أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 23-01-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 23-01-2014
وورلد تربيون: إسرائيل تدرب وحدة على التخلص من قاذفات الصواريخ وراء خطوط العدو
طور الجيش الاسرائيلي وحدة لتدمير قاذفات صواريخ العدو .فقد كثف سلاح الجو الاسرائيلي تدريبات وحدة يفترض أن تعمل خلف خطوط العدو وتحدد قاذفات الصواريخ، سيما تلك التي نشرها وكلاء ايران كحماس وحزب الله. وقال ضباط أن وحدة التحكم الإلكتروني المحمولة جوا أولي إليها مهمة البقاء على اتصال مع الطائرات المقاتلة ومهاجمة طائرات الهليكوبتر في عمليات سريعة في لبنان وقطاع غزة. وقال قائد الوحدة الذي عرف فقط باسم العقيد ر "مسؤوليتنا هي مسح المجال الجوي لطيارينا". واضاف "انهم يفضلون التحليق فوق منطقة يتمتعون فيها بالتفوق الجوي المطلق، لأن ذلك أكثر أمانا. وهذا ما نأمنه ". وقال ضباط أنه تم تدريب وحدة الحرب الالكترونية على تعطيل رادارات العدو، فضلا عن وقف الاتصالات بين مقاتلات العدو وأبراج المراقبة . وقالوا أن المهمة سعت إلى إصابة الأعداء مثل إيران وسوريا بالعمى، اللذين ينشر كل منهما شبكة دفاع جوي ضخمة. وقال العقيد ر " نحن جزء لا يتجزأ من العمليات، سواء أثناء الحرب أو بين النزاعات. وهذا يعني أنه يجب علينا تلبية الاحتياجات التشغيلية لسلاح الجو باستمرار. عندما نراقب التغيرات التي تحدث في المنطقة، فإنه علينا أن نتكيف ". وقد كثفت الوحدة تدريباتها وسط تقارير تفيد بأن إيران وسوريا تطوران أو تشتريان منظومات دفاع جوي متطورة. وأشار ضباط الى تقيمات تفيد أن إيران كانت تورد أنظمة روسية لحزب الله في لبنان. وقال ضباط أن الوحدة لعبت دورا رئيسيا في حرب قطاع غزة المصغرة في عام 2012 . وقالوا أن متخصصي الحرب الالكترونية ساعدوا سلاح الجو في تدمير 1500 هدف، بما في ذلك قتل قادة حماس والجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية. وقد أجرى أعضاء الوحدة مهامهم في الجو. ولكن الضباط تلقوا أيضا تدريبات على البقاء على قيد الحياة في حال اسقطت طائراتهم بصواريخ بطاريات العدو.
واشنطن بوست: إدارة أوباما تتجه نحو الفشل فى التعامل مع سوريا
انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في افتتاحيتها سياسة الإدارة الأمريكية إزاء سوريا، وقالت عن إدارة أوباما تتجه نحو الفشل فى هذه القضية. وأشارت الصحيفة إلى أن العالم الخارجي يزداد شللا إزاء التقارير التي تتحدث عن الفظائع فى سوريا، كقنابل البراميل التى تلقى على المدارس، وصواريخ السكود التى تستهدف المنازل السكنية، والأحياء المحاصرة التى يموت فيها الأطفال من الجوع. إلا أن التقرير الذي صدر يوم الاثنين الماضي من قبل فقهاء فى القانون الدولي يجب أن يوخز بعض الضمائر. فالتقرير الذي استند إلى 55 ألف صورة تم تهريبها خارج البلاد، وأغلبها تم التقاطها من قبل منشق عن الشرطة العسكرية، ويقول إن 11 ألف شخص من المحتجزين لدى الحكومة السورية بين عام 2011 وآب الماضى، تعرضوا للتعذيب وحتى إن بعضهم فقدوا أعينهم. وأكثر من 40% من الجثث تحمل علامات هزال فى دلالة إلى تجويع السجناء بشكل منهجى. وأمس الأربعاء، افتتح وزير الخارجية جون كيرى مؤتمر جنيف 2 حول سوريا بالإشارة إلى تلك الشهادة المفزعة عن التعذيب المنهجى وإعدام آلاف السجناء. ووصفه بأنه اعتداء مروع ليس على الحياة البشرية فقط ولكن على الكرامة الإنسانية وكل معيار يحاول المجتمع الدولى من خلاله تنظيم نفسه.. وخلص معدو التقرير الممول من قطر إلى أن الأدلة يمكن أن تدعم نتائج جرائم ضد الإنسانية ضد النظام السورى الحالي.
