06-11-2024 01:31 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 23-01-2014

التقرير الصحفي ليوم الخميس 23-01-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 23-01-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 23-01-2014

عناوين الصحف

-الأخبار
«جنيف 2» مهرجان أمام حائط مسدود

 
-السفير
سلام لـ"السفير": لا يجوز تفويت فرصة لن تتكرر.. الفصل الحكومي الأخير.. عند عون


-النهار
ولادة حكومة 8 - 8 - 8 تصارع عقبة التمثيل المسيحي
جعجع يتشدّد في رفض المشاركة وعقدة عون تراوح مكانها


-الديار
مؤتمر جنيف 2 يدخل إلى الفشل ولن يصل إلى نتائج ملموسة
المعلم لكيري: ليس من حق أحد أن يسحب أو يعطي الشرعية لرئيس أو حكومة في العالم
الجربا: نريد من الوفد السوري أن يوقع على جنيف 1 لنقل كل الصلاحيات الى حكومة انتقالية


-المستقبل
الادّعاء العام في "محكمة لبنان" يترجم قراره الاتهامي بالشهود والأدلة
دوافع اغتيال الحريري تتعزّز و"القاتلان" نحو الانكشاف


-الشرق الأوسط
حرب كلامية بشأن مصير الأسد في افتتاح «جنيف 2»
السعودية تطالب بإخراج حزب الله والحرس الثوري من سوريا
فابيوس وكيري ينددان بـ«مهاترات» المعلم


- البناء
لبنان يتابع على البارد حركة التأليف بين خيار التوافق والمفاجآت
انقلاب أميركيّ على التفاهم مع روسيا يهدّد بنسف المؤتمر
جنيف ـ 1 يسقط كجدول أعمال للمفاوضات وإيران قد تعود
المعلّم ولافروف يخطفان الأضواء وبان وكيري يفقدان فرصة الوسيط


- الأنوار
المعارضة تحدد فترة زمنية لاقامة حكم انتقالي في سوريا


- الشرق
جعجع: نشارك في الحكومة اذا التزم بيانها الوزاري اعلان بعبدا
"مون" في "جنيف-2": طفح الكيل


- البلد
الحكومة في انتظار نتائج جنيف2


- الحياة
مفاوضات «شاقة وصعبة» غداً.... «من دون أوهام»


- الجمهورية
الحكومة أسيرة عقدة "المداورة" وعون يتجه إلى التصعيد وجعجع يتمسك بـ"الحيادية"
"جنيف 2" يطلق مساراً جديداً


- اللواء
مفاوضات السلام في مونترو: الأخوة- الاعداء مواجهة على الطاولة
وفد النظام: الأسد لن يرحل - الجربا: بقاؤه خروج عن مسار التسوية

 

