لقد كان من أروع إنجازات الإمام الخميني (ره) هو نشر الصحوة الإسلامية وإرساء دعائمها وتعميق مفاهيمها في صفوف الأمة، ونحن اليوم نشهد ثمرات هذا الجهد
لقد كان من أروع إنجازات الإمام الخميني (ره) هو نشر الصحوة الإسلامية وإرساء دعائمها وتعميق مفاهيمها في صفوف الأمة، ونحن اليوم نشهد ثمرات هذا الجهد في كافة أرجاء العالم الإسلامي رغم كل الدسائس والمؤامرات المكشوفة للمستكبرين.
برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، عقد بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد أمس الأربعاء مؤتمر "دور العلماء في الصحوة الإسلامية" بحضور سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع ومشاركة نخبة من العلماء والمفكرين الباكستانيين.
وفي مستهل كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر، قال سماحة آية الله التسخيري بمناسبة يوم المبعث النبوي الشريف : لقد كانت بعثة النبي الأعظم (ص) منة إلهية وهبة ربانية لبني آدم ليخرجهم من الظلمات إلى النور، ومن الجهل إلى آفاق العلم والمعرفة، ومن التشتت والضياع إلى الوحدة والإنسجام، ومن التخلف الفكري إلى العقلانية والتفكير المنطقي السليم.
وأضاف سماحته: إن علماء الإسلام كانوا طوال التأريخ يحملون أفكاراً إسلامية ويسعون دائماً إلى هداية المجتمعات لتحقيق أهداف الإسلام، وإن من أروع إنجازات الإمام الخميني (ره) هو نشر الصحوة الإسلامية وإرساء دعائمها وتعميق مفاهيمها في صفوف الأمة، ونحن اليوم نشهد ثمرات هذا الجهد في كافة أرجاء العالم الإسلامي رغم كل الدسائس والمؤامرات المكشوفة للمستكبرين.
وشدد سماحته على أن رسالة علماء الإسلام في الوقت الحاضر هو دعم وتعزيز مسار هذه الحركة العظيمة، كما يجب عليهم توخي الحذر من مؤامرات الأعداء وإجهاض مخططات الإستكبار العالمي الذي يسعى جاهداً إلى تحريف مسار هذه النهضة المقدسة.
هذا ومن المقرر أن يعقد اليوم الخميس في مدينة "لاهور" مؤتمراً آخر بعنوان "الصحوة الإسلامية والتقريب بين المذاهب الإسلامية" برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.