وتمضى الصحيفة قائلة إن المبادرة الدبلوماسية التى أطلقها كيري لا تقدم أي وسيلة لمحاسبة نظام بشار الأسد على هذه الفظائع أو حتى وقفها. بل على العكس، من الممكن أن تدعم حكومة الأسد بالتعامل معها على أنها طرف شرعي للتفاوض معه على مستقبل سوريا. ويصر كيري على أن المحادثات ستؤدى على حكومة انتقالية تستبعد الأسد، لكن الوفد السورى يرفض هذا الافتراض ولا يوجد مؤشر على أن روسيا وإيران، حلفاء الأسد، سيفكرون فى أمر آخر. وتذكّر الافتتاحية بأن تهديد أوباما العام الماضي باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا كان سببا في جعل الأسد يتخلى عن ترسانته الكيماوية. إلا أن الرئيس الأمريكى لم يتعلم على ما يبدو دروس هذه المرحلة، والآن يتحدث بطريقة انهزامية، حيث صرح فى مقابلة مع مجلة نيويوركر قائلا أنه من الصعب تخيل سيناريو يؤدى أي تدخل فيه في سوريا إلى نتيجة أفضل، فقليلون سيكون مستعدين للقيام بمحاولة مشابهة لما قامت به أمريكا فى العراق. وخلصت الصحيفة فى نهاية افتتاحيتها إلى القول بأن أوباما قد يفرض على الأرجح الإجراءات التي يسعى إليها الأخضر الإبراهيمي بتقديم خيار للأسد بين قبولها أو مواجهة الضربات الجوية الأمريكية. لكن رفضه الأخذ فى الاعتبار بخيار آخر سوى دبلوماسية كيري العاجزة أو غزو آخر على غرار ما حدث فى العراق يضمن فقط فشل مؤتمر جنيف 2 واستمرار الفظائع.
من جانبها، اهتمت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" بمفاوضات السلام التي يشهدها مؤتمر جنيف 2، المتعلق بحل الأزمة الداخلية بسوريا، حيث أكدت أن ذلك المؤتمر سيحدد مصير الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرة إلى أن نسبة قليلة من المتابعين تتوقع أن يصل هذا الاجتماع إلى حل للأزمة المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. وقالت الصحيفة الأمريكية خلال تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إن الإدارة الأمريكية كانت ترى أن تنحي الأسد عن السلطة هو شرط أساسي لأي اتفاق من شأنه أن ينهي الصراع الداخلي السوري، مؤكدة أن تلك السياسة قد أتت بنتائج عكسية على واشنطن، وأطالت أمد الصراع القائم بسوريا. وذكرت الصحيفة أن كل من المسؤولين السوريين وحلفائها في موسكو أبدوا مرونة كبيرة لوضع نهاية للصراع الدموي بسوريا في أكثر من مناسبة ومنها وقف إطلاق النار، وتسليم الأسلحة الكيميائية السامة التي يمتلكها النظام السوري، إلا أن دمشق ترفض حتى التفاوض فيما يخص مصير الأسد مستقبلا. وفي ذلك السياق، أكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري خلال الجلسة الأولى للمؤتمر الثاني من نوعه، أن أي حل سيتوصل إليه المؤتمر متعلق بإجراء استفتاء حول استمرار الأسد من عدمه، سيحسم لصالح الأخير بكل تأكيد، مشيرا إلى أن رغبة الشعب السوري فوق أي شيء، فهو وحده من سيقرر من سيحكمه. وذكرت الصحيفة أن ما وصفته بـ"تطرف المعارضة" وتزايد نفوذ القاعدة بسوريا، دعمت الأسد في بعض الأوساط السياسية لدى الشعب السوري، مشيرة إلى حالة الفزع التي تنتاب المسحيين والعلمانيين إزاء سيطرة الإسلاميين على مجريات الأمور في بلادهم، على حد قولها. وعلى الرغم من نفي حلفاء سوريا كإيران وروسيا أي صلة لها بالأحداث الدائرة هناك منذ أكثر من عامين ونصف، إلا أن قادة الغرب يتشككون في ذلك ويعتقدون أن روسيا وإيران تشاركان بشكل مؤثر في الأحداث المشتعلة هناك.
