أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 23-01-2014
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 23-01-2014
- لبنان الآن: سيارة "الكيا" التي انفجرت بحارة حريك إنطلقت من صبرا
ذكرت محطة LBC استناداً الى معلومات، أن منفذ تفجير حارة حريك هو من مجموعة الفلسطيني أحمد طه، المقرّب من حركة حماس، وأن الانتحاري الذي كان يقود سيارة "الكيا" خرج من مجمّع الربيع في صبرا، وسلك مستديرة شاتيلا باتجاه طريق المطار، ومرّ مقابل بلدية الغبيري ومستشفى الساحل، وتوجّه الى الغبيري، كما مرّ على حاجز الجيش ومراكز أمنية عدة من دون أن يُكشف أمره.
- النشرة: منصور: لا اقبل باتهام أي فريق لبناني بالإرهاب خصوصاً إذا قاتل إسرائيل
أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور في حديث تلفزيوني، أنه "لا جديد في تشكيل الحكومة اللبنانية"، مشيرا الى أن "غالبية الدول لم تغير موقفها من سوريا وظهر ذلك من خلال الخطابات التي بقيت نفسها منذ 3 سنوات".وشدد منصور الى انه "لا يقبل باتهام أي فريق لبناني بالإرهاب خصوصاً أن هذا الفريق قاتل إسرائيل، وعند المطالبة بخروج حزب الله من سوريا يجب ان يطلب من الجميع دون استثناء"، لافتا الى أنه "كان يتوقع اعتدالاً في الخطابات في جنيف بعد ثلاث سنوات وهذا لم يحصل كما انه لا يفيد في ايجاد حلول".وكشف منصور أنه "خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب حصل خلافات في وجهات النظر حول نقل الحكم في سوريا، فبعض الخطابات في الجلسة الإفتتاحية حملت شروطاً مسبقة قبل المفاوضات"، معتبرا أن "سحب دعوة إيران لحضور مؤتمر جنيف يلحق الأذى بالأمين العام للأمم المتحدة"، مشيرا الى انه "غير متفائل بالوصول الى حلول، فان ما سمعناه لا يدل على احتمال نجاح المفاوضات بسبب تصلب المواقف".
- الخبر برس : نقلاً عن قناة العالم: الكشف عن الثغرات الأمنية التي يستغلها الارهابيون في تفجيرات الضاحية
حذر الباحث الاستراتيجي اللبناني العميد أمين حطيط من وجود ثغرات أمنية تتمثل في مخيم برج البراجنة وطريق المطار رأى أن من شأن الإرهابيين استغلالها للتحضير للتفجيرات التي شهدتها حارة حريك اليوم وقبل أسبوعين؛ مؤكداً أن مواجهة هذه الأحداث لن تكون إلا ضمن استراتيجية كاملة ضد الإرهاب والتكفيريين تتخطى لبنان وسوريا لتشمل كل المنطقة.ولفت أمين حطيط في حديث هاتفي لقناة العالم الإيرانية أن أكثر من إشارة وملاحظة تستوقف المتمعن في التفجير الإرهابي من جهة المكان والكيفية والحجم؛ وأوضح أن اختيار نفس المكان الذي فجرت فيه السيارة المفخخة قبل أسبوعين يعني أن باقي المناطق في الضاحية الجنوية لديها من المناعة والحصانة مايمنع من دخولها أو اقتحامها.ولفت إلى وجود ثغرتين قرب مكان التفجير مبيناً أن: الأولى وجود مخيم برج البراجنة الخارج عن سيطرة الدولة والذي يمكن أن يتخذه الإرهابيون ملاذاً آمناً وهو لا يبعد أكثر من 200 متراً عن مكان الانفجار؛ والثغرة الثانية قرب المنطقة من طريق المطار الرئيسي الذي لاتطبق عليه تدابير أمنية كما هو الحال داخل الضاحية الجنوبية.وأشار العميد أمين حطيط إلى صعوبة إدخال السيارات المفخخة المجهزة إلى المكان مشيراً إلى أن: الانتحاريين الذين ينفذون عملياتهم بشكل يائس باتوا ينقلون المتفجرات بشكل متقطع ومجزأ.. وهذا ما أدى إلى خفض كمية الانفجار وعدم تجهيز السيارة بشكل يفجرها بكاملها؛ ماجعل الانفجار يقتصر على جزء من المفخخة وليس كاملها.