اعلنت الشرطة العراقية مقتل ثمانية من عناصرها واربعة مدنيين في سلسلة هجمات في العراق ابرزها هجوم مسلح استهدف حاجزا للتفتيش في قضاء الرطبة الواقع في محافظة الانبار في غرب البلاد.
اعلنت الشرطة العراقية مقتل ثمانية من عناصرها واربعة مدنيين في سلسلة هجمات في العراق ابرزها هجوم مسلح استهدف حاجزا للتفتيش في قضاء الرطبة الواقع في محافظة الانبار في غرب البلاد. وقال مصدر في الشرطة رفض الكشف عن اسمه ان "مسلحين مجهولين كانوا بسيارة مدنية اطلقوا النار بصورة مباغتة على عناصر الشرطة عند حاجز تفتيش. ما اسفر عن مقتل خمسة منهم". واضاف ان "المسلحين لاذوا بالفرار". ويبعد قضاء الرطبة نحو 380 كلم غرب بغداد. ويمر بها الطريق الدولي الذي يربط بغداد بالعاصمة الاردنية عمان. وكان تنظيم القاعدة يسيطر على هذه المنطقة بالكامل في عامي 2006 و2007 قبل ان تتمكن عناصر الصحوات من تطهيرها.
وفي بغداد قتل شرطيان وموظف في جامعة المستنصرية في ثلاث هجمات منفصلة تمت باسلحة كاتمة للصوت في كل من حي الجهاد وشارع فلسطين وحي الشعب. بحسب مصدر في وزارة الداخلية. وفي وسط العاصمة في باب المعظم. قتل مدنيان في انفجار قنبلة لاصقة وضعت على سيارتهما واصيب اثنان من المارة بجروح. بحسب المصدر نفسه. وفي الموصل شمال بغداد. اعلنت الشرطة العراقية مقتل احد عناصرها واصابة اخر. بهجوم مسلح استهدفهم في حي القيارة جنوب المدينة". وقالت المصادر ان الشرطيين "كانا في اجازة اثناء الاعتداء عليهما".
وفي كركوك شمال بغداد. قتل مدني واصيب اخر بانفجار عبوة ناسفة اثناء مرور سيارتهما على الطريق العام الذي يربط المدينة بمدينة تكريت. حسبما افاد مصدر امني. وكان شهر حزيران/يونيو الاكثر دموية منذ مطلع 2011 بالنسبة للعراقيين وقوات الاحتلال الاميركية التي تتهيأ لمغادرة البلاد نهاية العام الجاري. وتتهم السلطات العراقية تنظيم القاعدة والبعثيين بالوقوف وراء هذه الهجمات. وتفيد ارقام من وزارات الصحة والدفاع والداخلية ان 271 شخصا قتلوا في حزيران/يونيو الماضي بينهم 155 مدنيا علاوة على 77 شرطيا و39 عسكريا. وهذا يمثل زيادة في اعمال العنف تصل الى 34 بالمئة مقارنة بشهر ايار/مايو الذي سبقه.