التايمز والغارديان البريطانيتن: من غير المرجح أن يجلب مؤتمر جنيف السلام
نشرت صحيفة التايمز افتتاحية بعنوان "تضميد جراح سوريا: من غير المرجح ان يجلب مؤتمر جنيف السلام ولكن يمكن الوصول لحل جزئي". وتقول الصحيفة إنه بينما يجتمع المجتمع الدولي للحديث عن السلام في مونترو بسوويسرا، انهمرت مدافع الهاون على ضواحي حلب وحمص. وتضيف أن سوريا ليست دولة تعيش في سلام، وعلى الرغم من أن محادثات مونترو جمعت الاطراف المختلفة في النزاع، فإنها لن تغير الوضع المأساوي على الارض في المستقبل القريب. وتقول الصحيفة إنه يقع على عاتق الوفود المشاركة في القمة اثبات أن حياة السوريين يمكن ان تتحسن عن طريق الجهود الدبلوماسية. وتضيف أن وزير الخارجية التركي داوود احمد أغلو اعلن في القمة أن الجوع اصبح احد اسلحة الحرب. ومما أضفى مصداقية الى ما قاله الصور المروعة لاحد عشر الف سجين عذبوا وقتلوا. وترى الصحيفة أن المجتمعين في سويسرا يجب ان يغتنموا فرصة المؤتمر لتحقيق شيء فعلي يفوق التضامن مع معاناة السوريين. وتقول الصحيفة إنه حتى الان تركزت القمة على مستقبل الرئيس السوري بشار الاسد. واوضح وزير الخارجية الامريكي جون كيري في القمة أن الاستمرار السياسي للأسد لا يتمشى مع اقامة حكومة انتقالية. وفي المقابل، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن الولايات وحلافاءها العرب لا يمكنهم اعلان عدم شرعية رئيس منتخب. وترى الصحيفة أن السبيل الوحيد لحل هذا الخلاف هو اقناع الاسد بالتنحي بإرادته بطريقة لا تؤدي الى تدمير بلاده. وتقول الصحيفة إنه بصورة إجرائية من المزمع اجراء انتخابات في سوريا في حزيران، وهو ما يتيح لحليفه الاوثق روسيا الفرصة لممارسة ضغوط.
وتستدرك الصحيفة أن الأسد لا يرى اي سبب قوي يدعوه للتنحي، إذ يرى انه طالما كان لجيشه الغلبة وانه يحتفظ بولاء الوحدات الرئيسية في الجيش والمخابرات وانه يمكنه الحصول على امدادات الوقود والذخيرة من موسكو وطهران، فهو يشعر بالأمان. وتقول الصحيفة إنه على الرغم من ذلك يمكن تحقيق بعض الانجازات في مؤتمر جنيف، إذ يجب على المشاركين ضمان موافقة الاسد على فتح السبل الى المناطق المحاصرة. ويجب على الحكومة السورية فتح الطرق لقوافل الاغاثة والادوية والطعام. ويجب على الامم المتحدة المساعدة لعمل وقف لاطلاق النار في المناطق المحاصرة لتوصيل مواد الاغاثة. وتقول الصحيفة إنه من الاهداف الممكن تحقيقها ايضا في القمة ضمان تعهد اطراف النزاع بعدم استخدام الاسلحة الشديدة الانفجار مثل القنابل العنقودية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
بدورها نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لإيان بلاك من مونترو بسويسرا، حيث عقدت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جنيف 2، وعنوان التقرير "حرب كلامية بشأن سوريا مع اخفاق المحادثات في كسر الجمود". ويقول بلاك إن الازمة السورية لم تتحرك صوب الحل في مؤتمر جنيف 2 مع اصرار حكومة الاسد على عدم تنحيه ووصفها للمعارضة المسلحة المدعومة من الغرب بالارهابيين والخونة. ويقول بلاك إن اكثر الكلمات التي القيت في المؤتمر تعنتا وعدم قابلية لإيجاد تسوية كانت كلمة وفد الحكومة السورية التي ألقاها وزير الخارجية وليد المعلم الذي قال إن الغرب "يزعم انه يقاتل الارهاب ولكنه يغذي الارهاب بصورة سرية". ويقول بلاك إن مؤتمر جنيف 2 الذي طال انتظاره كان من المزمع ان يستهل "عملية سلام" تتفاوض فيها الحكومة السورية والمعارضة على انشاء جهاز حكم انتقالي، ولكن لا يوجد ما يشير إلى ان ذلك سيتحقق.