أبرز الأخبار

- السفير: سلام لـ"السفير": لا يجوز تفويت فرصة لن تتكرر.. الفصل الحكومي الأخير.. عند عون
الفصل الأخير من الحكومة السياسية الجامعة هو أصعب الفصول. إنه فصل الحقائب الوزارية. العماد ميشال عون ما زال رافضا مبدأ المداورة، لا بل أكثر تصلّبا بالمطالبة بحقيبة سيادية، كان نالها تكتله في وزارة الرئيس نجيب ميقاتي... أما الرئيس المكلّف تمام سلام، فقد رفض التخلي عن حق تحديد الحقائب الوزارية، وتوجه إلى مكونات الحكومة كلها بالحرف الواحد: أعطوني الأسماء... ولن تكونوا إلا راضين.وإذا كان حل عقدة ميشال عون بيد حليفه "حزب الله" الذي كان قد تعهد للرئيس المكلف قبل خمسة أيام بإعطائه جوابا (لم يأت بعد 48 ساعة كما كان مقررا)، فإن قضية تحديد الحقائب، رفض الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط وقيادة "حزب الله" التهاون فيها، وهم تمنوا على الرئيس المكلف أن يحدد لهم الحقائب، ليقرروا الأسماء المقترحة، على أن يصار الى تبديل أي منها اذا استخدم كل من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف حق "الفيتو" على أحدها.واذا كان البعض قد سرّب أن خيار حكومة الأمر الواقع، سواء أكانت سياسية جامعة (8+8+8) أو محايدة، أعيد وضعه على الطاولة، في الساعات الأخيرة، فإن وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور تحدث عن صيغ قيد البحث من شأنها تسهيل موضوع الحقائب، رافضا الخوض في تفاصيلها، مجددا تعويله على تعاون الجميع من أجل التقاط هذه الفرصة، وقال لـ"السفير" إن المراوحة لا تعني أبدا أن الأمور تراجعت الى الوراء، طالما هناك ارادة سياسية عند الجميع بالذهاب الى حكومة وحدة وطنية تحصّن البلد.في غضون ذلك، ينتظر الرئيس سلام حصيلة مشاورات "حزب الله" مع العماد عون، ومشاورات "تيار المستقبل" مع "مسيحيي 14آذار"، في ضوء قرار "القوات اللبنانية" النهائي بعدم المشاركة، قبل أن يحمل التشكيلة الحكومية الجامعة الى قصر بعبدا، وهو عقد، ليل أمس الأول، جلسة مطولة مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان في بعبدا تم خلالها التداول في جميع السيناريوهات المطروحة على صعيد توزيع الحقائب السيادية والأساسية والثانوية.وإذا كان سلام لا يزال يعطي الاتصالات داخل كل من فريقي "8 و14 آذار" فسحة من الوقت، إلا أن الأكيد وفق زوار المصيطبة أن هذه الفسحة تضيق يوما بعد يوم، وأن تشكيل الحكومة لن يتأخر كثيرا، وإن يكن الرئيس المكلف يتجنب ربط نفسه بمهلة محددة.وقال سلام لـ"السفير" إن الجهود مستمرة لتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن، لافتا الانتباه الى أنه لم يعد جائزا الانتظار طويلا، ليس فقط لأن الوضع في لبنان لا يحتمل هدر المزيد من الوقت، بل لأن هناك فرصة متاحة الآن لتأليف الحكومة الجامعة، بدعم إقليمي ودولي، وينبغي الإسراع في التقاطها واستثمارها، قبل ان تمضي.وأضاف أن هذه الفرصة متقاطعة مع إرادة داخلية جامعة بمحاصرة كل الظواهر التي تشكل خطرا على البلد واستقراره، والتي لا تستهدف منطقة أو طائفة بل تستهدف الجميع.ونقل زوار سلام عنه تمسكه بممارسة حقه وصلاحيته بتوزيع الحقائب على مكونات الحكومة السياسية، بالتشاور مع رئيس الجمهورية، مع الأخذ في الاعتبار وجوب اعتماد العدالة في التوزيع، ومراعاة التوازنات الطائفية والمذهبية والسياسية والحزبية، مشيرا الى انه في حال تُرك لكل طرف ان يختار الحقيبة التي يريدها، فسنفتح بابا أو بازارا لن يكون من السهل إقفاله.واعتبر ان المداورة صحية وضرورية، لانه لا يجوز ان تكون هناك حقيبة وزارية حكرا على أي طائفة او مذهب، مشيرا الى ان الاعتراض على المداورة يصبح غير مبرر ما دامت ستشمل الجميع من دون أي استثناء.وأشار الى ان الوزارات هي مؤسسات باقية، في حين ان الوزراء يأتون ويذهبون، وعلى كل وزير جديد ان يبدأ من حيث انتهى سلفه، وأن يبني على النجاحات التي حققها من كان قبله.وفيما نقل زوار الرئيس نبيه بري عنه، أمس، مجددا قوله إن لا تحالف رباعيا جديدا وأن لا ارادة بتهميش أي مكون سياسي في المقلبين الآذاريين، أكدت أوساط بارزة في "التيار الوطني الحر" لـ"السفير" ان "التيار" لا يزال عند قناعته بان المداورة المطروحة ليست مبررة، ما دام عمر الحكومة لن يتعدى حدود الشهرين، ربطا بموعد الانتخابات الرئاسية، وبالتالي فان الاصرار عليها ينطوي على استهداف مقنّع لـ"التيار".وأضافت هذه الاوساط: أما في حال عدم إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية، فإن ضمان التمثيل المسيحي الوازن يصبح أكثر ضرورة وإلحاحا، لأنه سيكون بمثابة التعويض المتاح عن الفراغ في الموقع الاهم للمسيحيين في النظام وهو موقع الرئاسة.ولفتت الاوساط الانتباه الى انه "يراد تحت شعار المداورة ان تؤخذ منا الحقائب السيادية والاساسية التي نشغلها حاليا، من دون أن نعطى في مقابلها ما يوازيها"، مشيرة الى ان المطروح ان تُنتزع من "تكتل التغيير والاصلاح" وزارة الدفاع في حين ان الوزارات السيادية الموازية وهي الخارجية والداخلية والمالية مجيّرة منذ الآن للآخرين، وإذا كانت الحجة أن رئيس الجمهورية المسيحي سيحظى بحصة منها، فإن ما يفوت أصحاب هذا المنطق ان الرئيس سيغادر منصبه بعد شهرين، كما انه ليس واضحا ماذا سيكون البديل عن الحقائب الاساسية الاخرى الموجودة بحوزة "التيار" وهي الطاقة والاتصالات والعدل.وردا على سؤال حول ردة فعل "التيار" اذا تشكلت حكومة أمر واقع سياسية، أجابت الأوساط نفسها: "ليجرّبونا... وعندها سيجدون الجواب المناسب".
طرابلس: اضراب عام غدا
وفي موازاة استمرار لملمة الضاحية الجنوبية آثار التفجير الارهابي المجرم، وسط اجراءات أمنية تم تعزيزها عند كل مداخلها وفي شوارعها الرئيسية، كادت الاعتداءات المتكررة على الجيش اللبناني في مدينة طرابلس تهدد بتداعيات خطيرة، بعدما تعرضت دورية عسكرية، صباح أمس، لهجوم مسلّح بوابل من الرصاص وبقذيفة "آر بي جي" أصابت إحدى الملالات، ما أدى الى إصابة 8 عسكريين، بترت ساق أحدهم، ثم ما لبث آخر أن فارق الحياة، ليرتفع عدد الاصابات في صفوف العسكريين خلال 24 ساعة الى شهيد و17 جريحاً، بينهم ثلاثة ضباط.وعلى الاثر، سارعت فاعليات المدينة الى تدارك الموقف قبل تفاقمه، وعقد اجتماع نيابي ـ أمني في دارة الرئيس نجيب ميقاتي بحضوره، توسع لاحقا ليشمل المشايخ وفاعليات التبانة ومحيطها.وعلمت "السفير" أن الاجتماع أفضى الى الآتي: استكمال الخطة الأمنية في المدينة، إدانة التعرض للجيش اللبناني، التوافق على وقف فوري لاطلاق النار، تشكيل لجنة في "المناطق الساخنة" تقوم بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية بمعالجة أي خلل أمني يحصل، عدم تغطية أي شخص يطلق النار في اتجاه الجيش.وقال مصدر عسكري لـ"السفير" إن أي اعتداء جديد على الجيش سيكون الرد عليه قاسيا، "مهما كلف ذلك من أثمان"، مؤكدا أنه ستتم ملاحقة من نصبوا الكمين لدورية الجيش لتوقيفهم واحالتهم الى القضاء المختص.وقررت الهيئات الاقتصادية والأهلية في المدينة تنفيذ اضراب عام احتجاجي غدا، استنكارا لما يجري في عاصمة الشمال.


