24-11-2024 04:47 PM بتوقيت القدس المحتلة

مائدة على بساط الريح!

مائدة على بساط الريح!

تمكن مصمم بريطاني من صنع طاولة مزدوجة، أشبه ببساط الريح الطائر المستوحى من قصص الخيال. أما المحرض الأساسي للمصمم كريس دافي فقد كان فيلم "علاء الدين" وبساطه السحري.

بساط الريح أصبح حقيقةتمكن مصمم بريطاني من صنع طاولة مزدوجة، أشبه ببساط الريح الطائر المستوحى من قصص الخيال. أما المحرض الأساسي للمصمم كريس دافي فقد كان فيلم "علاء الدين" وبساطه السحري.

وفي التفاصيل، إن كلفة تلك الطاولة، التي لعب المصمم فيها لعبة الخداع البصري، تصل إلى  2500 دولار أميركي.

وهي كناية عن بساط فارسي مؤلف من طبقتين، الطبقة الأولى وهي السجادة، أما الثانية فهي عبارة عن ظل السجادة، ويربط بين الطبقتين أرجل شفافة، غير مرئية للعين. وهكذا يتخيل للناظر أنه يرى بساطا سابحا في الفراغ وظل مبسوط على الأرض.

ويأتي هذا البساط ضمن مجموعة للأثاث تعتمد على الخداع البصري، أطلقها المصمم حديثا في لندن. وتتضمن المجموعة العديد من التصاميم المستوحاة من قصص الأطفال الخيالية، وتلعب قوة الجاذبية وقواعدها الدور الأساس في تلك التصاميم.