طالب 31 عسكريا اميركيا متقاعدا الثلاثاء الرئيس الاميركي باراك اوباما ببذل ما في وسعه لاغلاق معتقل غوانتانامو وتحديدا عبر الاسراع بنقل المعتقلين، وذلك في رسالة نشرتها منظمة هيومن رايتس فرست الحقوقية
طالب 31 عسكريا اميركيا متقاعدا الثلاثاء الرئيس الاميركي باراك اوباما ببذل ما في وسعه لاغلاق معتقل غوانتانامو وتحديدا عبر الاسراع بنقل المعتقلين، وذلك في رسالة نشرتها منظمة هيومن رايتس فرست الحقوقية.
ومع الاشادة برغبة اوباما في اغلاق المعتقل الاميركي الموجود على الاراضي الكوبية، اشار الضباط السابقون الى ان "غوانتانامو لا يخدم مصالح اميركا وسيستمر في تقويض امن البلاد طالما انه لم يقفل بعد".
ومن بين الموقعين على الرسالة القائد السابق لسلاح مشاة البحرية والقائد السابق للاركان في سلاح الجو الجنرال والقائد السابق للقوات الاميركية في الشرق الاوسط.
وحضر هؤلاء العسكريون السابقون الـ31 قبل خمس سنوات في المكتب البيضوي في البيت الابيض توقيع باراك اوباما على اول المراسيم التي نصت على اغلاق معتقل غوانتانامو وتضمنت ادانة للتعذيب.
وفي رسالتهم، ابدى العسكريون الـ31 قلقهم ازاء "جدل في غير محله يتسع مداه بشأن التعذيب الممارس من جانب وكالة الاستخبارات المركزية".
واضافوا ان "مسؤولين سابقين في "سي آي ايه" ممن سمحوا بالتعذيب يواصلون الدفاع عن ذلك في كتب وافلام".
وفي هذا السياق، اعرب الضباط عن رغبتهم في كشف مضمون تقرير سري من 6 الاف صفحة انجزته لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بشأن برامج الاعتقال والاستجواب بعد 11 ايلول/سبتمبر.
وقال هؤلاء "نعتقد انه عبر درس الوقائع، سيتفق الاميركيون على ان التعذيب لم يكن يستحق عناء القيام به وعلينا كبلد، عدم العودة يوما لسلوك هذا الطريق المظلم".