الاندبدنت البريطانية: مخاوف الاصلاحيين
نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا لباريسا حافظي من انقرة بعناون "الاصلاحيون يخشون تركيز روحاني على الشؤون الخارجية". وتقول حافظي إن الاصلاحيين الذين دعموا انتخاب الرئيس الايراني حسن روحاني العام الماضي يخشون من أن تركيزه على تحسين العلاقات مع الغرب سيمنعه من المطالبة بالمزيد من الحريات السياسية والثقافية في الداخل. وتقول حافظي إن الجهود الخارجية لروحاني بدأت تأتي ثمارها هذا الاسبوع مع تنفيذ اتفاق للحد من برنامج ايران النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية، ولكن هذا الاتفاق يلقى معارضة شديدة من المتشددين في طهران والمحافظين من حلفاء المرشد الاعلى للثورة الايرانية اية الله علي خامنئي. وتضيف حافظي أن بعض الاصلاحيين يرون انه بالحصول على موافقة خامنئي على الاتفاق النووي، استنفد روحاني رصيده مع خامئي الذي في يده القول الفصل في شؤون البلاد، مما يتركه بلا رصيد للتفاوض فيما يتعلق في الشأن الداخلي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول سابق رفيع المستوى قوله "إنها المرونة التكتيكية. فخامنئي منح روحاني الحرية فقط في القضية النووية، لكن ليس أكثر من هذا". وأضاف أن انتقاد المتشددين للاتفاق النووي كان جزءا من إستراتيجية خامنئي، وهدفها تذكير روحاني بأن خامنئي هو المسؤول، وأنه فى حاجة إلى دعمه للتغلب على المعارضة. وتقول الإندبندنت إن خامنئي كان بارعا في ضمان عدم حصول أى جماعة حتى المحافظين على صلاحيات تكفى لتحدى سلطته. ومن ثم، فإن انتصار روحاني الدبلوماسي سيقيده على الأرجح في الإصلاحات والتحسينات الداخلية فى مجال حقوق الإنسان. وحسبما يقول أحد السياسيين المؤيد للإصلاح إن هذين المجالين لم يتغير فيهما شيء. ورغم أن روحاني أعلن إطلاق سراح 12 من السجناء السياسيين البارزين قبل توجهه للأمم المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة فى أيلول الماضي، فإن النشطاء الحقوقيين يقولون إنه لم يكن هناك الكثير للاحتفال به منذ أن تولى منصبه في آب الماضي.
دايلي بيست: الإرهابيون ينقلون الأسرى لمناطق تخضع لسيطرتهم بسوريا
كشف موقع "دايلى بيست" الأمريكي من خلال مقابلات حصرية، أن الإرهابيين ينقلون الأسرى الغربيين إلى المناطق التى تخضع لسيطرة الإسلاميين فى سوريا وسط مخاوف متزايدة على سلامتهم. وأشار الموقع إلى أن المخاوف تزداد بشأن سلامة عشرات من الغربيين، ومن بينهم صحفيون وعمال إغاثة، والذين تم اختطافهم في شمال سوريا من قبل فصائل تابعة للقاعدة، وسط مؤشرات على أن نقلهم إلى مناطق أعمق فى قلب الأراضي الخاضعة لقبضة الإرهابيين. ونقل الموقع عن خبراء فى الأمن ومصادر استخباراتية غربية قولها، إن المخطوفين يتعرضون لعملية نقل إلى مناطق أقرب للحدود العراقية، وهي العملية التي يقودها قائد شيشاني. وأوضح دايلى بيست، أن نقل الأسرى هدفه وقائيا على ما يبدو ضد من يطلق سراحهم كأحد تداعيات الاقتتال الداخلي بين المقاتلين في المناطق التي استولت عليها المعارضة في شمال سوريا، والتي أغرقتها في حالة من الفوضى في الأسبوعين الماضيين. وتحدث عدد من خبراء الأمن الذين يعملون على عدد من قضايا الاختطاف شريطة عدم الكشف عن هويتهم، وقالوا إن قائدا يدعى أبو عمر الشيشاني، وهو جندى سابق من جورجيا، أقسم على التحالف مع أمير تنظيم دولة العراق والشام الإسلامى، أبو بكر البغدادى، يشرف على نقل الأسرى وسط إجراءات أمنية مشددة. وقال أحد هؤلاء الخبراء، إنه يتم نقل الغربيين فى جماعات وبشكل فردي فى مدرعات، ويحرسهم مقاتلين أجانب وبينهم سعوديون. وهناك حوالي 30 صحفيا غربيا، بينهم أمريكيون، تم اختطافهم فى سوريا منذ بدء الحرب الأهلية فيها، ويعتقد أن أغلبهم في يد الإرهابيين والمسلحين الإسلاميين الآخرين، على الرغم من أن الخارجية الأمريكية تقول إنها تشك في أن الحكومة الأمريكية تحتجز أحد مواطنيها.
