التقى وفدا النظام السوري والمعارضة اليوم في مقرّ الأمم المتحدة في جنيف في جلسة اولى قصيرة مشتركة، وذلك بحضور موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الابراهيمي
التقى وفدا الحكومة والمعارضة السوريان اليوم في مقرّ الأمم المتحدة في جنيف في جلسة اولى قصيرة مشتركة، وذلك بحضور موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الابراهيمي. واقتصرت الجلسة على كلمة القاها الإبراهيمي، وقالت المتحدثة باسمه كورين مومال فانيان "اجتمع الوفدان معاً مع السيد الإبراهيمي"، وتمّ الاجتماع بشكل مغلق بعيداً عن كاميرات المصورين والصحافيين.
وصرّح مصدر في قاعة الإجتماع بأن اللقاء استمر نحو نصف ساعة، وألقى الإبراهيمي كلمته فيه كما كان مقرراً. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرب من المفاوضات، أن مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري ترأس وفد الحكومة في الاجتماع وليس وزير الخارجية وليد المعلم، وترأس وفد المعارضة هادي البحرة. وتؤذن هذه الجلسة بانطلاق المفاوضات بين الطرفين بهدف محاولة ايجاد حل للأزمة السورية المستمرة منذ حوالي ثلاث سنوات.
المقداد: المهمةَ الاساسَ هي اخراجُ الشعبِ السوري من الكارثة التي فرضتها الدوائرُ الاستعماريةُ
وفي صبيحةَ الاجتماع، قال نائبُ وزيرِ الخارجية السوري فيصل المقداد إنَ "هذا اليومَ في جنيف ليسَ مَفصليا فهو اليومُ الاولُ في اطارِ عملِ الوفدِ السوري الذي قدِمَ الى جنيف بارادةٍ قويةٍ لانجاحِ هذا المؤتمر"، وشدد في حديث صحافي له على ان "المهمةَ الاساسَ هي اخراجُ الشعبِ السوري من الكارثة التي فرضتها الدوائرُ الاستعماريةُ القديمة الجديدة".
بدوره، حمّل "مندوبُ سورية في مجلسِ الامن الدولي" بشار الجعفري "وفدَ الائتلافِ المعارض مسؤوليةَ تعطيلِ الحوارِ يومَ امسِ في جنيف"، وقال في حديثٍ صحافي إن "خطابَ الطرفِ الاخرِ منذُ البدايةِ كانَ استفزازياً وتحريضيا".