- الأخبار: «العقدة المسيحية» تهدّد تأليف الحكومة
لم يسجّل تقدم أمس في المشاورات لتأليف الحكومة مع تمسّك التيار الوطني الحر برفضه المداورة في الحقائب الوزارية وأي فرض لحقائب عليه أو تحديد لحصته، فيما حسم رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع بأنه لن يشارك في الحكومة المقترحة، معتبراً أن «ليس بالحكومة يتم ربط نزاع»تتظهّر يوماً بعد آخر «العقدة المسيحية» في ملفّ تشكيل الحكومة المنتظرة. إصرار التيار الوطني الحرّ على احتفاظه بوزارة الطاقة ومطالبته بحقيبة سيادية ثانية من جهة، وإصرار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، على عدم المشاركة في الحكومة قبل الاتفاق على البيان الوزاري، يربكان الحلفاء والخصوم.إلّا أن «العقدة» الأولى، أي التيار، تبدو أسهل من الثانية، إذ أكدت مصادر في تكتل التغيير والإصلاح لـ«الأخبار» أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط أظهرا للوزير جبران باسيل تفهماً لمطالب التكتل برفضه المداورة في توزيع الحقائب، وهذا التفهم قد يصل إلى حدّ الموافقة على مطالب النائب ميشال عون. وفي موقف مكمل لما أعلنه عون أول من أمس، أكدت مصادر واسعة الاطلاع في التكتل أن البيان الذي قرأه عون، وهي إحدى مرات نادرة يتولى قراءة بيان مكتوب، «أرسل أكثر من إشارة مباشرة إلى جدية رفضه المداورة في الحقائب والطريقة التي يجري بها تأليف الحكومة. إلا أن محتوى ما قاله عون عبّر أيضاً عن رغبته في تأليف حكومة جديدة لا يريد التكتل وحلفاؤه أن يكونوا عقبة في طريقها، أو تعريضها لعراقيل». وأكدت المصادر أن عون «مصرّ على التعامل بإيجابية وانفتاح على جهود التأليف، ويريد أيضاً المساهمة في كسر حدة التشنّج الداخلي، لكنه يتمسك في المقابل برفض المداورة وانتزاع حقيبة الطاقة منه». وأضافت: «لقد أصبحنا عند خط الخطر في التعامل مع الجميع. لن ننزل دونه ولن نقبل بأن يمس حجمنا ودورنا أحد».ولاحظت المصادر كذلك، في ضوء لقاءي باسيل مع سليمان وجنبلاط، «أن الأخيرين لم يظهرا تصلباً في الإصرار على المداورة، ولم يمانعا كذلك في تجميدها والإبقاء على حقيبة الطاقة لدى تكتل التغيير والإصلاح». وقالت «إن جنبلاط أبلغ باسيل أنه يتطلع إلى الحصول على حقيبة الطاقة، لكنه لا يريد مشكلة مع التكتل». لكن المصادر أبرزت من جهة أخرى، خشية من صدور مراسيم تأليف حكومة لا تأخذ في الاعتبار تحذيرات عون، وقد تتجاهلها، بمنح حقائب لا تتناسب مع حجم التكتل وتمثيله كصاحب أكبر الكتل النيابية في المجلس. وإذ أوضحت أن «أبواب التفاوض لا تزال مفتوحة على اقتراحات شتى»، لفتت إلى أنّ «من غير المستبعد أن يتخذ عون موقفاً سلبياً من الحكومة الجديدة من ضمن خيارات، بينها رفض المشاركة فيها أو عدم منحها الثقة، إن لم يؤخذ في الحسبان ما يصر عليه، وهو حقيبة الطاقة وحقيبة سيادية أسوة بسائر الكتل النيابية الكبيرة». وقالت إن «التطمينات التي أوحى بها رئيس الحكومة المكلف تمام سلام لباسيل في اجتماعهما الأخير، وتأكيده له أن التكتل لن يكون مغبوناً في حصة توزيره، غير كافية من دون الخوض في تفاصيل الحقائب والحصة مباشرة، وهو الأمر الذي لم يحصل حتى الآن». وأشارت إلى أن «عون لن يتردد في رفض حكومة أمر واقع تملى عليه ما لم يوافق سلفاً على حقائب وزرائه وحصته».
جعجع يرّد على الحريري
وفي حديث مسائي عبر شاشة المستقبل، بدا جعجع غير مقتنع بالحجج التي ساقها الرئيس سعد الحريري في مقابلته التلفزيونية الاثنين الماضي، لتبرير مشاركة حزب الله في حكومة جامعة. وقال جعجع: «كلنا نريد تشكيل الحكومة... لكن الحكومة كما هي مصورة حالياً لن تقدم ولن تؤخر وستبقى على نفس الأسس». وأضاف أنه «سيكون لدى حزب الله 10 وزراء وليس فقط 8 من 8 ـــ 8 ــــ 8، وسيكون لديه وزير من حصة سليمان ووزير من حصة سلام، وبالتالي فإنجاز 8 ـــ 8 ــــ 8 لا أحد أكيد بأنه سيكون إنجازاً...»، في ردّ مباشر على ما قاله الحريري عن أن حزب الله تنازل حين وافق على صيغة الثلاث ثمانيات. وأكد جعجع أنه سيبقى خارج الحكومة «ولو ذهب الجميع إليها، كما أن هناك شخصيات في 14 آذار لن تدخل إلى الحكومة»، موضحاً أنه «ليس بالحكومة يتم ربط نزاع» في ردّ أيضاً على ما قاله الحريري عن «ربط النزاع مع حزب الله في الحكومة».من جهتها، رأت كتلة المستقبل بعد اجتماعها الأسبوعي أن «التردي الحاصل أصبح يحتم البحث عن الصيغة التي تضع حداً للتداعي الخطير وبما يسمح باستمرار الحد الأدنى من الاستقرار إلى أن تنجلي الأمور في المنطقة وما حولها». وكررت المواقف الأخيرة للحريري حول الحكومة وأسباب مشاركة التيار فيها بعد «تنازل حزب الله عن بعض مواقفه الصلبة». واعتبرت أن «الحكومة المقبلة بالنسبة إلى الكتلة هي في حقيقة الأمر حكومة ربط نزاع مع حزب الله، تعمل على حصر امتدادات النزاع...». وأشارت إلى أن «الموافقة على المشاركة في الحكومة العتيدة تتلازم مع الإصرار الكامل على التمسك بتحالف ووحدة قوى 14 آذار بكل مكوناتها».
تحقيقات حارة حريك
على صعيد التحقيقات في التفجير الإرهابي الذي ضرب حارة حريك أول من أمس، علمت «الأخبار» أن الأجهزة الأمنية لم تتمكن من تحديد هوية الانتحاري الضالع في تفجير حارة حريك الثاني بعد، رغم حيازتها لصورته. وأشارت المعلومات إلى أن مطابقة الصورة مع صور المشتبه فيهم، بالمغادرة للقتال في الداخل السوري أو العودة لتنفيذ عملية تفجير، باءت بالفشل. كذلك لم يتعرّف أحد إلى الصورة التي جرى تداولها من رخصة القيادة المزوّرة التي عُثر عليها في مكان الانفجار، فضلاً عن الوقت الذي تستهلكه متابعة التحقيقات ومقاطعة المعلومات، علماً بأن التحقيقات في التفجير الأول في بئر العبد لم تنته بعد.في موازاة ذلك، عاشت منطقة البقاع حالاً من البلبلة إثر تبادل كثيف لإطلاق النار خلال مطاردة على الطريق الدولية في النقطة الفاصلة بين بر الياس وشتورا أمس (أسامة القادري). وقد جرى تبادل لإطلاق النار بين دورية لاستخبارات الجيش ومسلحين يستقلون سيارتين تحمل إحداهما اللوحة رقم 484976/ ج، والثانية من نوع مرسيدس. وقد بدأت المطاردة، بحسب شهود عيان، من مفرق بر الياس. ولدى وصول السيارتين إلى مفرق المرج، انعطفت إحداهما ودخلت باتجاه المرج، فيما أكملت الأخرى نحو شتورا، ما أدى إلى افتراق عناصر الدورية. وقد أدى تبادل إطلاق النار بين السيارتين ودوريتي الجيش إلى إصابة شخصين هما سمير شحاذة الذي صودف مروره أثناء إطلاق النار، وإبراهيم عبد المعطي المعيلق (سوري الجنسية) وهو، بحسب مصادر أمنية، يستعمل هوية لبنانية مزورة باسم أحمد عمر صلح. وقد نقل المصابان إلى مستشفى شتورا، حيث ما لبث أن فارق المعيلق الحياة متأثراً بجراحه. وذكرت مصادر أمنية أن مطاردة المشتبه فيه جرت على خلفية الاشتباه فيه بملفات أمنية ومعاونة مجموعات مسلحة. ولفت المصدر إلى أن السيارة التي كان في داخلها المعيلق يملكها الشيخ عرفان المعربوني الموقوف في سوريا منذ نحو 10 أشهر، والتي يقودها صهره باستمرار.