وأضاف أن: المظهر والشكل الذي ظهر به الإنتحاري فاقداً الوعي ويتصرف على غير هدى يعني إما أن تم حقنه بمواد تعطيل الإرادة، أو أنه شخص مخبول.وخلص إلى القول: كل هذه الأمور تقود إلى القول بإمكانية السيطرة على هذه العمليات بمجرد أن تكون هناك تدابير إضافية في هذا المجال. ونفى العميد أمين حطيط أن يكون لهذا التفجير تأثير على العملية السياسية في لبنان “خاصة وأن الكل يعرف أن من يعمل في هذا الإطار هو غير شريك في العملية السياسية وهم جماعات إرهابية مشغلة من الخارج.”وشدد على أن المستفيد من هذا التفجير هم: الصهيونية وإسرائيل والغرب الإستعماري بالقيادة الأميركية التي تريد أن ترى المنطقة واهنة ضعيفة.. لذلك تتوجه الجماعات إلى مناطق القوة والعزة في هذه الأمة لتنتهك أمنها واستقرارها.وحذر كذلك من الخطر التكفيري الذي وصفه بأنه الجسر الذي تعبر به إسرائيل إلى قلب الأمة لتفكيكها؛ والأداة الخفية التي تمارسها الصهيونية. وقال: إن الجماعات التكفيرية هي أدوات إسرائيلية خالصة وهم جبهة واحدة ضد الإسلام والحقوق العربية والإسلامية.ولفت الخبير الاستراتيجي أن مواجهة هذه الأحداث تكون عبر سقفي التقليل من أهميتها وتخفيض عددها؛ ومن ثم اجتثاثها. وأوضح أن السقف الأول يمكن أن يبلغ خلال أشهر قليلة إذا اتخذت التدابير المناسبة. وقال إن الاجتثاث الكلي لايمكن أن يحصل إلا بعد أن يندحر العدوان كلياً عن المنطقة ضمن استراتيجية كاملة شاملة تتخطى لبنان وسوريا لتشمل كل المنطقة في إطار حرب إقليمية واسعة منسقة ضد الإرهاب والتكفيريين.وأشار إلى أن الخطة الأمنية اللبنانية قد أعطت نتائج هامة؛ مشدداً على ضرورة أن تعالج الثغرات. وطالب بأن: تكون هناك جرأة للمسؤولين لمواجهتها.. ويجب التوقف عن التعامل بذهنية الملاطفة والمجاملة لتشمل الخطة الأمنية في الضاحية مخيم برج البراجنة وطريق المطار.
- الوكالة الوطنية: المحكمة الدولية استمعت إلى افادات عدد من شهود الادعاء
استأنفت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلساتها، عند العاشرة صباحا بتوقيت لاهاي، الحادية عشرة بتوقيت بيروت، في حضور هيئة المحكمة، واستمعت الى عدد من شهود الادعاء.واستهلت الجلسة بكلمة لرئيس غرفة الدرجة الأولى القاضي ديفيد ري أعلن فيها أن "المحكمة الدولية ستستمع الى افادات الشهود"، وقال: "نتوقع أن نستمع اليوم إلى شاهدين، ونأمل الاستماع إلى ثالث".ثم تم عرض صور وأسماء، إضافة إلى السير الذاتية للشهداء الذين سقطوا في الانفجار الذي استهدف الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وذلك بحسب الترتيب الأبجدي لاسم العائلة بالفرنسية: يحي العرب، رفيق الحريري، صبحي صالح الخلف سوري الجنسية، عمر المصري، محمد صالح المحمد سوري الجنسية، مازن عدنان الذهبي، جوزيف اميل عون، ريما بزي، عبدو توفيق بو فرح، زاهي حليم أبو رجيلي، يمامة كامل الضامن، محمد سعد الدين درويش، باسل فريد فليحان، عبد الحميد غلاييني، محمد حسين رياض غلاييني، رواد حسين سليمان حيدر، فرحان أحمد العيسى سوري الجنسية، طلال نبيه ناصر، آلاء حسن عصفور، هيثم خالد عثمان، وزياد محمد طراف.
