اعلن مصدر قريب من الوفد الحكومي السوري الى مفاوضات جنيف-2 ان وفد بلاده ووفد المعارضة السورية لن يجلسا في قاعة واحدة لدى بدء المفاوضات اليوم الجمعة، على عكس ما اعلن امس.
اعلن مصدر قريب من الوفد الحكومي السوري الى مفاوضات جنيف-2 ان وفد بلاده ووفد المعارضة السورية لن يجلسا في قاعة واحدة لدى بدء المفاوضات اليوم الجمعة، على عكس ما اعلن امس.
وقال المصدر ان "الجلسة الاولى لن تحصل في قاعة واحدة. انما في غرفتين منفصلتين، وسيتحدث الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي في كل غرفة على حدة" في بداية كل اجتماع.
ومن المقرر ان تبدأ المفاوضات مباشرة اليوم في جنيف برعاية الامم المتحدة، وسط اجماع على صعوبتها وآمال ضئيلة بأن تحقق نجاحات سريعة.
وتندرج هذه المفاوضات في اطار ما صار يعرف بجنيف-2 والذي بدأ بمؤتمر دولي حول سوريا عقد في مدينة مونترو السويسرية وأظهر التناقض التام في المواقف، ويتواصل عبر المفاوضات.
وتجري المفاوضات بإشراف الامم المتحدة وفي مقرها في جنيف. وافاد مصدر قريب من المفاوضات ان يوم المفاوضات الاول يبدأ الساعة الحادية عشرة (10.00 ت غ) بلقاء يجلس فيه الوفدان المفاوضان وجها لوجه في غرفة واحدة.
ويلقي الموفد الدولي الخاص الاخضر الابراهيمي خطابا، "من دون ان يتبادل الطرفان اي كلمة". وقال ان الاجتماعات ستستانف الساعة 15.00 (14.00 ت غ) و"سيكون كل وفد في غرفة مستقلة، ويقوم الابراهيمي بالتنقل بينهما".
وكان الابراهيمي التقى الخميس الوفدين على حدة، كل في الفندق الذي ينزل فيه تحضيرا لاجتماعات اليوم. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية الليلة الماضية ان الابراهيمي "يأمل بان يقنعهما بالجلوس الى طاولة واحدة اليوم، وسنرى ما سيحصل"، مضيفا "نعلم لن تكون عملية سهلة".
وتوقع دبلوماسي غربي ان الجولة الاولى من المفاوضات قد تستمر "حتى نهاية الاسبوع"، مستدركا "لكنها قد تنهار اعتبارا من اليوم".
ويتراس وفد النظام وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ومعه وزير الاعلام عمران الزعبي والمستشارة الاعلامية والسياسية لرئيس الجمهورية بثينة شعبان، ونائب وزير الخارجية فيصل مقداد ومعاون الوزير حسام الدين الا، والسفير لدى الامم المتحدة بشار الجعفري، ورئيسة مكتب الاعلام والتواصل في رئاسة الجمهورية لونا الشبل، ومستشار وزير الخارجية احمد عرنوس، ومدير مكتبه اسامة علي.
واعلن الائتلاف المعارض الليلة الماضية اسماء اعضاء وفده، وهم بالاضافة الى الجربا، اعضاء الائتلاف بدر جاموس وهيثم المالح وهادي البحرة وانس العبدة وعبد الحميد درويش ونذير الحكيم وسهير الاتاسي ولؤي صافي، والكاتب المعارض محمد حسام حافظ. اما الاعضاء الثانويون، فهم ريما فليحان وعبد الاحد اسطيفو وعبيدة نحاس، ومحمد صبرا وابراهيم برو واحمد جقل.