الغارديان البريطانية: رفض متزايد فى بريطانيا لنشر قواتها فى الدول الأجنبية
نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن شخصيات رفيعة المستوى في وزارة الدفاع البريطانية قولها، إن العزوف المتنامي فى الأوساط الثقافية المتعددة في بريطانيا عن نشر قوات تابعة للمملكة المتحدة فى أي عمليات مستقبلية فى الخارج، يؤثر على تقريرين للدفاع الإستراتيجي. وقالت المصادر، إنه إلى جانب الشعور العام بالسأم من الحرب، فإنهم أحسوا برفض في هذا البلد المتنوع لرؤية قوات بريطانية منتشرة فى بلاد يأتى منها مواطنون بريطانيون أو عائلاتهم. وهناك مخاوف أيضا من أن القوات البريطانية تقوم بالتحرك بشكل أساسي فى المجتمعات المسلمة. ولا تزال وزارة الدفاع تواجه صدمة الرفض المفاجئ لمجلس العموم البريطاني، للمشاركة في أي عمل عسكري ضد سوريا، لمعاقبة رئيسها بشار الأسد على الهجوم الكيماوي ضد المعارضة. ويعتقد مسؤولون كبار، أن الرفض ليس نتيجة للمعركة السياسية بين العمال والحكومة، ولكنه كشف عن اتجاهات أعمق على المدى الطويل فى المجتمع البريطاني. فأحد القضايا التى أثيرت كانت تحسين تجنيد الضباط البريطانيين من الأقليات العرقية. وشددت المصادر على أنها لا تعتقد أن تغييرا في الاتجاهات سيستبعد تدخل بريطانيا فى الخارج، لكن يجب أن يكون هناك مزيد من التخطيط الذي يركز على النشاط البحري والجوي بدلا من نشر القوات البرية.
المونيتور: العدالة واليوم التالي
أخيراً وبعد طول إنتظار إنطلقت جلسات المحكمة الدولية الخاصة بللبان والمعنية بمحاكمة قتاة الرئيس الشهيد رفبق الحريري ومرافقيه. لم تكن اللحظة عادية البتة. لحظة تاريخية لأاكثر من إعتبار. أولاً : لم يعتد اللبنانيون على مثل هكذا مشهد يمثل برمزيته صوت العدل والقانون خاصة بعد سنوات الشلل والتعطيل لكافة المؤسسات بما فيها المؤسسات القضائية التي ألغت نفسها بنفسها بعد ما رضخت لقوى أمر الواقع وإستسلمت لمنطق الترهيب والترغيب. فلو كان في لبنان قضاء قائم لما كانت الحاجة إلى محكمة من هذا القبيل. ولكن تم اللجوء إلى مجلس الأمن بعدما إستفحلت في البلد الصغير ثقافة العنف ولم يعد للدولة المركزية أي سلطان لردع الجريمة. وكما جاء في كلمة أحد الوكلاء عن المتضررين خلال جلسات الإدعاء، أصبح القانون في البنان وجهة نظر ، وأصبحت الجريمة مستباحة. يُلجأ إليها كوسيلة لتغيير موازين القوى الى درجة أن إعتادت عليها العين فانقابت المقاييس والقيم كافة بفعل طغيان ثقافة العنف، "ثقافة تقضم التسامح وتهدد التعايش وتطيح التسوية التي عاش في كنفها اللبنانيون". فمشهد الجلسات الأسبوع الفائت أعاد إلى الأذهان رهبة القاضي وصوت الحق ,اعاد يذكر بأبسط البديهيات وهي أن العدل أساس الملك.
ثانياً : تأتي هذه المحاكمة في لحظة تارخية بالغة الدقة والأهمية بعد ما إستفحلت الحرب بين أهل السنة والشيعة على خلفية الصراع الدائر مع إيران. فموضوع المحكمة هو النظر في عملية إغتيال زعيم السنة و في لبنان ورمز من رموزه في العالم الإسلامي والواقع أن تصفيته شكلت الشرارة الأولى في هذه الحرب المذهبية التي منذ ذلك اليوم المشؤوم إمتدت كالنار في الهشيم. صحيح أن المحكمة تجنبت نوجيه أي إشارة إلى أي حزب أو نظام، وصحيح أن نظامها المؤسس يحدد مسؤولية العمل الإرهابي بأفراد وليس بمؤسسات، ولكن صحيح أيضاً أن المتهمون الخمسة ينضوون في صفوف حزب الله وكان قد عبر أمينه العام عن حمايته لهؤلاء رافضاً قطعياً تسليمهم إلى القضاء بعدما أصصدرت مذكرات جلب بحقهى متحدياً بذلك سيادة الدولة اللبنانية والأمم المتحدة التي أنشئت تحت كنغها المحكمة الدولية بقرار صادر عن مجلس الأمن في حزيران 2007. فلمسار هذه المحكمة ونتائجها أثار على الصراع الدائر في الشرق الأوسط.