الشاهد الأول
وبدأ القاضي الكس ميلين باستجواب الشاهد الاول، وهو شقيق الشهيد محمد سعد الدين درويش، سعد الدين درويش الذي أشار إلى أن "شقيقه كان يكبره بست سنوات ولديهما اختان، ويعيشون في المنزل نفسه، وكان هو يتابع دروسه في المدرسة فيما كان يعمل محمد عند الرئيس الحريري وكان سعيدا في عمله، وقد أمضى 5 سنوات في العمل لديه"، وقال: "في 14 شباط كان يعمل في استديوهات تلفزيون المستقبل في سن الفيل، حين حصل الانفجار، وعندما سمع اسماء الشهداء علم بأنه الرئيس الحريري والشباب الذين معه وركضنا لمعرفة ما جرى".ولفت إلى أنه علم ب"استشهاد شقيقه عبر الشاشات وعند إذاعة الاسماء"، مشيرا إلى أنه قد طلب منه التعرف إلى شقيقه، وقال: "شقيقي كان من دون رأس ويدين ورجلين، فكان يوجد الصدر فقط، الجثة كانت مشوهة وممزقة".وعن ردة فعل العائلة وتأثير الفاجعة، قال: "أبي تحطمت أسنانه، وأختي وقعت وكسر ضلعها وما زالت الى الآن تعاني، أمي منهارة معظم الوقت. إن شقيقي كان يعيل العائلة، وأنا كنت أعمل بدوام جزئي".
سئل: هل تبدلت حياتك؟
أجاب: "نعم، كنت الصغير فأصبحت المعيل، بلا مدرسة، وحياتي كانت من اجل العمل والانفاق على أفراد عائلتي والاهتمام بها. اصبحت المسؤول عن المنزل من بعد أخي. أهلي يعانون المرض، ومرضهم يزداد، وانا المعيل الوحيد لهم".
وسأل الممثل القانوني للمتضررين القاضي بيتر هينز الشاهد عن معاناته الشخصية، فقال: "منذ الحادثة، وأنا أعاني من ألم دائم في معدتي. ومنذ أن تعرفت إلى شقيقي، وهذا الالم يلازمني، وهو ما زال مستمرا، اضافة الى ما يدور في خيالي. لقد راجعت العديد من الأطباء للتأكد من أن الألم دائم ولا علاج له، والطبيب هو علي الخليل الذي اجرى لي 3 مناظير لمعدتي".
سئل: لماذا لم يخطر ببالك أن أخيك حي؟
أجاب:"اتصلت بالقصر، وقالوا إنه بحال جيدة، ولكن الانفجار دفعني الى التفتيش، فذهبت الى مستشفى نجار، حيث رأيت احد المرافقين، واخبرني عن مصير اخي".ووافقت المحكمة على اعتبار شهادة درويش دليلا من ادلة المحاكمة، بعد عدم معارضته من أي كان.
الشاهد الثاني
ثم كانت افادة الشاهد الثاني ممدوح محمد طراف شقيق الشهيد زياد طراف، الذي بعد أدائه القسم، قال: "كان زياد مع الرئيس الحريري في الانفجار، وكان أصغر مني بسنتين وهو المرافق الشخصي للرئيس الحريري، كان يحب عمله كثيرا، ويتعامل مع الرئيس كأب وأخ وصديق وليس كرئيس وزراء. لقد بدأ أخي العمل لصالح الحريري منذ عام 1987 وحتى عام 2004. زياد كان متزوجا منذ 4 سنوات قبل استشهاده، ويعيش معنا في المبنى نفسه، وكنت أراه كل يوم. ومنذ استشهاد الحريري، ضمني الرئيس سعد الحريري الى مكتبه الاعلامي، وأصبحت مصوره الخاص، وما زلت حتى اليوم أعمل معه".