- النهار: ولادة حكومة 8 - 8 - 8 تصارع عقبة التمثيل المسيحي
دخلت الجهود والمشاورات الجارية لاستكمال التفاهمات السياسية على تشكيل الحكومة الجديدة مرحلة حرجة للغاية من شأنها ان تقرر في الايام الفاصلة عن عطلة نهاية الاسبوع المصير النهائي لهذه الجهود وسط تنامي المعطيات عن اتجاه رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام الى عدم السماح بتجاوز هذه المهلة الاخيرة لاصدار التشكيلة الحكومية.واذ تبين ان الحركة المكوكية الكثيفة التي قام بها امس الوزير وائل ابو فاعور، فضلا عن الاتصالات التي كان محورها قصر بعبدا ودارة المصيطبة وعين التينة، أبرزت استمرار عقدة عدم التوصل الى حل للخلاف مع العماد ميشال عون الذي يرفض التفاهم الذي حصل بين حلفائه والقيمين على عملية تشكيل الحكومة حول المداورة في الحقائب الوزارية، بدأت ترتسم واقعيا مشكلة التمثيل المسيحي في الحكومة وخصوصا مع المواقف المتصلبة التي عبّر عنها رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع مساء امس من حكومة الثلاث ثمانات السياسية “الجامعة”، مشددا على رفضها من منطلق الخلاف الجذري مع “حزب الله”.وأفضت هذه المؤشرات الى اطلاق سباق فعلي مع الوقت، اذ قالت أوساط مطلعة لـ”النهار” ان ثمة نية جادة لدى الرئيسين سليمان وسلام لحسم التشكيلة الحكومية ما بين الجمعة والاحد المقبلين مما يطرح خيارين محتملين في حال عدم تذليل العقبات المتبقية حتى هذا الموعد هما: اما اصدار مراسيم حكومة جامعة كامر واقع تبعا للقواعد التي جرى التفاهم عليها اخيرا ولكن بمن حضر وفي ذلك مجازفة كبيرة بامكان رفض العماد عون المشاركة فيها وسحب وزرائه منها فيما لن تتمثل فيها ايضا “القوات اللبنانية” وفريق المستقلين المسيحيين من قوى 14 آذار، واما العودة الى الحكومة الحيادية التي تحمل بدورها مجازفة مماثلة من حيث رفض قوى 8 آذار هذه الصيغة باعتبارها حكومة أمر واقع.ومع ذلك لم تبد المراجع المعنية بعملية التأليف تشاؤما بامكان التوصل الى حل. وأبلغ المواكبون للاتصالات التي جرت امس مع قصر بعبدا وعين التينة “النهار” الى ان البحث لم ينته الى شيء محدد لكن الاجواء توصف بأنها “جيدة والعمل مستمر لولادة الحكومة وسط محاولات لرفع السقوف تمهيدا لاسقاط الاسماء على الحقائب في مرحلة نهائية”. ورأى هؤلاء ان مطالب العماد عون التي هي موضع مراجعة لا تزال في دائرة البحث عما يوازي تمثيله في الحكومة المستقيلة بما يرضيه وبما يحقق مبدأ المداورة التي هي موضع شبه اجماع. ولم تستبعد المصادر نفسها ان تكون ولادة الحكومة الجديدة بين يوم غد الجمعة او السبت والاحد.وبدا من مؤشرات الاستعدادات للولادة الحكومية الموعودة ان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي انتقل في اليومين الاخيرين من السرايا الحكومية الى مكتبه في مبنى ستاركو كما بدأ معاونوه الاعداد لترك مكاتبهم. وقالت مصادر مواكبة للمشاورات الجارية ان “حزب الله “ ليس في وارد المجازفة مع حليفه عون في هذه المرحلة ويجري العمل على ردم الخلاف الذي طرأ بين عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري لكنها لم تخف تخوفها من ان تطول فترة التفاوض او تزداد تعقيدا في ظل اصرار عون على تمسكه باحتفاظ الوزير جبران باسيل بحقيبة النفط لما يرتبه ذلك من محاذير على مصير الحكومة كلا مع خرق مبدأ المداورة. ولفتت في هذا السياق الى ان التنازلات التي قدمها الرئيس سعد الحريري و”حزب الله” ليست قائمة على اسس صلبة واذا كانت تسهل تشكيل الحكومة فهي لم تنتج تقاربا سياسيا من شأنه ان يكفل تذليل العقبات التي لا تزال ماثلة امام عملية تشكيلها.وعكس ذلك بيان كتلة “المستقبل” امس التي شددت تكرارا على “الرفض القاطع والنهائي لما يسمى بدعة الثلث المعطل وكذلك لتضمين البيان الوزاري ما عرف سابقا بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة التي استخدمت للاطباق على الدولة ومؤسساتها”...على صعيد آخر، علمت "النهار" ان رد الفعل في بعض الاوساط الرسمية على ما ادلى به وزير الخارجية عدنان منصور في مؤتمر جنيف 2 لم يخرج عن تقويم سابق وهو ان منصور يستفيد من هامش عند الكلام الذي يعكس رأيه كما فعل سابقا في اجتماعات وزراء الخارجية العرب ولكن عند التصويت يلتزم الموقف الرسمي الذي هو “النأي بالنفس” عن الحرب السورية. وهكذا سيكون الامر في مجريات مشاركة لبنان في مؤتمر جنيف. وقد اثارت كلمة منصور انتقادات حادة لدى قوى 14 آذار التي اعتبرت مصادرها انه تحدث باسم “حزب الله” والنظام السوري وطهران ولم يعكس الموقف اللبناني الرسمي ولا سياسة النأي بالنفس. وكان منصور دافع عن تدخل “حزب الله” في سوريا معتبرا ان الحملة على تدخله تهدف الى صرف الانظار عن جرائم التنظيمات الارهابية والتكفيرية.