ثالثاً : يضاف أيضاً أنها المرة الأولى الذي يشهد فيها العالم العربي محاكمة علنية لعمل إرهابي بعدما إعتاد على لغة النار و اصبحت الجريمة من يومياته. لا بل إنها المرة الأولى الذي يشهد فيها محاكمة وفق المعايير الدولية. فآخر المحاكمات العلنية كتلك التي وضعت أمام القوس صدام حسين أوحسني مبارك لم تخلو من الإنتقادات وعلى كل لم تفضي إلى ترسيخ دولة القانون والحد من العنف وترسيخ الوئام بين مكونات المجتمع. فمرافعات لاهاي البارحة تميزت بمهنية عالية وعناية بدقائق التفاصيل. ومن هنا حددت معايير ليس فقط لما يجب أن تكون عليه المحاكمات إنما أيضاً لمنتقديها والمشككين بها. فيصعب بعد اليوم مواجهة حقائقها وأدلتها وأحكامها إلا بنفس القدر من المهنية والإحاطة بالتفاصيل.
رابعاً : كان ملفتاً في عرض الإدعاء العام إستعراض شريط الأحداث كمن يحاول في الوقت عينه إيقا؟ التاريخ والضمير في آن واحد. فعرض وقائع الجريمة في مسرحيتها أمام أعين اللبنانيين أياً كانت إنتماءاتهم يستنفر إنسانيتهم كما و تسليط الضوء على أهالي الضحايا الأبرياء الذين لا ناقة لهم بالسياسة ولا جمل إنما ليساهم في عملية نبذ العنف من النفوس و تنقية الذاكرة. إنها المحكمة الأولى التي تتيح "للمتضررين الذين أصابهم الأذى جراء الاعتداءات أن يشاركوا في المحاكمة لعرض وجهات نظرهم والتعبير عن مخاوفهم." كم انها المحكمة الأولى تضم مكتب دفاعٍ مستقل بمنزلة مساوية لمنزلة المدعي العام. وولاية مكتب الدفاع هي حماية حقوق المتهمين في جميع المراحل حرصًا على محاكمتهم محاكمة عادلة. كل هذه المؤشرات تدل أن هناك حرص ليس فقط على إحقاق الحق، وردع الجريمة وإقتصاص العقاب إنما أيضاً على تنقية الذاكرة وتحفيز الغفران ضمن منطق أصبح يعرف عالمياً بالعدالة التصالحية.
خامساً : والسؤال الأبرز اليوم هو هل يقتنص اللبنانيون هذه الفرصة لإطلاق مسار عدالة تصالحية تشكل الباب إلى الدخول في مشروع دولة تقوم على الوفاق والعدل، وذلك بعد أن تكون لفظت الذاكرة الجماعية كل الخيارات الأحادية وكل محاولات إلغاء الآخر وما تأتي به من كبت ونار ودمار، وبعدما أن يكون أيقن الوعي الجماعي أن خيار العيش معاً يستدعي نبذ العنف وترسيخ ثقافة السلام والحوار. [إختصار هل تكون المحكمة بوابة عبور إلى غد آخر أم تبقى مادة سجال تضاف إلى نقاط مخلافية أخرى تفاقم إنقسام البنانيين وتصب الزيت على نار لم تعد تشعل أحياء ومدن بيروت فقط إنما إمتدت على كافة البقاع العربية. ,وإذا كان هذا الخيار الأكثر إحتمالاً فهل يستمر الأولياء على هذه المحكمة بمسارها حتى النهاية. مشهد لاهاي الأسبوع الفائت إن عبر عن شيء إنما عبر عن أن مسار القضاء مستقل عن المسارات والإعتبارات السياسية. عبثاً يحاول المراقبون ربطهم والإغراق في التفسيرات ولكن للعدالة نمطها وثمنها...قد يكون باهظاً اليوم ولكن لا مفر منه... لليوم التالي.