وردا على سؤال، قال: "يوم الانفجار كان شقيقي ينتعل حذائي، وكنت في تلفزيون المستقبل، لكننا لم نعرف ان الانفجار قد استهدف الرئيس الحريري. ذهب الشباب للتصوير، كانت فوضى في التلفزيون، وسمعنا ان الرئيس استشهد. لم يتأكد احد انه هو، وبعد نصف ساعة، أتت أمي الى التلفزيون لتقول لي ان زياد لا يرد على الاتصال. ذهبت الى قصر قريطم لمعرفة الامر، وبدأنا نفتش عن الشهداء في المستشفيات، وقد مررت عليها اكثر من مرة. وفي مستشفى الجامعة الاميركية منعتني عناصر قوى الأمن من الدخول الى البراد، وبعد ان عرف عني احد مرافقي الحريري دخلت ووجدت اخي قرب الرئيس الحريري. لم يتعرف اهلي عليه بسبب الحروق. أما أنا فعرفته من الحذاء ومن رجله التي فيها 6 اصابع، فوجهه المشوه ما زال في بالي إلى الآن".وقال:" عندما وقع الانفجار، كنت بعيدا 4 كلم عنه، من السان جورج الى تلفزيون المستقبل في الروشة. وعندما سمعت دوي الانفجار، لم أصدق انه يستهدف الحريري".أضاف:" لدى أخي ولدان، كان يبلغ أحدهما سنة ونصف سنة، والثاني ثلاث سنوات ونصف سنة. لقد تركتهما والدتهما منذ سنة، وعادت الى منزل أهلها. وانا ووالدتي، رغم أن صحتها ضعيفة نربي الاولاد. ومن جهتي، لدي 3 أولاد، وتوفي والدي عام 79".وقال :"قبل وصوله الى منزله، كان أخي يمر الى منزل العائلة للاطمئنان الى أمه، فهو خسارة كبيرة لنا جميعا ولا تعوض، لقد كان معيل العائلة".وعن وقع وفاته على العائلة وتأثيره عليه، قال: "غيابه خسارة كبيرة لا تنسى لي ولأولاده. كنت اراه يوميا كأخ ورفيق وصديق، فأخي الكبير يعيش في هولندا، وهو متزوج. اصبحت أعاني من فراغ كبير".
سئل: تعمل في قسم التصوير الخارجي، هل كان يطلب منك الانتقال الى مكان الحادث للتصوير فور حصوله؟
أجاب: "لم يطلب مني لان دوامي لم يكن قد بدأ بعد، وهو كان عند الرابعة بعد الظهر. جئت الى التلفزيون قبل ذلك، وقد ذهب المصورون الذين كانوا في دوامهم، لكن عندما علمت ندمت أنني لم أذهب".وعن عامر شحادة قال: "عندما رأيته اطمأنيت ان اخي معه، كنت اتصل بزياد بعد مجيء امي لكنه لم يجب، تركت التلفزيون بعد ذلك، واخذت امي الى البيت، وعدت الى التلفزيون، وعرفت باسشتهاد الرئيس الحريري، فعدت الى قريطم وعرفت أن زياد استشهد. كانت هناك حال من الفوضى، فمنهم من قال انه استشهد، ومنهم من نفى وبدأت جولتي على المستشفيات الى ان وجدته. وساد غموض حول مصير المستهدفين".وفي الختام، شكر الطراف المحكمة. كما شكر للرئيس سعد الحريري والسيدة نازك على مساعدتهم ووقوفهم مع العائلة.ثم تلا القاضي راي قرارا شفهيا في شأن اشعار الادعاء حول خطة العمل، قبل ان يرفع الجلسة عند الاولى من بعد الظهر بتوقيت بيروت.