- النهار: حارة حريك تنفض غبار التفجير الانتحاري الثاني.. البلدية تُعيد فتح الطريق و"الإغاثة" تُباشر مسح الأضرار
في المقهى شبه المدمر والملاصق لمبنى السباعي الذي استهدفه التفجير الانتحاري اول من امس، يواصل حسين عمرو عمله ويحضر كوباً من القهوة لاحد الزبائن، ومعظمهم من الصحافيين الذين يعرفونه، فعمرو نجا من التفجير الاول في شارع الاستشهادي احمد قصير وشاءت المصادفة ان يصاب برضوض فقط من جراء التفجير الثاني. يقول: "زمطنا للمرة التانية، الله يستر اذا الثالثة ثابتة، التفجير الاول كان على مسافة 50 متراً من المقهى وبالامس صار على مسافة 5 امتار". ويشير عمرو الى رضوض في جسده اذ كان يعد طلباً لاحد الزبائن ووقع التفجير الذي قذفه الى داخل المقهى واصاب احد اصدقائه بجروح طفيفة.على مسافة امتار من المقهى يعمل صاحب احد المحال على اعادة توصيل كابلات الاشتراك بالمولد الكهربائي بعدما ازال الركام من داخل محله في الوقت الذي تعمل آليات بلدية حارة حريك واتحاد بلديات الضاحية الجنوبية على رفع الركام واعادة السيارات المحطمة الى اماكنها بعدما قذفتها قوة الانفجار الى وسط الطريق. اما جمعية "جهاد البناء" فتضع ارقاماً جديدة على السيارات المتضررة. وللمصادفة ان سيارات كانت تضررت في التفجير الاول ولا تزال في مكانها تضررت مجدداً ما اضطر "جهاد البناء" الى اضافة رقم 2 الى جانب الرمز الجديد.من جهتها تباشر الهيئة العليا للاغاثة اليوم مسح الاضرار، قد كلف الامين العام للهيئة اللواء الركن محمد خير المقدم وليد الشعار الاشراف على عملية مسح الاضرار وتقديم بدل ايواء فوري لاصحاب الشقق غير الصالحة للسكن على ان تقوم 10 لجان من الجيش اللبناني باعمال المسح ليصار الى دفع التعويضات، علماً ان المتضررين من التفجير الاول في حارة حريك لم يقبضوا حتى اليوم تعويضاتهم بحسب ما افاد"النهار" بعض اصحاب السيارات والمحال في شارع الاستشهادي قصير.
إيواء موقت
في مبنى السباعي المؤلف من تسع طبقات تضررت 3 منها بشكل كامل ولم تعد صالحة للسكن ما اضطر اصحابها الى الانتقال موقتاً الى احد الفنادق بعدما تكفلت "جهاد البناء" بإيواء هذه العائلات على غرار ما تدأب عليه منذ تفجير بئر العبد في تموز الفائت. اما البلدية فأنجزت ازالة الركام وتنظيف الشارع، وسبقتها "مؤسسة كهرباء لبنان" بإعادة توصيل كابلات التيار الكهربائي ما يسمح بعودة الحياة الى طبيعتها. والمفارقة انه خلال ورشة ازالة آثار التفجير الانتحاري الثاني كانت قوى الامن الداخلي تعتقل احد المشتبه فيهم على مسافة امتار قليلة من شارع قصير فغادر بعض الصحافيين المكان لمواكبة الحدث. وسرعان ما تبين ان المشتبه فيه لم يكن يحمل اي مواد متفجرة واطلق بعد استجوابه.حارة حريك ازالت امس آثار التفجير الثاني وقت كانت اعمال الترميم مستمرة لاعادة اعمار ما هدمه الانفجار الاول مطلع السنة وسط توجس البعض وتساؤله كيف يمكن وضع حد لظاهرة الانتحاريين في منطقة تعرضت 4 مرات حتى الآن لتفجيرات اودت بحياة 40 مواطنا وجرحت المئات؟وتفقد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي مكان الانفجار مندداً بهذا العمل الإجرامي الذي أصاب مواطنين بحياتهم وممتلكاتهم.