يو إس أي تودَي: العراق في حاجة إلى المعونة الأمريكية الآن
في 31 كانون الأول استطاع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» [«داعش»]- الذي يدور في فلك تنظيم «القاعدة في العراق وسوريا» - تولي السلطة على مركزي الرمادي والفلوجة، وهما أكبر مدينتين في محافظة الأنبار العراقية. وحتى كتابة هذه السطور، لا تزال تلك الحركة الإرهابية تحكم سيطرتها على الفلوجة - وهي المدينة التي دارت فيها معارك الشوارع الضارية بين مشاة البحرية الأمريكية و تنظيم «القاعدة» في عام 2004؛ هذا ولا يبعد مركز الخلافة الذي أعلنت عنه هذه الجماعة لنفسها سوى 35 ميلاً عن السفارة الأمريكية في بغداد و 25 ميلاً فقط عن مدرج هبوط الطائرات في العاصمة العراقية. وللفلوجة رمزية من حيث الموقع لعدة أسباب أخرى. ففي عام 2004، قُتل فيها 122 جندياً أمريكياً وأصيب أكثر من 650 آخرين بجروح في المعركة التي جرت لطرد «القاعدة» من المدينة. غير أن الفلوجة قد تصبح الآن مرة أخرى رمزاً للعودة من جديد لـ تنظيم «القاعدة في العراق» في الوقت الذي تجد فيه الحكومة العراقية نفسها مضطرة إلى تطهير المدينة دون الاستعانة بالقوات الأمريكية.
وتخيم على الفلوجة ثلاثة سيناريوهات تصطبغ جميعها بالسوء. فإذا تسبب الجيش في سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين، فقد يصبح العرب السنّة في العراق أكثر نفوراً من الحكومة العراقية التي يرأسها الشيعة وهو ما سيؤدي إلى تأجج روح التمرد بداخلهم بصورة كبيرة. وفي ظل غياب القوات الأمريكية على قرب من الجيش العراقي، فقد يؤدي ذلك إلى انكسار الجيش تحت وطأة معارك الشوارع حامية الوطيس الأمر الذي يعرضهم إلى هزيمة مخزية على أعتاب العاصمة العراقية. أو قد تنجح «القاعدة» في الفرار وتروج لنفسها انتصاراً واهياً مع احتفاظها بالقدرة على إعادة إحكام سيطرتها على الفلوجة مرة أخرى. وستضر أي من تلك السيناريوهات بالمصالح الأمريكية، الأمر الذي سيمنح ذلك الذراع التابع لـ تنظيم «القاعدة» مزيداً من القوة في سعيه لإقامة دولة إسلامية تمتد من الخليج الفارسي إلى البحر الأبيض المتوسط.
والأمر الجيد في ذلك أيضاً هو أن الوقت يمثل الآن فرصة سانحة لتحسين الوضع في العراق. فقد تسبب نهوض «القاعدة» إلى عودة مسلحي «التنظيم» مرة أخرى إلى ممارساتهم السابقة - المتمثلة بإرهاب المسلمين السنة وفرض الضرائب عليهم وتطبيق قوانين إسلامية صارمة على المناطق الواقعة تحت سيطرتهم. وكانت هذه الممارسات قد أشعلت العداوة بينهم وبين القبائل في عام 2006، وهاهي الآن تتحقق مرة ثانية. وفي الرمادي قام المتمردون الذين يقاتلون الحكومة العراقية بتوجيه أسلحتهم نحو «داعش» في غضون ساعات من سيطرة «القاعدة» على شوارع المدينة. وفي خضم هذا البحر الهائج في الفلوجة يلجأ تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» إلى القتال في المناطق المفتوحة وهو ما يعرضه إلى خطر مواجهة هزيمة عسكرية.
[وبالعودة بالذاكرة] إلى عام 2006 الذي كان آخر مرة تسود فيها ظروف مماثلة لما يحدث الآن، نجد أن الولايات المتحدة كانت قد أجبرت الحكومة العراقية على اقتناص الفرصة بكلتا يديها. فكانت النتيجة تعاون القبائل مع الجيش، الأمر الذي مزق أوصال تنظيم «القاعدة في العراق» في الفترة ما بين 2006 و 2008 في واحدة من أنجح حملات مكافحة الإرهاب في التاريخ. ولكن مع انسحاب الولايات المتحدة تحقيقاً لتعهدها للعراق بدءاً من عام 2009 وما تلاه، تراخت الحكومة العراقية وتراجعت عن تعهداتها بحماية حلفائها من القبائل وتركتهم فريسة سهلة تُلتهم واحدة تلو الأخرى.
ولم تدخر الحكومة الأمريكية جهداً في حث المالكي على تكرار صيغة ذلك التعاون المفقود بين القبائل والجيش، وهذا ما قامت به في الأسبوع الثاني من كانون الثاني/يناير الحالي. جاء ذلك في سلسلة من المكالمات الهاتفية التي أجراها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من مسؤولي الإدارة الأمريكية. ويتم نقل المعلومات الاستخباراتية الأمريكية والذخائر ذات التوجيه الدقيق بسرعة إلى العراق من أجل تعزيز قدراتها العسكرية على المدى القصير. وعلى الرغم من أن تلك الجهود تستحق ذلك العناء المتكبد، إلا أنها لا تؤدي سوى إلى تسليط الضوء على قدرة الولايات المتحدة المحدودة على مساعدة العراق الذي يحارب مرة أخرى على أرض الفلوجة المقدسة.
