صرّح مسؤول اميركي رفيع المستوى اليوم أن روسيا تمتنع عن تقاسم معلومات استخبارية، حول تهديدات تستهدف الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي، مع الولايات المتحدة
صرّح مسؤول اميركي رفيع المستوى اليوم أن روسيا تمتنع عن تقاسم معلومات استخبارية، حول تهديدات تستهدف الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي، مع الولايات المتحدة. وقال المسؤول الأميركي، طالباً عدم كشف هويته، إن موسكو "لم تبرهن على انفتاح في ما يتعلق بتقاسم معلومات محددة"، حول امن دورة الألعاب الشهر المقبل.
وكان البيت الأبيض قد أعلن امس أنه لاحظ زيادة "مقلقة"، لكنها "ليست غير عادية" في التهديدات قبل الألعاب الأولمبية في سوتشي، مؤكداً أن الولايات المتحدة مستعدة بالتأكيد، لمساعدة روسيا على ضمان أمن الدورة. وقال الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني "شهدنا زيادة في المعلومات عن تهديدات قبل الألعاب الأولمبية وهذا أمر مقلق بالتأكيد، وإن لم يكن غير عادي بالنسبة لحدث كبير".
وغداة اتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين، ذكر كارني بأن الولايات المتحدة "عرضت على الروس المساعدة، كل المساعدة اللازمة لتطويق هذه التهديدات". وأضاف كارني أن موسكو لم ترد على هذا العرض، موضحاً أن "الإتصالات مستمرة" مع السلطات الروسية.
ورداً على اسئلة الصحافيين عن تقديراته لمدى امن الألعاب الأولمبية’، قال كارني "لست مخولاً، ولن اغامر بإطلاق هذا النوع من التقديرات العامة"، مضيفاً أن"هذا النوع من المناسبات يطرح تحديات في مجال الأمن". يأتي ذلك في وقت هدد فيه اسلاميون في القوقاز الروسي، في تسجيل فيديو تمّ بثه الاثنين، بشنّ هجمات في سوتشي اثناء الألعاب الأولمبية التي تبدأ في السابع من شباط/فبراير.