لن ينخفض الى مستوى الارهاب، وتوصيف لن يدرك درَكَ الانتحار.. بشاعةٌ وفظاعةٌ وانتحارٌ على قارعة الطريق.. والمستهدفون كما في كلِّ مرةٍ مارةٌ وعابرون بينهم الطفل والمرأَة والعجوز..

 

 

سيارة الموت (يمين)

  

سيارة الشهيد أحمد عبيدي (يسار)

 

الدماء وصلت الى الطبقات العليا

هناك من يحترف حرق الأمنيات

عاجزون من يلجأون الى الإنتحار كيفما كان، وأعجز من يَغسِلُ أدمِغَتَهُم ويبرمِجَهُم للقتل.. لهؤلاءِ التكفيريين للإرهابيينَ المخطِطينْ وللانتحاريينَ المضلَلين، لمن على قلوبِهِم غِشاوة، كلماتٌ قليلة: ضلَّ سعيُكُم فَهدفاً مِما تفترضونَ لن تُحقِّقوا، وموقفَ أشرفِ الناسِ لن تُغيروا، وهزيمةً لحَقت بكم في الميدانِ لن تعوِّضوا..

تصوير : صادق خنافر ووهب زين الدين