قتل ثلاثة مدنيين واصيب 17 آخرون بجروح في ولاية الوحدة في جنوب السودان في غارة جوية شنتها طائرات تابعة لقوات الخرطوم.
قتل ثلاثة مدنيين واصيب 17 آخرون بجروح في ولاية الوحدة في جنوب السودان في غارة جوية شنتها طائرات تابعة لقوات الخرطوم. كما اعلن الجمعة مصدر رسمي جنوبي. في نبأ سارعت الخرطوم الى نفيه. وقال جيديون غاتبان وزير الاعلام في الوحدة. الولاية الغنية بالنفط ان "الهجوم وقع امس (السبت) في باريانغ بين الساعة السابعة والساعة الثامنة صباحا. لقد قتل ثلاثة اشخاص واصيب 17 آخرون بجروح. انهم جميعا مدنيون". واكد الوزير ان الغارة. التي وقعت قبل اسبوع واحد تماما من موعد اعلان استقلال جنوب السودان. شنتها القوات المسلحة السودانية اي الجيش الشمالي. ولكن القوات المسلحة السودانية سارعت الى نفي هذه الاتهامات. وقال المتحدث باسمها الصوارمي خالد سعد ان "باريانغ جزء من الجنوب ونحن ليست لدينا اي قوات في الجنوب".
وتقع لاية الوحدة الجنوبية على الحدود مع شمال السودان وهي احدى اهم المناطق النفطية في هذا البلد الاكبر في افريقيا والذي يبلغ انتاجه من الذهب الاسود حوالى 480 الف برميل يوميا. بدوره اتهم الجيش الشعبي لتحرير السودان (الجيش الجنوبي) القوات المسلحة السودانية بشن هذه الغارة. وقال المتحدث باسمه فيليب اغير ان "نظام الخرطوم يخطط لضم بعض اراضي جنوب السودان". وسبق للجنوب ان اتهم القوات الشمالية بقصف مدنيين في جاو المدينة الواقعة قرب باريانغ. وهو ما نفته الخرطوم ايضا.