أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 24-01-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 24-01-2014
عناوين الصحف
-الأخبار
اعتقال ناقل الانتحاريين عمر الأطـــرش
-السفير
بكركي تحذر وعون لا يفوض أحدا.. و"حزب الله" وجنبلاط يستدركان ولكن
حكومة الأمر الواقع السياسية.. خلال أيام
-النهار
المراوحة تظلّل عملية تشكيل الحكومة وتلجم التقديرات المتفائلة
"حزب الله" ينخرط في وساطة ثلاثيّة
-الديار
شربل لـ«الديار»: الهدوء في طرابلس وانتشار الجيش «هدنة» والحل أكبر
لن تهدأ الأمور في طرابلس ما لم يتم إعلانهـا مدينـة منزوعـة السـلاح
اللواء خير في الولايات المتحدة لشراء أجهزة «غالية» لكشف المتفجرات
«الديار» تنشر كل التفاصيل عن آخر اتصالات تشكيل الحكومة وعقدة عون
-المستقبل
الادعاء العام ينجح في "توأمة" تحركات "الشاحنة المفخخة" بداتا الاتصالات وبمفاجآت الحريري
فضيحة جديدة: إخفاء أشرطة من كاميرات "النفق"!
-الشرق الأوسط
عودة المباحثات الحكومية في لبنان إلى «المربع الأول».. والعقبات في «المداورة» و«البيان الوزاري»
مصادر سليمان تستبعد تأليفها في الساعات المقبلة وتؤكد المناخ الإيجابي
- البناء
لبنان: مراوحة حكوميّة عند المداورة وعقد الحلفاء والمخارج لم تحقّق الاختراق
تصعيدٌ أميركيّ يبحث عن كيماويّ سياسيّ
فيلتمان يقود المفاوضات و«جنيف ـ 3» في آذار
الإبراهيمي يحصر جدول أعماله بالترتيبات الأمنيّة والإنسانيّة والبداية حلب
- الأنوار
"المستقبل" يعتبر ان مطالب عون أوقفت عملية تشكيل الحكومة
- البلد
سليمان يشدّد على "الحياد" والحكومة بانتظار عون
- الحياة
سليمان يرد على منصور: لا للتدخل في سورية
- الجمهورية
إنتكاسة في التأليف ومخاوف من العودة لحكومة «حيادية» أو «أمر واقع»
- اللواء
أسبوع الحسم الحكومي: سياسيّة - جامعة وفقاً للصلاحيات الدستورية
«جنيف-2» يؤخّر التأليف.. و«حزب الله» يتجه لإرضاء عون من حصته!
أبرز الأخبار
- السفير: الأجهزة الأمنية عاجزة: لا معلومات موثقة.. بل تقارير!..انتحاريو «النصرة» لـ«حزب الله»: إننا قادمون
فيما يرفض بعض الضباط إبداء تفسير واضح لتوجسهم من دخول «جبهة النصرة» على خط الانتحاريين في لبنان عبر تنفيذ عمليتي الهرمل وحارة حريك أخيراً، لأسباب تتعلق بـ«عدم تخويف الرأي العام»، يقول ضباط آخرون بوضوح: «أن تقرر جبهة النصرة، الآن وبعد انتظار دام أكثر من عامين، أنها تريد تنفيذ عمليات إرهابية في لبنان وتخصص فرعاً للثأر من حزب الله، يعني أننا دخلنا إلى الجحيم، وأن ما سبق من سيارات مفخخة لن يشبه ما هو آتٍ».يوضح هؤلاء لـ«السفير»: «نحن نعرف كيف يفكر تنظيم «القاعدة»، وسبق وراقبنا وعانينا من الثأر لمعركة نهر البارد. النصرة تقول لنا اليوم، من خلال تخصيص فرع في لبنان، إنها لم تحول أرضنا اللبنانية إلى ساحة جهاد بعد، وإنها مستمرة في سوريا. كنا نراهن دوماً على أن النصرة بعيدة من تنفيذ عمليات إرهابية في لبنان، إلى حين انتهاء المعارك في سوريا. اليوم تغيرت المعادلة. الانتحاريون لم يبدأوا بعد. إنهم قادمون للثأر».يضيف ضباط معنيّون: «سوريا كانت أرض نصرة للقتال في العراق، ثم تحولت إلى أرض جهاد. حتى الساعة، لبنان، بالنسبة لجبهة النصرة، أرض نصرة لسوريا. لكن الثأر من حزب الله والضغط عليه بغية سحب مقاتليه من سوريا، بدأ يُترجم جدّياً لدى النصرة من خلال عمليتي الهرمل وحارة حريك. نحن لا نريد إخافة الرأي العام، لكن تحليلنا يقول إننا مقبلون على عمليات انتحارية أشد من السابقة».دخول جبهة النصرة على سكة العمليات الانتحارية في لبنان، يعني قرع جرس إنذار الخطر: النصرة و«داعش» كانا متناحرين في شأن الصراع اللبناني، إذ تعتبر الجبهة لبنان ساحة نصرة، بينما تنظيم «داعش» رفض ذلك ونفذ عمليات إرهابية داخل الأراضي اللبنانية. تنظيم «القاعدة» استبعد «داعش» من عباءته، بينما احتوى النصرة معترفاً بأميرها أبو محمد الجولاني. «داعش» يفتقر إلى البنية الهيكلية المنظمة، فيما «جبهة النصرة «معروفة بتشددها التنظيمي. «النصرة» أرادت التفرغ للمعركة السورية ضد النظام وحلفائه، أما «داعش» فقد وضع ذراعاً هنا وأخرى هناك.بذلك، بدا صادماً للضباط تبني «النصرة - فرع لبنان» العملية الانتحارية التي استهدفت الهرمل أخيراً. لكن الضباط المعنيين في الجيش و«فرع المعلومات»، حينها، حصروا تدخل «النصرة» في لبنان بخانة معينة: هدف العملية هو الإلهاء، بغية شن هجوم لقوات من «النصرة» على منطقتي جوسيه وربله الحدوديتين، وبالتالي فإنها لم تتخذ قراراً جدياً بتنفيذ عمليات انتحارية في لبنان.لكن بعد انفجار حارة حريك الثاني تغيرت المعادلة لدى الضباط المعنيين، وبدأوا يفكرون جدياً بسؤال يعتبرونه خطراً: هل قررت «النصرة» بدء عمليات إرهابية هنا، وهل تم ذلك بموافقة وإيعاز من أمير «القاعدة» أيمن الظواهري، أم أن الأمر اتخذ وفق قرار فردي ثأري؟يقول الضباط المعنيون لـ«السفير» إن «جبهة النصرة» لديها خلايا في كل المناطق اللبنانية، لكن ثمة صعوبة في تحديد المنتمين إليها بصورة موثقة، إذ ثمة منهم من يتخذ من الجمعيات الخيرية غطاء لتحركه، وهناك من يستغل صيته بأنه تاجر ومهرب سلاح إلى سوريا، بينما مهمته الأساسية التجنيد ونقل السلاح إلى لبنان. علماً أن ثمة اتفاقاً ضمنياً بين الأجهزة الأمنية اللبنانية، يقضي بعدم توقيف مهربي السلاح إلى سوريا، بل فقط مَن يهرب السلاح إلى لبنان، انطلاقاً من سؤال مفاده: كيف يحق لنا توقيف هؤلاء، بينما «حزب الله» يتوجه علناً إلى القتال في سوريا؟لا ينكر الضباط تخوفهم من «النصرة» أكثر من «داعش»، وذلك لأسباب عدة أبرزها: آثرت «النصرة» التدخل في لبنان، وحصرت قتالها في سوريا ضد النظام. ما يعني أنها حين تقرر التدخل إرهابياً في لبنان، تكون قد أعدّت العدة وجهزت أهدافها وانتحارييها اثر تغيير استراتيجيتها.بالإضافة إلى ذلك، تتمتع «النصرة» بمؤيدين وداعمين ولوجستيين ومنتسبين في لبنان، أكثر مما يملك «داعش»، إذ إن «النصرة» تلاقي قبولاً لدى فئات واسعة في مختلف المناطق اللبنانية نظراً لـ«اعتدالها» مقارنة بـ«داعش». ومعروف عنها احترافها في التجنيد والتخطيط والتنفيذ وتشددها في بنيتها التنظيمية، فيما هناك مَن يعتقد بوجود تقاطع مصالح بين «داعش» والنظام السوري.ليس سراً أن لدى «النصرة» فرعاً في لبنان. لكن السر الحالي يتمثل في الأجوبة عن أسئلة مرتبطة بهذا التنظيم: من هم أفراده اللبنانيون؟ أين يتوزعون؟ مَن هو أميرهم؟ كيف يتنقلون؟ لدى الجيش و«فرع المعلومات» تقارير أمنية ترسم ملامح لأشخاص ينتمون إلى فرع النصرة في لبنان، لكنها تستند إلى معلومات مخبرين غير موثوقين. وبالتالي، ثمة ارتباك لدى الأجهزة الأمنية.وما يزيد الخوف لدى الأجهزة الأمنية ومنها، هو عدم امتلاكها بنكَ معلومات دقيقاً في شأن أفراد النصرة في لبنان. وأثبتت العمليات السابقة أن الأمن اللبناني لا يملك القدرة على تنفيذ أمن وقائي، لدرجة من السوء بلغت حداً مرعباً: تم تعميم رقم سيارة معينة ولونها ونوعها، مرّت بهدوء على الحواجز العسكرية والأمنية، ثم انفجرت في حارة حريك. بالإضافة إلى ذلك، ثمة متورط ببيع 3 سيارات سبق وانفجرت، اسمه ماهر ط.، لا يتجرأ أحد من الأمن على توقيفه أو استجوابه.
من السفارة إلى الحارة
لم يتمكن الضباط المعنيون في الجيش و«فرع المعلومات»، حتى الساعة، من الإجابة عن سؤال: لماذا تستهدف «النصرة» الشارع ذاته في حارة حريك الذي سبق واستهدفه انتحاري من «داعش»؟ثمة ارتباك واضح لدى الضباط المعنيين، في شأن تفجيري الهرمل وحارة حريك. يقولون إن أسلوب تنفيذ عمليتي الهرمل والحارة يكتنفه قاسم مشترك: لا أدلة سريعة تقود إلى هوية الانتحاريين، خلافاً لعمليتي السفارة الإيرانية وانفجار حارة حريك الأول.حينها، يضيف الضباط المعنيون، تعمد انتحاريا السفارة الإيرانية ترك خيوط تقود إلى هويتهما، فقصدا قبل يوم واحد من تنفيذ العملية، محلاً لبيع الهواتف الخلوية في منطقة الكولا، وتعمّد الانتحاري معين أبو ضهر الاقتراب من عدسة الكاميرا عندما طلب منه صاحب المحل التصوير، ليقول باسماً: «أنا الانتحاري».بعد ساعات من وقوع التفجير في السفارة، أعلنت «كتائب عبدالله عزام» مسؤوليتها عن العملية، مثلما تبنت «داعش» انفجار الحارة الأول، الذي بدا لافتاً أن منفذه قتيبة الصاطم، لم يلجأ إلى تزوير إخراج القيد الذي كان بحوزته، وذلك ليقول: «أنا الانتحاري».لكن عمليتي الهرمل والحارة الثانية، تبعهما غموض في شأن هوية الانتحاريين، وصعوبة تتمثل في عدم التمكن، حتى الساعة، من تحديد هويتيهما. بالإضافة إلى ذلك، لا تأكيد أو نفي لدى الجيش و«فرع المعلومات» في ما يتعلق بالبياني?