الشاهدة الثالثة
وبعد استراحة، استؤنفت الجلسة بالاستماع الى الشاهدة الثالثة من شهود الادعاء في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وهي المحققة روبن فرايزر التي قالت: "كنت اعمل في استراليا كشرطية في مهام عامة، كنت ضابطة في الشرطة الفيدرالية في سيدني منذ عام 2000. وفي عام 2004، بدأت العمل كمحققة وخضعت لتدريبات وحققت في عدد من الجرائم الكبيرة، وختاما في قسم مكافحة الارهاب. وعندما انضممت الى فريق عمل المحكمة اخذت اجازة من دون راتب. لقد عملت محققة في لبنان لمدة سنتين في مجال تحليل كاميرات المراقبة من آب 2009 الى آب 2011. كنت أعمل في مكتب المدعي العام. واجهنا بعض الصعوبات في معرفة اي من نسخ كاميرات المراقبة كانت الاصلية، لكن تأكدنا من ذلك لاحقا. كان هناك نوعان من الاشرطة المجموعة، الاولى تتضمن صورا مفككة العناصر، ومجموعة اخرى مشابهة للتي كانت في حوزتنا. ولا بد من ان تكون النسخ على الاقراص الصلبة نسخة ثانية لان النسخ الاصلية كانت على شريط VHS".أضافت: "أخذنا التسجيلات الى شرطة العاصمة في المملكة المتحدة لندن لانها تملك التقنيات لفك التعدد. وتمكنا من مشاهدة اشرطة الفيديو بانفسنا، فهناك تفاصيل ناقصة، ونقص لثوان معدودة في التسجيلات".وعرضت فرايزر صورا لنفق سليمان فرنجية تعود الى 14 شباط 2005، وأكدت ان "نظام المراقبة بالكاميرات جيد، ولا يتطلب الكثير من الصيانة"، وقالت: "علمنا أن التوقيت والتاريخ في الكاميرات يحدد من قبل ممثل من شركة سوليدير، ويضعها مشغل يدويا. لم يعرف الشخص الذي زودنا بالمعلومات عن نظام المراقبة متى يتم وضع الوقت والتاريخ".أضافت: "ما من كاميرات تصور مقدمة السيارات، وهذا امر مؤسف، لكنها طبيعة الكاميرات الموجودة. هناك عدد من الثغرات في الشريط، وهي لقطات متتابعة، وليست متتالية".ثم رفعت الجلسة للاستراحة عند الأولى وخمسين دقيقة بتوقيت لاهاي.وعند الثالثة تماما بتوقيت لاهاي، استأنف القاضي راي الجلسة باستكمال الاستماع الى الشاهدة الثالث روبن فرايزر.وعند الخامسة مساء بتوقيت لاهاي، رفع القاض راي الجلسة لاستكمال الاستماع إلى الشهود، الى العاشرة من صباح غد الخميس.
- النشرة: اسماء المرشحين لتولي الوزارات الثماني عن 14آذار باتت شبه نهائية
علمت "النشرة" ان اسماء المرشحين لتولي الحقائب الوزارية الثماني عن قوى 14 آذار باتت شبه نهائية وهي تتوزع على 3 مقاعد سنية، مقعدين مارونيين، مقعدين ارثوذكسييبن، ومقعد كاثوليكي. وكشفت المعلومات لـ"النشرة" ان المرشحين شبه النهائيين في حال تمسك "القوات اللبنانية" بالمقاطعة هم:النائب بطرس حرب عن مسيحيي 14 ، سجعان قزي ممثلا حزب "الكتائب"، النواب ميشال فرعون وعاطف مجدلاني وزياد القادري ونقيب المحامين السابق رشيد درباس والمتخصص في قطاع الطاقة المقيم في جنيف داني قباني كممثلين عن تيار "المستقبل".واكدت مصادر مواكبة لعملية التشكيل لـ"النشرة" ان رئيس الحكومة المكلف تمام سلام تعامل منذ غدت اجواء الفريقين المختلفين ايجابية معهما باعتبارها فريقين سياسيين وليس مجموعة طوائف. بناء على ذلك وزع الحقائب على المجموعات الثلاث الذين تتألف منهم الحكومة، فاعطى حقيبة سيادية واحدة لقوى 8 آذار (وزارة المال) وحقيبة سيادية أخرى (وزارة الخارجية) لقوى 14 آذار، وابقى حقيبتي الدفاع والداخلية السيادتين مع ما يسمى بالفريق الوسطي.كذلك الامر فيما يخص الحقائب الاخرى بحسب اهميتها. وهو ترك عمليا لكل فريق سياسي ان يتفق بين مكوناته على توزيع الحقائب.واشارت المصادر الى ان سلام لن يتوجه الى بعبدا للاعلان عن اعلان حكومة امر واقع سياسية قبل ان يعلمه احد الفريقين بأنه عجز عن اقناع مختلف مكوناته بتشكيلته.اما في حال اسرّ له رئيس المجلس النيابي نبيه بري وهو المفوض من 8 آذار بالتفاوض معه، في عجزه عن اقناع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون بالمداورة والقبول بالحقائب المعطاة له ، عندها سيلجأ سلام الى الاعلان عن الحكومة تاركاً لكل فريق سياسي فعل ما يراه مناسبا.واشارت المصادر الى انه وأما والاجواء لا تزال ايجابية حتى الساعة فلن يلجأ سلام الى خطوة مماثلة. واوضحت المصادر ان لا سقف زمني لموقفه هذا وإن كان بعض المقربين يقولون انه لن ينتظر الى ما لا نهاية.