- النهار: توقيف موسيقي "راب" في حارة حريك
اوقفت دورية امنية الشاب حسين شرف الدين اثر ارتياب بعض سكان المحلة في نزلة العاملية في حارة حريك، بأنه "انتحاري"، نظراً الى تمايز شكله الخارجي من حيث طول شعره ولحيته وملابسه وارتدائه "جلابية"، وعموم شكله الخارجي.وعلم ان حسين كان متوجهاً الى الضاحية الجنوبية لإصلاح سيارة خاله، عندما قبضت عليه القوى الأمنية بمروره في محلة العاملية في حارة حريك، وأخضعته لتحقيق تبين من خلاله أنه موسيقي يغني الـ"راب" وملقب بالواعظ، ويرتدي زيا قريبا من الزي الافغاني الذي اشتهر بارتدائه المتطرفون الاسلاميون، ومظهره الخارجي المنسجم مع ميوله الفنية اوحى الريبة، وتم اطلاقه بعد التأكد من هذه المعطيات، لكن القوى الامنية تأخرت في تخليته بسبب أمور تتعلق بقانونية السيارة.


- السفير: استجواب «عاطفي» لدرويش وطراف.. ومحقّقة تُفنّد «الكاميرات».. المحكمة تستجيب للادعاء: لا داعي لإبلاغ الدفاع بأدلة النفي
.. وفي اليوم الرابع لجلسات غرفة الدرجة الأولى لدى «المحكمة الخاصة بلبنان»، بدأت «الغرفة» بالاستماع إلى إفادتين لشاهدين متضررين وشاهدة خبيرة، حيث حاول «الادعاء» خلال عملية الاستجواب في الجزء الأول إبراز الجوانب العاطفية والإنسانية للضحايا وعائلاتهم «وتأثير الانفجار الجسدي والنفسي والاجتماعي».ويعتبر هذا النوع من المعلومات «بالمسائل غير المتنازع عليها»، باعتبارها تظهر معطيات عامة كأسماء الضحايا، أعمارهم، أوضاعهم الاجتماعية..، فيما تناول في الإفادة الثالثة بعض المعلومات التقنية في أشرطة المراقبة.وفي الوقت الذي لا تزال قضية ضم دعوى المتهم الخامس حسن مرعي إلى قضية المحاكمة الأساسية بانتظار قرار «غرفة البداية»، أعلن رئيس «الغرفة» القاضي دايفيد راي، في ختام الفترة الأولى من الجلسة، قراراً شفهياً، سمح بموجبه بتغيير خطة العمل التي كان قد أعدّها قاضي الإجراءات التمهيدية المحامي دانيال فرانسين وطلب بموجبها من «الادعاء»، سنداً إلى المادة 113 من قواعد الإجراءات والإثبات، ان يبلغ الدفاع، ضمن مهلة زمنية محددة، «كل معلومة يحوزها أو يعرفها والتي من شأنها أن تثبت براءة المتهم أو تخفف من مسؤوليته الجزائية، أو تنال من مصداقية أدلة الادعاء».واعتبرت «الغرفة» بقرارها أنها «لا ترى من الضروري تقديم الإشعارات من قبل الادعاء للدفاع، وفق المهل المحددة. واستجابت لطلب الادعاء القاضي بإلغاء «شروط إيداع إشعارات النفي» لأنها قد تجيء في وقت يتجاوز المهل المحددة».وإلى حين تتضح طبيعة القرار، وتأثيره السلبي على عمل فرق الدفاع وحقوق المتهمين، يبدو مستغرباً أن تجد «الغرفة» وقتاً لاتخاذ هذا النوع من القرارات، في وقت لا يزال محامو المتهم الخامس، يجلسون على شرفة الضيوف، ويستمعون إلى بدء المحاكمات، بانتظار قرار «الغرفة» بالضم، ما يعتبر ذلك انتهاكاً واضحاً لأبسط حقوق المتهم الخامس.
عرض متلفز لصور الضحايا وسيرهم
استهلت «المحكمة» جلستها أمس بمشاهدة عرض موجز لشريط من الصور، قدمه الادعاء. وتضمن أسماء الضحايا وصورهم وسيرهم الذاتية، وتم عرض الصور لكل من (حسب تسلسل العرض): يحيى مصطفى العرب، رفيق بهاء الدين الحريري، محمود صالح الخلف (سوري)، صبحي محمد الخضر (سوري)، عمر أحمد المصري، محمود صالح حمد المحمد (سوري)، مازن عدنان الذهبي، جوزف إميل عون، ريما محمد رائف بزي، عبدو توفيق بو فرح، زاهر هيثم بو رجيلي، يمامة كامل الضامن، محمد سعد الدين درويش، باسل فريد فليحان، عبد الحميد محمد غلاييني، محمد حسين رياض غلاييني، فرحان أحمد عيسى (سوري)، طلال نبيه ناصر، آلاء حسن عصفور، هيثم خالد عثمان وزياد محمد طراف.وجاء في السيرة المقدمة عن الرئيس الحريري بأنه رجل أعمال، ولديه شركات متعددة، وأسس جمعيات خيرية في كل من لبنان والأردن والسعودية.
الشاهدان درويش وطراف
بعد ذلك، بدأت «الغرفة» بالاستماع إلى الشاهد عبد القادر درويش، شقيق الضحية محمد درويش، وقد غلب على «الاستجواب العاطفي» الذي أجراه ممثل المدعي العام القاضي الكسندر ميل، أسئلة شخصية تناولت حياة الضحية وموقعه ضمن العائلة، وتأثير الوفاة على عائلته وأهله، صحياً ونفسياً. وقد أوضح درويش أنه كان في استديوهات تلفزيون «المستقبل» الواقعة في منطقة سن الفيل، عند وقوع الانفجار، وعندما بدأت الأخبار بالتواتر، ترك عمله بحثاً عن شقيقه في المستشفيات، ليجده لاحقاً ويتعرف عليه.وسأله القاضي عاكوم: لماذا توجه إلى المستشفيات وليس إلى مسرح الجريمة؟ فأجاب درويش: بدأت الأسماء تعلن، وعرفنا أن موكب الرئيس الحريري هو المستهدف، فذهبت أبحث عن أخي، مشيراً إلى انه سأل «القصر» (قصر الرئيس الحريري) وقالوا لي ان أخي «منيح».وجرى تكرار الأسئلة نفسها مع طراف، وقد ركز الادعاء على الجوانب الشخصية والعائلية والاجتماعية. وأوضح طراف انه كان في تلفزيون «المستقبل» لحظة الانفجار، حيث سادت حالة إرباك في «المحطة». وتقاطع ذلك مع حضور والدتي لتسأل عن زياد، وقد أغمي عليها، ما اضطرني لاصطحابها إلى المنزل. أضاف طراف: «ان الرئيس سعد الحريري، ضمه إلى مكتبه الإعلامي كمصور خاص، ولا أزال معه». وأشار طراف رداً على سؤال الى أنه تعرّف على شقيقه بعد عدة أيام لأن الجثة كانت تحت جثة الرئيس الحريري.
دراجة نارية إلى جانب الشاحنة
ثم قدم الادعاء الشاهدة فرايزر بصفتها خبيرة بتحليل أشرطة كاميرات المراقبة، وهي التي عملت لدى مكتب المدعي العام في بيروت منذ آب 2009 ولغاية آب 2011، بهذه الصفة، وأعدت تقريراً شاملاً عن هذا الموضوع.
وطلب القاضي ميل من الشاهدة تقديم بعض المعطيات الجغرافية لتأكيد مضمون بعض الأشرطة والمصطلحات الخاصة بها. وقد أوضحت أن «كاميرات المراقبة المستهدفة، كانت تعمل 24 ساعة على مدى اليوم، وقد حصل المدعي العام على اتجاه السير بحركة واحدة باتجاه المنطقة المعروفة بالسان جورج أو فينيسيا». ورداً على سؤال بشأن الجهات التي سعت للحصول على الكاميرات، وعما إذا كانت التحقيقات قد بدأت مباشرة بعد انفجار شباط 2005، أجابت: «ان التحقيقات بدأت مباشرة»، وان الدولة اللبنانية ولجنة التحقيق سعتا للحصول على الأشرطة، مشيرة إلى ان «إصدارات الأفلام ومراجعتها انتهت بالعام 2010، وان بعض الأفلام ذات طبيعة مركبة، ما اضطرنا لأخذ هذه الأفلام إلى قيادة شرطة محكافحة الإرهاب في عاصمة المملكة المتحدة لتفكيك الصور».ورداً على سؤال عما إذا كانت التواريخ والأرقام ظاهرة على كامل الأشرطة، أجابت: «نعم، ولكن هذه المعلومات تسجل يدوياً، وان هناك اختلافاً لبضع ثوانٍ بين شريط وآخر، وأنا لا يمكنني ان أشرح هذا التفاوت»، معتبرة ان الأخطاء في وضع التوقيت والتواريخ «أمرٌ وارد».وسأل ميل الشاهدة عن تزامن مرور دراجة نارية إلى جانب «الشاحنة» المستهدفة، وما إذا كانت ثمة علاقة بينهما، فأجابت، لا. ولاحقاً أوضح ميل ان جواب الشاهدة، قصد أن مكتب الادعاء لم يحقق في تلك الحادثة.وأشارت «الشاهدة» إلى أن الفيلم المتعدد القنوات، يشمل لقطات ثابتة (V.H.S) ولذلك تظهر الثواني بشكل متقطع. ولفتت إلى ان «الشاحنة» قد سلكت جهة اليمين بعد ان خرجت من النفق، لتختفي ولم تعد تظهر أمام الكاميرات.ثم انتقل القاضي ميل إلى التدقيق في الأوقات المسجلة على أشرطة الكاميرات، في محاولة لتأكيد ان «الشاحنة» المستهدفة، هي التي نفذت الجريمة، فسأل عن المدة التي تستغرقها المسافة بين نهاية النفق والعودة باتجاه السان جورج، وعن قيمة الكاميرات التي تم استلامها من فندق فينيسيا. وقد أوضحت فرايزر ان الكاميرات كانت قد تسلمتها لجنة التحقيق الدولية في حزيران 2005، قبل المدعي العام وهي من نوع (V.H.S).وحاول القاضي ميل، بالعودة إلى الصور المستخرجة من كاميرا رقم 7 الخاصة بفندق فينيسيا، التثبت من تاريخ خروج «الشاحنة» والمحدد بالساعة 13.39.14 قبل ان تنحو يميناً. ورداً على سؤال للقاضية بريدي عما إذا كانت شاحنة الميتوبيتشي متحركة أم واقفة، قالت الشاهدة: «كانت متحركة» بحسب ما يظهر من الصور اللاحقة.وقد أظهر الاستجواب الذي اعتمد على الكاميرات وعلى صور مأخوذة بفترات تلت الانفجار أن ثمة اختلافاً في الأوقات المدونة على الكاميرات وتتفاوت هذه الأوقات بين دقيقة وعدة دقائق.إشارة إلى أن المحكمة تتابع الاستماع إلى الشهود المتضررين (معظمهم من أهالي الضحايا)، حتى آخر الاسبوع أو حتى بداية الأسبوع المقبل. وهؤلاء ليس لهم علاقة بشهود الاتهام ضد المتهمين، الذين ربما تكون شهادتهم في الجزء الأخير. علماً أن العدد التقريبي للشهود يصل إلى 500 شاهد.
ندوة عن «المحكمة»  في «الاتحاد البيروتي»
أضاء «الاتحاد البيروتي» على الشوائب والجوانب غير القانونية لعمل المحكمة إضافة الى أهدافها السياسية المشكوك بها، وذلك في حلقة حوارية مع الكاتبة السياسية الدكتورة ليلى نقولا الرحباني امس بعنوان «المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في ضوء تجارب المحاكم الدولية». وقد استعرضت الرحباني الجوانب السياسية والقانونية والدستورية لمختلف مراحل إنشاء المحكمة و«ما شابها من شوائب غير قانونية كثيرة». كما قارنت «بين إنشاء هذه المحكمة وغيرها من المحاكم الدولية». وأشارت الى أن «هذه المحكمة هي أول محكمة أُنشئت بسرعة كبيرة خلافاً لغيرها من المحاكم الدولية، حيث استغرق إنشاؤها شهراً ونيفاً بينما المحاكم الدولية الاخرى تراوح إنشاؤها وبداية عملها أكثر من عامين وعدة أشهر»، طارحة علامات استفهام عن «الحرقة (التسرع) في إنشائها».