وثمة مشكلة رئيسية تكمن في أن العراق له وضعه الخاص المؤسف في السياسة الخارجية للولايات المتحدة. ففي ظل إدارة أوباما، بدأ الانسحاب العسكري الأمريكي الكامل أول ما بدأ كوعود انتخابية، ولكن انتهى به المطاف كبديل عن الأهداف الاستراتيجية طويلة الأجل. إن وضع الانسحاب الكامل الهدف الاستراتيجي في العراق جعل من المستحيل تقريباً تزويد العراق بنفس الشكل من الدعم الذي قد تمنحه واشنطن لأي حليف رئيسي آخر للولايات المتحدة تمتد به أحد أذرع تنظيم «القاعدة» على أعتاب عاصمته. ولا تزال الولايات المتحدة تقاوم بشدة نشر أي قوات خاصة بها أو استعمال مروحيات مسلحة بدون طيار أو طائرات هجومية في العراق، وهي الوسائل التي تستعين بها الولايات المتحدة بشكل معتاد في ملاحقة الإرهابيين في أماكن أخرى من العالم، من الصومال وإلى باكستان.
لقد حان الوقت لوضع نهاية لهذه الوضعية الخاصة للعراق. فتوفير مستشارين لمكافحة الإرهاب ودعم جوي أثناء الأزمات - كالأزمة الحالية - لن يمثل أي خرق لما يقوله الرئيس الأمريكي أوباما بأنه أنهى الاحتلال العسكري الأمريكي للعراق. كما لا يجب الوصول بشعار "خلو العراق من القوات" إلى أقصى حالات التشدد. وإذا لم يكن بإمكان العراق ما بعد الاحتلال أن يطلب المساعدة علناً من محتله الأخير، فلا يجب أن يقف ذلك عائقاً أمام الولايات المتحدة في مطاردتها للإرهابيين من وقت لآخر في العراق إذا ما أصبحت البلاد عرضة للخطر. وعلى أية حال، هل يُعَد تنظيم «القاعدة في العراق» أقل تهديداً من منظري «القاعدة» في باكستان، التي خاطرت فيها أمريكا بتقويض حكومة تلك الدولة الإسلامية التي تمتلك أسلحة نووية من أجل تصفية أسامة بن لادن دون استئذان الحكومة التي تمت العملية على أراضيها؟
إن إنهاء الحروب في العراق وأفغانستان لهو هدف له قيمته الكبيرة، ولكن الحروب لا تنتهي بالضرورة بمغادرة الجيش الأمريكي. وفي الواقع، من غير المرجح بشكل خاص انتهاء تلك الحروب حال انسحاب الجيش الأمريكي الكامل مع عدم تمتعه بالمرونة الكافية لدعم شريكه السابق من الناحية العملياتية في المستقبل. هذه عوامل كان ينبغي أن توضع على رأس الأولويات في خطط الإدارة الأمريكية لإعادة التواجد مرة أخرى على الأرض في العراق وبشأن تخفيض حجم القوات في أفغانستان.
عناوين الصحف
سي بي اس الاميركية
• اليوم الأول من محادثات السلام السورية ينتهي على أرض هشة.
• إسرائيل تزعم إحباط مخطط لتنظيم القاعدة على السفارة الامريكية.
التايم الاميركية
• إيران تنفي الموافقة على تفكيك برنامجها النووي.
• الزعتري: النمو السريع لأكبر مخيم للاجئين السوريين.
نيويورك تايمز
• يبدو من غير المرجح أن يغير أرشيف الصور السوري سياسة الولايات المتحدة.
• إيران: تزايد عمليات الإعدام يقلق خبراء حقوق الانسان.
لوس انجلوس تايمز
• مصير بشار الاسد أساسي في المحادثات السورية.
واشنطن بوست
• السوريون يهاجمون كيري في المحادثات كيري، ويقولون أن الاسد لن يتخلى عن السلطة.
• الفارون من السنة يلجأون الى المدن الشيعية في العراق المقسمة.
ديلي تلغراف
• المسؤولون والدبلوماسيون السوريون يتبادلون الشتائم في محادثات السلام السورية "جنيف 2".
الاندبندنت البريطانية
• تركيز الرئيس الإيراني على الشؤون الخارجية يجذب انتقادات داخلية.
الغارديان البريطانية
• حرب كلامية حول مستقبل الأسد.
• محاكمة امرأتين بريطانيتين للمساعدة بتمويل الإرهاب السوري.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها