استنكر المجلس الإسلامي العلمائي في البحرين قتلَ الأبرياء العُزل بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة، وغيرها من وسائل التصفية الجسدية التي جعلت دماء وبلاد المسلمين مستباحة منتهكة.
استنكر المجلس الإسلامي العلمائي في البحرين قتلَ الأبرياء العُزل بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة، وغيرها من وسائل التصفية الجسدية التي جعلت دماء وبلاد المسلمين مستباحة منتهكة.
"هذا القتل العشوائيُّ الأعمى هو في الحقيقة نتيجة للتَّزاوج المشؤوم بين الفِكر التَّكفيريِّ الطَّائفيِّ البغيض والأطماع السِّياسيَّة غير المشروعة، فبين ظلاميَّة الفِكر التَّكفيريِّ وجنون السِّياسة الظَّالمة تسيل الدِّماء البريئة، وتدمَّر البلاد"، قال بيان المجلس.
وأضاف:"في الوقت الذي نرى المخلصين من أبناء الأمَّة وعلمائها يسعون نحو التَّقريب بين المذاهب، ونشر روح المحبَّة والأخوة والوحدة بين المسلمين، نجد هذا الخطَّ التكفيري يعمل على نشر الكراهية، ويمارس القتل الطَّائفي؛ من أجل خَلق الفتنة بين المسلمين".
وعن التفجيرات التي ضربت مناطق لبنانية مؤخراً جاء في البيان أن المجلس "يعبر عن إدانته الشديدة لكل التفجيرات الإرهابية التي استهدفت عدة مناطق في لبنان خلال الفترة الماضية، والتي كان منها التفجيرات التي وقعت في الضاحية الجنوبية، وبيروت، وطرابلس، في محاولة لخلط الأوراق، وإرباك الواقع الَاخلي؛ لصرف المقاومة عن مواقفها الاستراتيجية في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني للمنطقة".
"ولكن نسي هؤلاء الحمقى أنَّهم بهذه الممارسات الإجرامية ليس فقط لن يحققوا أهدافهم الباطلة، بل سيزيدون خطَّ المقاومة قناعة بمبادئه، وحماسا للتَضحية لأجلها، وستبوء جميعُ محاولات الأعداء بالفشل الذَّريع، وسيبقى خطُّ المقاومة للكيان الصهيوني، والمشروع الأمريكي للمنطقة شامخا صامدا، وسينتصر في نهاية المطاف، لأنه يمثِل الحق، ويعبر عن إرادة شعوب المنطقة"، ختم البيان.