-الحياة: مصادر “التيار” لـ”الحياة”: لن نقبل بما يرسمه الآخرون وهذا سيرتب تغييراً بأمور كثيرة
تكثفت الاتصالات واللقاءات من أجل تذليل العقبات أمام تأليف الحكومة الجديدة، لا سيما بين ممثلين عن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب ميشال عون وحلفائه في “حزب الله” وحركة “أمل” من جهة، وبين عدد من المعنيين بالتأليف. وهي تركزت على اعتراضات عون على المداورة في الحقائب وإصراره على الاحتفاظ بحقيبة الطاقة للوزير جبران باسيل.وفيما قالت مصادر مطلعة على موقف عون إن موافقة حليفيه “حزب الله” وحركة “أمل” على المداورة في الحقائب قد تجعل من المتعذر العودة عن هذا المبدأ، وإن المخرج قد يكون في حصول عون على إحدى الحقائب السيادية الأربع، أو في أن تتم تسمية وزيرين من تكتله لحقيبتي خدمات أساسيتين، هما الأشغال العامة والصحة، أوضحت مصادر أخرى مواكبة لاتصالات التأليف أن عون رفع سقف موقفه التفاوضي عبر الوزير باسيل فلوّح الى أنه قد يُعلن عزوف تكتله عن الاشتراك في الحكومة، ما يعني تدهور علاقته مع “حزب الله”، وهو ما دفع الأخير الى تأجيل جوابه للرئيس المكلف تمام سلام عن نتائج الجهود التي وعد ببذلها مع عون لتليين موقفه. ورفضت مصادر في “التيار الوطني الحر” الإفصاح عن أي من الخيارين الذي يمكن أن يسلكه عون، وقالت لـ”الحياة”: “صحيح أن الموضوع الآن بيد الرئيسين، لكن ليس معروفاً عنا أننا نسلّم بما يرسمه الآخرون، ولن نقبل بذلك. وهذا سيرتب تغييراً بأمور كثيرة، فالقضية ليست بالسهولة التي يصوّرها البعض بأنه يمكن تجاوز ما حصل”. وذكرت المصادر المواكبة أن تشدد عون هذا أحرج حليفيه، وأدى الى طرح السؤال عما سيكون عليه المشهد الحكومي في حال امتنع فرقاء مسيحيون آخرون عن الاشتراك في الحكومة، بحيث ستبدو التركيبة الحكومية على أنها نتيجة اتفاق سنّي – شيعي يبدو أقطاب مسيحيون خارجه. وتحدثت المصادر المواكبة لاتصالات التوافق على الحقائب الوزارية عن توصل الرئيس سلام الى توافق مع تيار “المستقبل” على حل الخلاف بينهما على حقيبة الداخلية، بتسمية شخصية يرضى عنها الطرفان.


- الجمهورية: أوساط طرابلسية لـ”الجمهورية”: مجموعة الملثّمين التي هدّدت بإحراق مكاتب “المستقبل” على صِلة بمرجع سياسي طرابلسي
أشارت أوساط طرابلسية لصحيفة “الجمهورية” إلى أنّ مجموعة الملثّمين التي هدّدت بإحراق مكاتب تيار “المستقبل”، على صِلة بمرجع سياسي في طرابلس، وكشفت أنّه تمّ بعث رسالة شديدة اللهجة إلى ?