- لبنان الآن: مغني الـ"راب" ليس انتحارياً وموقوف بسبب لحيته
"أخي لا يزال موقوفاً وسيحال الى مكتب مكافحة الإرهاب"، يقول حسن، أخ حسين شرف الدين في اتصال مع موقع NOW.حسين شرف الدين، أوقف اليوم الأربعاء في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية. وانتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعي على أنّه "إرهابي ألقت القوى الأمنية القبض عليه في الضاحية"، ليتبيّن فيما بعد أن شرف الدين الملقب بأبو علي هو مغني "راب"، وموسيقي معروف في الأوساط الشبابية في بيروت وخاصة منطقة الحمرا، بالإضافة الى "أنّه يُعرف بلحيته الطويلة وطريقة لبسه بين أوساطه، ولا علاقة له بأيٍّ من تلك الاتهامات التي انتشرت على المواقع الاجتماعية، هو فقط مغنّ"، يقول أخوه. وبالعودة الى تفاصيل توقيفه، فإنّه بعد أن عبر حاجز الجيش في منطقة برج البراجنة بأمتار قليلة، فوجئ بعناصر مسلحة من قوى الأمن الداخلي صوّبوا عليه السلاح ووضعوه في فمه، ثمّ أخرجوه من السيارة واقتادوه الى فصيلة برج البراجنة. وتوجّه موقع NOW عند الساعة الرابعة والنصف من ظهر اليوم الى المخفر، فكان الردّ أن "شرف الدين سيخلى سبيله وهو ليس إرهابياً، هذه شائعة"، قال مسؤول الفصيلة.وعند الساعة السادسة من مساء اليوم، وفي اتصال مع شقيق شرف الدين، قال: "بينما كنا بانتظار أن يخلي المدعي العام سبيله، تقرَّر فجأة أن يحوَّل حسين الى مكتب مكافحة الإرهاب من دون أن نعرف الأسباب والمعطيات"، وناشد "الجهات المعنية والمجتمع المدني بالتحرك لإطلاق أخيه". وأكّد أنّ حسين تعرّض للضرب في الفصيلة من دون أيّ سبب واضح".
- قناة الميادين: روحاني: "جنيف 2" فشل قبل أن يبدأ
الرئيس الإيراني حسن روحاني يعتبر أن المؤشرات الموجودة لا تساعد على عقد آمال كبيرة على مؤتمر جنيف 2 لمكافحة الإرهاب، لكنه يقول إن إيران ستكون سعيدة بان يخرج المؤتمر بنتائج تساعد سوريا على تحقيق الحرية والديمقراطية والاستقرار.قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن المؤشرات الموجودة تشير إلى أنه لا يمكن عقد آمال كبيرة على مؤتمر جنيف 2 لمكافحة الإرهاب، معللا ذلك بمشاركة جهات داعمة للإرهاب ومساهمة في زعزعة الإستقرار مشاركة فيها.لكن روحاني أكد أن إيران تتطلع إلى أن يتمخض مؤتمر جنيف 2 عن السلم والإستقرار في المنطقة وإنهاء الحرب الداخلية ومكافحة الإرهاب، وستكون سعيدة بان يخرج المؤتمر بنتائج تساعد شعوب المنطقة، خاصة في سوريا على تحقيق الحرية، الديمقراطية والاستقرار.من ناحيتها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها حول مؤتمر جنيف 2 أن "أي تحرك إقليمي أو دولي بشأن سوريا يجب أن يكون على أساس محاربة الإرهاب، نظراً للقلق الحقيقي من تواجد مجموعات إرهابية في سوريا".ورأت الخارجية الإيرانية أن "نمو الإرهاب في سوريا يشكل خطراً حقيقياً يهدد كل الدول في المنطقة والعالم"، وأن "جرائم الإرهابيين بحق المواطنين السوريين هي جرائم ضد الإنسانية"، مؤكدةً أن "على داعميهم تحمل مسؤولياتهم ووقف إرسال السلاح والقوى المسلحة إلى سوريا".وأضافت الوزارة أن صحة وضرورة عقد مؤتمر جنيف 2 يتم إثباتها "من خلال اتخاذه لحلول جدية لوقف الإرهاب في سوريا"، وأن "معيار أي حلٍ ديمقراطي يكون من خلال الإستناد لآراء الشعب السوري عبر انتخابات مطمئنة". واعتبرت الخارجية الإيرانية في بيانها أن "فرض حلولٍ خارجية سيؤدي الى طريق مغلق".وأعربت الخارجية الإيرانية عن قلقها "لتردي الأوضاع الإنسانية في سوريا نتيجة للحصار الاقتصادي وجرائم المجموعات الارهابية"، على حد تعبير البيان، الذي أعرب عن أسف طهران "للدعم الخارجي الذي تحصل عليه المجموعات التكفيرية".ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن الرئيس الإيراني حسن روحاني قوله الاربعاء إن المحادثات في سويسرا بين الحكومة السورية وخصومها لإنهاء الحرب الأهلية التي بدأت منذ ثلاث سنوات لن تنجح على الأرجح.وقال روحاني "نتيجة لغياب اللاعبين المؤثرين عن الاجتماع، فإنني أشك في أن ينجح اجتماع "جنيف 2" في مكافحة الإرهاب... وفي قدرته على حل الأزمة السورية". وأضاف "اجتماع جنيف 2 فشل قبل أن يبدأ".
- الوكالة الوطنية: المعلم: ما سمعناه اليوم من خطابات عدائية لا يستحق الرد
تمنى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان "يكون مؤتمر جنيف 2 خطوة اولى لحوار سوري سوري على ارض سوريا"، وقال في كلمة في اختتام اعمال مؤتمر جنيف 2: "ان "الاوركسترا التي سمعناها من البعض اليوم وما تضمنته من خطابات عدائية وتكرار ممجوج لبعض الكلام من بعض الدول، لا يستحق الرد".واعلن "اننا سنستمر في ضرب الارهاب اينما كان بيد، وباليد الاخرى سنبني ونعمر سوريا ديموقراطيا وانسانيا".وخاطب المعلم "من يتدخل منذ 3 سنين في سوريا" بالقول: "الم تيأسوا؟ كفى ارفعوا يدكم عن سوريا".
- الوكالة الوطنية: مندوب سوريا في مجلس الامن: الكلمات في مونترو لا تشجع على الحوار السياسي الدولي
اعلن مندوب سوريا في مجلس الأمن بشار الجعفري خلال مؤتمر صحفي،ان "التسوية السياسية لا يمكن أن تتوازى مع الارهاب"، واعتبر ان "الكلمات التي تلتها الوفود في مونترو لا تشجع على الحوار السياسي الدولي، حيث كانت بمثابة كلمات استفزازية تعبر عن الكراهية للحكومة السورية، ولن توصل الى اي نجاح".وقال الجعفري: "منذ بداية الازمة قدمنا للأمم المتحدة ومجلس الأمن 500 رسالة منها 260 بشأن مكافحة الإرهاب".اضاف: "الحكومة السورية تتكلم عن لغة مقبولة عالميا، ومن يريد أن يساعد السوريين يجب أن يشارك في إيقاف العنف والذي يشكل الإرهاب 99 بالمئة منه".
- ملحق: لافروف: جميع الأطراف في "جنيف 2" أكدوا على ضرورة الحل السياسي
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين في ختام الاجتماع في مونترو أن الوفدين السوريين وبقية المشاركين في مؤتمر "جنيف-2" أكدوا على ضرورة الحل السياسي للنزاع في سورية ونبذ السيناريو العسكري.وقال لافروف: "الأهم هو أن الوفدين السوريين و الوزراء المشاركين في المؤتمر من نحو 40 دولة أكدوا على ضرورة الحل السياسي البحت، وعدم جواز الرهان على السيناريو العسكري، وأيدوا إطلاق المفاوضات المباشرة بين الأطراف السورية بأسرع ما يمكن". وأضاف الوزير أن الجولة الأولى من هذه المفاوضات ستنطلق يوم 24 يناير/كانون الثاني بجنيف، مشيرا الى أنه ستكون هناك جولات أخرى.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها