اكد سفير حقوق الإنسان في وزارة الخارجية الفرنسية فرانسوا زيموراي، في حديث الى صحيفة "الرياض" السعودية، ان "فرنسا تدعم المحكمة في مبدئها وتشجعها في عملها وفي حيثياتها ومسارها"
اكد سفير حقوق الإنسان في وزارة الخارجية الفرنسية فرانسوا زيموراي، في حديث الى صحيفة "الرياض" السعودية، ان "فرنسا تدعم المحكمة في مبدئها وتشجعها في عملها وفي حيثياتها ومسارها"، واضاف ان "الجرائم التي وقعت في لبنان لم تطل شخصيات بذاتها بل وجّهت ضدّ الديموقراطية". وقال "لذا نحن متشبثون بالعدالة الدولية والمحكمة هي أحد وجوهها".
ونقل زيموراي الذي يقوم بجولة في الأردن ولبنان، رسالة الى وزير العدل شكيب قرطباوي، سأله فيها "عن النوايا المستقبلية في شأن المحكمة الدولية وكيفية تعاون لبنان معها"، قائلا "سنشجعه على الذهاب الى نهاية هذا المسار مهما كان الثمن".
وتعليقا على القرار الاتهامي، قال ان "رسالة فرنسا واضحة، فهي متشبثة بمفهوم عدم الإفلات من العقاب".
واكد اننا "كمهتمين بحقوق الإنسان نشدد على احترام حق الدفاع عن النفس وقرينة البراءة وهذا الإحترام هو سبب لمصداقية المحكمة"، مشجعا ومن دون أحكام مسبقة الحكومة اللبنانية على "دعم هذه المحكمة التي نعرف أنها رصينة ولها مصداقيتها".
اضاف زيموراي قائلا "نعلم بأنها لحظة صعبة ونحن لا نقلل من الصعوبات التي يحويها مسار مماثل، لكن تنبغي العودة الى تاريخ هذا لبنان وصورته ودوره في مجال حقوق الإنسان وإسم لبنان المرادف لفكرتي المسامحة والمشاركة".